صفحة الكاتب : وليد التميمي

َصَمَت صمت القبور
وليد التميمي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

أتساءل ويتساءل معي كل غيور شريف حمل العراق على كتفيه هما كبيرا وأملا عظيما لماذا عمد  موقع كتابات وصاحبه الزاملي الى نكران  الحقائق التي كشفها وافصح عنها الكثير من الكتاب والمطلعين على بواطن الامور وخفايا علاقة الزاملي بعون الخشلوكي الملياردير العراقي التي توزعت شركاته واعماله التجارية على جهات الارض كما قال الزاملي في احدى مقالاته المنشورة في موقعه وصاحب فضائية البعث المقبور (البغدادية) التي لم تتوان لحظة واحدة في بث سمومها وحقدها على جميع العراقيين بجميع شرائحهم واطيافهم يتقدم موكبها، بوقها وطبلها عبد الحميد الصائح او (الدايح) سيء الصيت الذي مجد وكبّر وأعلى شأن البعثيين وما يسميهم على لغة رفاقه بـ (المقاومة) وهل ننسى نحن العراقيين كيف كان الصائح هذا يلعلع لسانه تمجيدا بالحذاء المنتظري الذي عاد للامة كرامتها الحذائية المفقودة!!..
 نعود الى صمت الزاملي الذي يبدو بان الطير قد بلع لسانه بعد ان هاج وماج عند كشف المستور فتصور زاملنا ان بضع كلمات وضيعة نثرها على موقعه ضد كل من أنتقد وكشف خبايا وخفايا علاقته  بالخشلوكي وعلاقة ملايين الخشلوكي بالزاملي تكريما له وامتنانا لشتمه وسبه العراقيين بانه قد ضلل الناس وانه أعمى بصرهم وبصيرتهم عن الحقائق التي لم تعد خافية على أحد وخاصة تاريخ الخشلوكي الاسود ومصدر ملايينه المسروقة من سفارة العراق في فرنسا بعد سقوط نظام البعث.. لقد تصور الزاملي انه بكلامه التي تتنزه ألسنة العاهرات عن قوله يستطيع تزييف الحقائق وخداع الناس وان أعوانه من كتاب كتابات الحثلات امثال عشتار اللاعراقية وامير المكاميع وعبد الله الفقير الذين يقبضون الفتات من الزاملي قادرين على تلميع صورتي الخشلوكي والزاملي السوداويين .. وتعطير رائحتهما النتة .. التي تفوح من كتاباتهم ودسائس حقدهم الدفين على كل عراقي غيور حلم بعراق آمن، لادكتاتورية فيه ولا قائد اوحد يعبد بعد الله وربما قبله!! صمت الزاملي لم يكن حُلما وصبرا جميلا، بل كان خوفا من اكتشاف المزيد من الفضائح التي يندى لها الجبين الا جبين الزاملي، فهو يحاول بصمته هذا لملمت الموضوع وعدم اثارته لعلمه اليقين بان الكثير من خسة ونذالة الزاملي والخشلوكي معا ما زالت في الطريق الى النشر!! ..
 فغسيل الرجلين الوسخ لم يعد خافيا على احد مهما حاولا لبس لبوس الوطنية وحب العراق .. لقد سقط الزاملي في مستنقع الاوحال وأخاله يقبع في قعره ولم تعد تنطلي اكاذيبه على أحد الا السذج، فالعراقيون ليس اغبياء كما كان يظن الزاملي ليمرر مقالته الملائكية التي نشرها في موقع كتابات ردا على عدة مقالات فضحت ما جرى في لقاء الزاملي - خشلوكي ويطالبهم بتقبيل ايدي من وصفه الزاملي بالملاك الذي (فاض خيره على كل العراقيين) علما ان خيره لم يكن الا فضائية جل همها هو زرع الفتنة وتشتيت الجمع والتشهير بعباد الله.... لقد تمادى موقع كتابات وصاحبه الزاملي ومموله الخشلوكي ومتلقي الفساد من كتابه .. لقد تمادوا الى الحد الذي انتقصوا فيه حتى من الرسول الاكرم وال بيته الاطهار ومن رموزالعراق الدينية وعلمائه ومفكريه ومن يقرأ ويتابع موقع كتابات سيعرف صدق كلامي هذا.. ناهيكم عن فساد كتاباتهم الاخلاقية فكم من المقالات التي نشرت على موقع كتابات شهرت باعراض الناس ..
لقد نسى وتناسى الزاملي شرف الكلمة ورسالة الاعلام السامية فقبض الملايين وشهر وسب وقذف وباع ما باع !! (فالحياء نقطة) اسقطها الزاملي مقابل بضع اوراق خضر!! .. واما أجراء وجواري الزاملي الذين يزمرون ويطبلون له في موقعه عبر كتاباتهم البائسة فانهم اكثر وضاعة من الزاملي نفسه لانهم باعوا ضمائرهم قبل اقلامهم عبر فتات موائد الزاملي التي يرميها لهم عبر حوالات مالية من المانيا الى عمان ودمشق وبعض عواصم المهجر ولِمَ لا فمن رضا ببيع العراق رضا ببيع شرفه وعرضه ..فانعم يا زاملي بسحتك الحرام ونم قرير العين رغم ان اعين الجبناء لاتنام الا في حانات ومواخير بون وبرلين !!واعلم ان ايدي العراقيين لقادرة على رفعك ورميك أنت وولي نعمتك وأمثالكما ممن وجهوا اقذع انواع الشتم والسباب الى العراقيين في سلة القمامة لتقبعوا بعاركم وشناركم في مزبلة التاريخ التي رضيتم بها بقرارة ارادتكم التي بعتوها بثمن بخس قبضتوه على موائد الرذيلة وليالكم الحمراء.. اما الاقلام الشريفة التي فضحت وستفضح مكركم ودهائكم وتمجيدكم لقتلة العراقيين ستبقى جاهزة لتملآ افواهكم النتة وتلقمها بالوحل الذي تستحق.
________________________________________

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وليد التميمي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/08/18



كتابة تعليق لموضوع : َصَمَت صمت القبور
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net