صفحة الكاتب : غزوان العيساوي

العراق في الثمانينات والتسعينات
غزوان العيساوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

رابع اقوى جيش في العالم ومن افضل الانظمة عالميا (صحة وتعليم)!؟
كلام لا دليل عليه ويتغنى به بعض شبابنا المغرر بهم حتى ان البعض منهم لم يجهد نفسه للبحث اليسير في تلك الحقبة 
بشكل مختصر 
الثمانينات والتسعينات كانت فترة الذروة بانحدار العراق الى مستنقع الهاوية على جميع الأصعدة ( جيش وصحة وتعليم واقتصاد و....)
يكفي ان ورقة ال(100$) في التسعينات وصلت قيمتها الى (350) الف دينار عراقي
وراتب المعلم حينها (6000) الف دينار 
اي ( واحد دولار و 75 سنت)
واليك ان تطلق العنان الى مخيلتك عن وضع بلد بهكذا معادلة مالية.
اما الجيش وقصصه فاقول
من المهم ان يكون لديك جيش قوي ورائع بكل حيثياته 
فهو سور الوطن والذاب عنه 
ولكن لا يتحول الى جيش يبطش بابناءه. بابناءه
وان لا يكون جيش معتدي .اوليس الله لا يحب المعتدين
ويكفي مثالا في المقام فترة 
( الانتفاضة الشعبانية ) مطلع التسعينات وما رافقها من عنف مروع مارسه الجيش العراقي بحق الشعب العراقي حيث استباح الدماء والمقدسات.
كيف لشاب ان ينبهر ويتغنى بهكذا جيش وهو لم يعاصره او يعيش فترته تلك سوى انه:
(سمع او شاهد لمنشور جهات لها غايات مدروسة)
وذلك الشاب نفسه شاهد بعينه استبسال وشجاعة وتراحم وانسانية رجال وشباب لم يبلغوا الحلم خرجوا بفتوى رجل مبارك بعيد كل البعد عن الدنيا وملذاتها
ضربوا اروع صور في القتال بابسط الامكانيات العسكرية 
واغلبهم لم يدخلوا ساحات التدريب العسكري 
ولكنهم عاشوا وتربوا على شيء اسمه ( كربلاء) 
كربلاء الحسين والعباس صلوات الله عليهم
هي من دربهم حيث كان تدريبهم (منبري)
هؤلاء يحق لنا ان نقول عنهم ( سور الوطن)
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


غزوان العيساوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/06/11



كتابة تعليق لموضوع : العراق في الثمانينات والتسعينات
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net