لو لم تشن حملات التسقيط على المرجعيه وعاشت في مأمن من الطواغيت المتلاحقة وبعيداً عن السنة الأبواق المأجورة وعدم نقده من قبل الماكنة الإعلامية للنواصب والمنافقين ومن المنتفعين والنفعيين الذين لا ينقطع سيل لعابهم أمام فتات السراق والظلمة
لوضعنا علامة استفهام و تعجب لأنهم لم ينصروا المظلوم ولم يطالبوا بحق قد ضُيع وركعت أمام الدنيا عندما أقبلت عليهم ، لكن تجري السنن التأريخية عليهم كما جرت على ابائهم من قبل
فصفحات التأريخ المزيف المدون بأقلام مشبوهة قد أعادت الماضي المرير عليهم وانفتحت الأوراق لتدون حملة شعواء ضدهم ولم تنتهي الفصول المدونة بمحاربة خط الشهاده المتمثل بالمرجعيه الدينيه بل شاء القدر ان يكمل السيدالسيستاني محور هذه الفصول
فبعيدا عن النواصب ودورهم في محاربة رافضي الظلم والاستكبار فنجد قادة الحملات هم من اقرانهما ومن الذين اعتاشوا من اسمهما والاستقواء بهما ظاهرا ، وان محمد باقر الحكيم رضوان الله تعالى عليه الذي نعتوه بالعاق عند نقده لهم بسبب انحرافهم الفكري والسياسي وتشخيصه المبكر فلم يطيقوه وتأمروا ضده الأمام الخوئي رضوان الله تعالى عليه الذي أُعتبروه عميلا ومرجع السلطة عندما قاد ثورته الاصلاحية وسحب البساط من تحت اقدامهم واعاد الهيبه والوقار الى شيعة اهل البيت فما بالك بالسيد السيستاني والمرجعية الدينيه والذي يقف إمامهم حجر عثرة إمام ملك هارون الذي قتل موسى بن جعفر ! هل يقدمون له الورود ام ينحنون له اجلالا ؟؟!!!أم يقولون له ((أتريد ان تنزع ملكنا من أيدينا ))
فاليوم تكتمل الحلقة بطلها من حارب الدين و وقف بوجه المراجع العظام وتبعهما نباح أصدقاء العم سام والقائمين بأسمه اتباع اليعقوبي من اقطاب الرذيلة ولا فضيلة لهم طول مسيرتهم فمنها حملة مسعورة لشخص سارق مشبوه قد كشر عن أنيابه يسمى بأبي سيف الوائلي والمدعو الضال وكيل المخابرات الصداميه المجرمه عباس الزيدي ومسيلمة الكذاب صباح الساعدي وغيرهم من النكرات الذين جاء بهم القدر الى السياسة المشؤومة ناهيك عن المدلسين واللملوم من المدعين كذبا وزورا بسرقة المرجعيه فتبا لكم ولأصواتكم النشاز أخلاقكم دقاق وعهدكم شقاق ودينكم نفاق تعودتم على الظهور بوجوه مختلفة محاطين بهالة من الاحترام الكاذب بسبب صفة الاستئثار بالقوة وتنظرون إلى الأمور من خلال بعد واحد مستغلين محدودي الوعي وفساد الضمير الاجتماعي فشعاركم كشعار معاوية ((وحدة المسلمين وعطايا وهدايا ))وقد قال كبيركم ((وما معاوية بأدهى مني)) فهم ينفقون من الأموال والعطايا والمراتب المميزه بين الناس هؤلاء الذين يسميهم الائمه (ع) اعوان الظلمة وهم خيرحارس أمين على مصالح المستكبرين ومآربهم وهم خير أداة ينفذون بهم اوامرهم وخططهم وينشرون من خلالهم فكرهم وعقيدتهم .وان هؤلاء اشد إخلاصا للظالم من نفسه فنجدهم كالكلاب المسعورة المتدربة على طاعة سيدها فاذا ولّى ولت أفكاره وخطاباته الرنانة وأصبح نسيا منسياً وولّى ذكره والتجاءوا لمن يأتي بعده ويلوح لهم بما سيل لعابهم ليمرغوا جباههم بوحل التملق الآسن .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat