صفحة الكاتب : عزيز الفتلاوي

البغل العتابي فاضل وهستيريته
عزيز الفتلاوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 تبقى طولة البغال ( الزمالي ) تجود بانواع البغال من صنوف بغل هندي او افغاني ، فالبغال مع انها تحمل جميع انواع الاثقال والاحمال الا انها عندما تعرف طريقها بين الاودية والجبال فانها تترك لوحدها لتجلب تلك الارزاق ، ويبدو ان البغال في طولة الزمالي عرفت طريقها للنيل من المرجعيات الدينية حسب ما رسم لها البغل الاكبر الزاملي  طريقها لتهاجم التشيع ومرجعياته . 

احد هذه البغال هو المسمى ( العتابي فاضل ) وهو من النوع الهندي مع أن الهنود يبجلون حيواناتهم ويعبدونها فاراد بمقالته المنشورة في موقع الزمالي ( البغل الاكبر ) ان ينال  من المرجعيات الدينية حينما بدأ بالتهجم عليها نتيجة تشبعه بالبرسيم الاموي والوهابي وشرب من ساقية ( ابو العرك أكيد عرفتموه ) ليتبرك ببوله البغل الاكبر . 
تفوه البغل العتابي فاضل بما نصه ((اعتليتم مساجدكم ومنابركم تدعون ابناء العراق الى قتل بعضهم البعض لا لسبب وجيه لكن كي تكون لكم الافضليه في زمن غاب في عن الوعي المثقف )) 
فاين تفوه علمائنا او خطباء المنابر او الشيوخ الذين يشرفون كل من ينتمي الى خطهم الفكري بانهم افتوا بالقتل . 
ثم ليرضي بغله الاكبر الزمالي وليبدأ بالرفس اكثر فقد اصابته نوبة هستيريا واضحة نتيجة الزحف المليوني الى كربلاء فقال (كان خيركم لاينام في بيته ايام الطاغيه ولايلف عمامته خوفاً وجبناً ) ويبدو انه احد اللذين كانوا يتابعون السادة الاجلاء والشيوخ ويعدون عليهم حركاتهم ونسي رسالة السيد محمد باقر الصدر قدس الله سره الى سيده الاكبر هبل العصر ليذله بها ويذله ، فقدم السيد الشهيد نفسه الزكية مع الاف السادة والشيوخ شهداء الحق ، لينالوا رضا الله سبحانه وتعالى . 
وليكثر من الهسترية التي اصابته هو وشيطانه البغل الاكبر الزمالي ليقوم بسب العلماء والسادة والذي لامجال لذكره هنا لان البغال في بعض الاحيان تحتاج الى السوط لكي تروض 
وان عدتم عدنا 
والعاقبة للمتقين 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عزيز الفتلاوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/01/21



كتابة تعليق لموضوع : البغل العتابي فاضل وهستيريته
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 3)


• (1) - كتب : جمال البدري ، في 2011/12/31 .

اخواني لماذا هذا الاسلوب في النقاش، لماذا تنزلوا الى هذا المستوى، لماذا لاتستمعوا الى الناس الى الاخر بهدوء وتحرموا اراءهم، واذا عندك راي كخالف تحترم راي الاخرين وتطرح رايك بهدوء وتحاول اقناع الناس برايك. الى اين وصلنا بهذه الاساليب. نحن اخر بلد واخر مدينة واخر شعب في كل شي وحسب كل احصائيات الامم المتحدة والمعاهد العالمية. الم تقتنعوا لحد الان باننا نعيش غلط ونتكلم غلط ونعمل غلط ولابد ان نصحح انفسنا ونطور انفسنا، واول خطوة هي الاحترام المتبادل والاستماع الى الناس واحترام ارائهم. هداكم الله وادلكم على الطريق الصواب. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

• (2) - كتب : عزيز الفتلاوي من : العراق ، بعنوان : الى جميع المثقفين الاحرار في 2011/01/22 .

اشكر الاخ علي حسين النجفي على تعليقه
وهذه مناشدة الى بعض ما طرحه الاخ من تعجب

قد لا تكون كلمة كارثة أو مأساة كافية لوصف البشاعة والجرم الذي يتعرض له الانسان العراقي من خلال بعض الكتاب والكتابات في موقع تفاهات الزاملي والتي تطالعنا كل يوم للنيل من هذا الانسان ( الشريف ، المتعفف ، الفقير بكل المعاني لتلك الكلمة ) العراقي والذي يجعله اغلب ممن يكتبون في ترهات الزاملي خمارا سكيرا سارقا ( بكل الموبقات التي توجد في القاموس او التي يبتكرها مرتزقة الزاملي ) ، وقد يحسن الظن من يكتب هناك انه يحاول ان يغير من نمط تلك الكتابات التي تهاجمه هو اولا لكونه عراقيا ثم لتهاجم عراقيته ثانيا لينجرف بعد حين حينما يتعلم من تلك الكتابات كيف يساق الى مستنقع تسقيط العراق والعراقيين ولا استثني الا القلة التي هربت بفكرها او تحاول ان تهرب بكتاباتها بعيدا فقد قيل ( لا تربط الجرباء قرب صحيحة خوفا على الصحيحة من أن تجرب ) ...
لذا اوجه خطابي الى كل من لازال لديهم بعض من الحب للعراق لا لشيء الا حبا بهم وبعراقيتهم ان يحتكموا الى العقل الذي وهبهم الله اياه لا إلى شيء آخر ... انتقدوا كل شيء لكن يجب ان يكون انتقادكم ضمن حدود الحرية التي منحها الله اليكم وليس ما صنعه البشر لكم ، انتقدوا المفسد والسارق لكن تذكروا ان الاتهامات الباطلة للاشخاص سوف تحاسبون عليها ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فأن لم يستطع فليغيره بلسانه وأن لم يستطع فليغيره بقلبه وهذا اضعف الايمان ) إذا كان لديكم ايمانا بالله واليوم الاخر ..
ايها الاخوة ممن تحملون هموم العراق في كف والقلم في كف آخر قد تكون كلماتي جارحة لبعضكم ...ايها الاخوة انكم تساهمون بدون ان تعوا بتسقيط العراق وتلك مصيبة امام الراي العام من خلال المساهمة بالنشر في تلك المواقع الصفراء ... ساهموا برفع المعاناة عن العراق والعراقيين ... ساهموا بتاسيس دولة المؤسسات التي لاتخضع الى الاحزاب ... ساهموا بتاسيس دولة البناء الحر للقيم الانساية واشاعة ثقافة الحوار .... ساهموا بشد الايدي لكشف المزورين والسراق ... ساهموا باخراج العراق من طائفيته المقيته ... ساهموا برفع معنويات الجندي، المعلم ، العامل ، الاديب ، المثقف وليكن انتقادكم بناءا لا ارضاءا لتلك الجهة او تسقيطا لتلك الجهة
وليكن الله في عوننا وعنكم
كلمات لمن بقي لديه ذرة من ضمير

والعاقبة للمتقين


• (3) - كتب : علي حسين النجفي من : العراق ، بعنوان : طولة الزمالي لاتليق الا بالبهائم في 2011/01/21 .

لان طولة الزمالي صارت مكانا مناسبا للبهائم من مختلف الانواع فان هذا البغل العتابي وجد فيها ضالته ليسرح مع امثاله وهم كثيرون بفضل رعاية الزمالي لهم وقد جاءت مقالة البغل العتابي الملوثة بروث البهائم وسرجينها انعكاسا للاجواء التي هياها الزمالي في طولته ,لكن ما يثير دهشتي ويسبب لي الحيرة اني ارى بعض الكتاب ـ الذين لايليق بهم ولوج هذه الطولة ـ لاتزال اسماؤهم ومقالاتهم تنشر جنبا الى جنب مع اسماء ومقالات اولئك البهائم !!




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net