المرجعية ...المن والسلوى للمؤمنين
ابواحمد الكعبي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

 جاء في قصص القرأن الكريم الكثير من ألايات القرأنية الكريمة والتي تحمل في طياتها العبر والمواعظ والحكم والاصول الصحيحة والحلول الجاهزة التي فيها نجاة للبشر من كل سوء وكل هفوة تذكر ليكون القرأن الكريم 

الدستور الرباني لتقويم الامم ومن المواقف التي عاشتها بعض الامم وهي عدم قبول كل ألامم السالفة بالمصلح والنبي والامام 

وصف الله سبحانه وتعالى تلك الامم بأنها ترفض الفيض الرباني وترضى بالذلة 

والهوان ويستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير لهم كما جاء في قصة أصحاب موسى الذين رزقهم الله المن والسلوى ( السلوى طائر من الجنة لا يوصف مذاقه ) ليحط هذا الطائر على قوم موسى متى ما طلبوه ليكون لهم وليمة من الجنة وهبها الله لهم ولكن تلك الامم والشعوب كانت دوما ترفض الكرم الرباني والجود اللهي 

لتطلب وتستبدل الذي هو خير بالذي هو أدنى لهم ليستبلوا المن والسلوى بالبصل والثوم 

ولنا في الامم السالفة خير مثال وعبرة واتعاض ولكن تلك الايام تدور وتعود من جديد لتتقلب وسط دولاب الدنيا الضيقة لنرى اليوم أن الامة الاسلامية اليوم رافضة لكل مصلح ومرجع رباني امر بالمعروف وناهى عن المنكر ليقوم الناس ويهديهم الى طريق الخير والصلاح في الدنيا والاخرة 

بأذن الله حتى رفضت الامة ما جاءت به المرجعيات والتي تعتبر الأمتداد لخط الولايه واليوم نرى أن بعض الجهله والمنافقين ترفض من جديد ان تأكل من أناء الجنة ويستسقي من مياه وبئر الولاية الحقيقية لنرى ان الناس تترك ما وهبه الله لها من مراجع ربانيون لاسيما ان قيض الله لهذه الأمه عالماً رباني ومصلح ألهي عالماً

عامل أمر بالمعروف وناهياً عن المنكر قائما لله عابدا حازما في تنفيذ

حقه سبحانه وتعالى ألا وهو المرجع الديني السيد السيستاني دام ظله الشريف هذا المرجع الذي أفترش الارض ليستقبل ضيوفه ويأكل ما يبتبقى من طعامهم ويتبرك

به بعد صيام يوم طويل شديد الحر هذا المرجع الذي له بصمة وموقف شجاع في أعتى المواقف الكريمة التي ينتصر فيها للعراقيين المظلومين 

وما يشهد بهذا الكثير من المواقف الاصيلة لهذا المرجع الرباني ولكن وكما تعود شذاذ الأفاق وعبدة الأصنام أن يستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير لهم ليستبدلوا الذي هو خير لهم بالذي هو أدنى لهم حتى أصبحوا يرفضون علمائهم ويأكلون الذي هو أدنى

برفضهم المن والسلوى.

الموضوع السابق سقوط مرسي والسيسي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat