تربية الجيل على الشهادة
د . الشيخ عماد الكاظمي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . الشيخ عماد الكاظمي

قد يتصور بعض أنَّ هذا العنوان ترفٌ علمي أو إعلامي، ولكن عند التأمل في واقع أولئك المجاهدين الذين قدَّموا أنفسهم للشهادة في سبيل الله تعالى، وتحمَّلوا قبل ذلك أنواع الأذى والمشقة من أجل مقدساتهم، فإنَّ هذا يؤكد أنَّ الشهادة مدرسة، وتحتاج إلى طلبة أكفاء، وأساتذة عظماء، ومنهج قويم، وليس هي مجرد كلمات، أو آمال، أو أمنيات!
✍🏻لقد لفتت انتباهي هذه الصورة، فهل كان شهيد الأقصى يحيى الس*نوار قد حمل ابنه عاطفة، كما يحمل كل أب ابنه وقرَّة عينه..
✍🏻أم أنه أراد أنْ يوثِّق لنفسه أنه يربِّي أبناءه وأحفاده على هذا الصراط العظيم!
أم أراد أنْ يوثِّق لابنه صورة ومعنى القدوة في هذا الصراط؛ لتبقى راسخة في الأذهان، لا يمكن ضياعها!
✍🏻أم أراد أنْ يبعث رسالة إلى الأمة أننا نولِد المجاهدين، ونرضعهم حب الجهاد والشهادة، وهذا ما يجب العمل عليه!
✍🏻أم أراد أنْ يبعث رسالة إلى العدو المحتل الكيااان الغا*صب لفلسطين أرض الآباء والأبناء أننا على العهد نتوارث الجهاد والشهادة!
👈🏻لقد ذكَّرتني هذه الصورة لصورة شهيد لبنان المقاومة العظيم السيد حس*ن ن*صرالل@ه وهو يقلِّد فلذة كبده سلاح المقاومة، ويودعه نحو الشهادة أمامه!!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat