حديث الشيخ خالد الملا هو منطق الوطنية الحقيقية
جواد كاظم الخالصي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
وسط موجة التصعيد الطائفي الذي يعيشه العراق والمنطقة العربية التي تحيط بنا نشهد حالة من التوتر في خطاب الكثير من العلماء او ممن يدعون التصدي العلمائي وكذلك بعض السياسيين الذين يصطادون في الماء العكر حيث يبتاعون سلعتهم السياسية ويسوقونها على أساس مناصرة المظلومين كذبا وبهتانا لأنها عملية بناء أمجادهم على جماجم الناس ، فلم يعد الامر بحاجة الى السكوت او المدارات فنحن اليوم بين نارين نار التوتر الطائفي ونار الحروب التي يمكن ان تأكل الاخضر واليابس حينما تقع بين ابناء الشعب الواحد .
ان الغبار الذي يلف المنطقة بأكملها يخرج من وسط جحيمه غصن الامل والنظر الى المستقبل بعين واسعة تفسح المجال على رقعتها لكل الاصوات المعتدلة بالتواصل مع الامة ومن هؤلاء سماحة الدكتور الشيخ خالد الملا الذي عُرف بمواقفه المعتدلة والشريفة تجاه الدم العراقي بشكل خاص ودم المسلمين والانسانية بشكل عام وهذا ما يجعله في مصاف بل في مقدمة من يحملون الوطنية والمواطنة حقيقة وفعلا وواقعا لا كلاما نظريا ولا شعارات فارغة كما يدعيها البعض من السياسيين ولذلك هو تفوق على مثل هؤلاء ووضع جل جهده وجهاده من اجل الانسان العراقي ومن اجل حريته وعيشه الكريم وامنه وامانه وما ذهب اليه الشيخ الملا في تناوله الحديث عن رجل الدين رافع الرفاعي الذي يعتبر مفتيا للديار العراقية بأن يدين العمليات الارهابية او بالاحرى الابادة الجما عية التي يتعرض لها المكون الشيعي في العراق لم يأتي عبثا وانما هي المصداقية التي يجب الثبات عليها لبناء وطن يتساوى فيه الجميع وليس هناك افضلية مكون على مكون اخر ، واذا كان الشيخ الرفاعي ينشد العدالة لحقوق الجماهير فعليه ان يطالب العدالة لحرية العيش الكريم والآمن لاولئك الاكثرية الذين يمثلون الشعب العراقي ويبنون كيان هذا الوطن فليس من المنطقي ان تكون مفتيا ترعى شؤون الامة الاسلامية وافتراضا انك تحمل في داخلك حبا لكل الجماهير المسلمة مهما اختلفت ارائك معهم فعليك ان تكون على قدر المسؤولية تجاه ابناء الوطن وتخرج الى الشعب العراقي ومن على الفضائيات التي تطارد كل كلمة فيها محاولة للفرقة بين ابناء الشعب لكي تعلن الادانة الكاملة لما يتعرض له المكون الاكبر في العراق من تلك الابادة الجماعية التي يمارسونها بحقهم وبدعم خليجي فاضح ومتعري ،، عليك ايها الشيخ الرفاعي ان تقول كلمة الحق ولو كانت على حد السيف وتكون كما هو سماحة الشي الملا الذي يعرّي هؤلاء المجرمين والقتلة الذين عاثوا في العراق دمارا لا يمكن ان يوصف ولم تأخذه في الله لومة لائم .
وما طالب به الملا من اتخاذ الاجراءات السريعة واللازمة بحق النائب المتهم بالمادة اربعة ارهاب احمد العلواني هو عين الصواب في الوقت الذي لم يطالب به نواب في البرلمان العراقي بل ذهبوا الى اكثر من ذلك ودافعوا عنه وبرروا له غيابه الدائم عن جلسات البرلمان واعتبروه يمر بحالة مرضية في حين رأيناه والعالم اجمع انه كان يحرض على الفتنة ويهدد ويتوعد الاغلبية السكانية لشعب العراق بقطع الرؤوس من على منصة خطاب التظاهرات في الرمادي .
انا اعتقد ان منطق الانتماء الى الوطن والخوف عليه وعلى ابناءه يتمثل في هذا الرجل بروح وطنية حقيقية نابعة من الوجدان وهو يقف منتقدا من يحاول العبث بامن المواطن العراقي وان كان من مذهبه فهو لم يتوقف في تلك المحطة ولكن يقف كثيرا في محطة الانسان العراقي المجرد عن دينه وعرقه وانما ينتمي لوطنه وهو ما تعودنا على سماعة من الشيخ الملا طيلة السنوات الماضية ولم يغير خطابه امام هذا المحفل او ذاك بل يهدر بكلمة الحق امام الجميع دون خوف او ريب إلا من الله تعالى.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
جواد كاظم الخالصي

وسط موجة التصعيد الطائفي الذي يعيشه العراق والمنطقة العربية التي تحيط بنا نشهد حالة من التوتر في خطاب الكثير من العلماء او ممن يدعون التصدي العلمائي وكذلك بعض السياسيين الذين يصطادون في الماء العكر حيث يبتاعون سلعتهم السياسية ويسوقونها على أساس مناصرة المظلومين كذبا وبهتانا لأنها عملية بناء أمجادهم على جماجم الناس ، فلم يعد الامر بحاجة الى السكوت او المدارات فنحن اليوم بين نارين نار التوتر الطائفي ونار الحروب التي يمكن ان تأكل الاخضر واليابس حينما تقع بين ابناء الشعب الواحد .
ان الغبار الذي يلف المنطقة بأكملها يخرج من وسط جحيمه غصن الامل والنظر الى المستقبل بعين واسعة تفسح المجال على رقعتها لكل الاصوات المعتدلة بالتواصل مع الامة ومن هؤلاء سماحة الدكتور الشيخ خالد الملا الذي عُرف بمواقفه المعتدلة والشريفة تجاه الدم العراقي بشكل خاص ودم المسلمين والانسانية بشكل عام وهذا ما يجعله في مصاف بل في مقدمة من يحملون الوطنية والمواطنة حقيقة وفعلا وواقعا لا كلاما نظريا ولا شعارات فارغة كما يدعيها البعض من السياسيين ولذلك هو تفوق على مثل هؤلاء ووضع جل جهده وجهاده من اجل الانسان العراقي ومن اجل حريته وعيشه الكريم وامنه وامانه وما ذهب اليه الشيخ الملا في تناوله الحديث عن رجل الدين رافع الرفاعي الذي يعتبر مفتيا للديار العراقية بأن يدين العمليات الارهابية او بالاحرى الابادة الجما عية التي يتعرض لها المكون الشيعي في العراق لم يأتي عبثا وانما هي المصداقية التي يجب الثبات عليها لبناء وطن يتساوى فيه الجميع وليس هناك افضلية مكون على مكون اخر ، واذا كان الشيخ الرفاعي ينشد العدالة لحقوق الجماهير فعليه ان يطالب العدالة لحرية العيش الكريم والآمن لاولئك الاكثرية الذين يمثلون الشعب العراقي ويبنون كيان هذا الوطن فليس من المنطقي ان تكون مفتيا ترعى شؤون الامة الاسلامية وافتراضا انك تحمل في داخلك حبا لكل الجماهير المسلمة مهما اختلفت ارائك معهم فعليك ان تكون على قدر المسؤولية تجاه ابناء الوطن وتخرج الى الشعب العراقي ومن على الفضائيات التي تطارد كل كلمة فيها محاولة للفرقة بين ابناء الشعب لكي تعلن الادانة الكاملة لما يتعرض له المكون الاكبر في العراق من تلك الابادة الجماعية التي يمارسونها بحقهم وبدعم خليجي فاضح ومتعري ،، عليك ايها الشيخ الرفاعي ان تقول كلمة الحق ولو كانت على حد السيف وتكون كما هو سماحة الشي الملا الذي يعرّي هؤلاء المجرمين والقتلة الذين عاثوا في العراق دمارا لا يمكن ان يوصف ولم تأخذه في الله لومة لائم .
وما طالب به الملا من اتخاذ الاجراءات السريعة واللازمة بحق النائب المتهم بالمادة اربعة ارهاب احمد العلواني هو عين الصواب في الوقت الذي لم يطالب به نواب في البرلمان العراقي بل ذهبوا الى اكثر من ذلك ودافعوا عنه وبرروا له غيابه الدائم عن جلسات البرلمان واعتبروه يمر بحالة مرضية في حين رأيناه والعالم اجمع انه كان يحرض على الفتنة ويهدد ويتوعد الاغلبية السكانية لشعب العراق بقطع الرؤوس من على منصة خطاب التظاهرات في الرمادي .
انا اعتقد ان منطق الانتماء الى الوطن والخوف عليه وعلى ابناءه يتمثل في هذا الرجل بروح وطنية حقيقية نابعة من الوجدان وهو يقف منتقدا من يحاول العبث بامن المواطن العراقي وان كان من مذهبه فهو لم يتوقف في تلك المحطة ولكن يقف كثيرا في محطة الانسان العراقي المجرد عن دينه وعرقه وانما ينتمي لوطنه وهو ما تعودنا على سماعة من الشيخ الملا طيلة السنوات الماضية ولم يغير خطابه امام هذا المحفل او ذاك بل يهدر بكلمة الحق امام الجميع دون خوف او ريب إلا من الله تعالى.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat