مظرطة المعتوة هارون على قناة العباسية
حسين باجي الغزي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
في البدئ اقدم شديد اعتذاري لاختيار كلمة (مظرطه ) عنوانا لمقالي وهي كلمة نابية خارجة عن قواميس اللياقة والادب ولاتتناسب مع انتمائي وسيرتي والعرف العام.وهي كلمة اصولها فصحى وتعني ريح خارجة من الإست مع صوت ورائحة كريهة .
وقرينة الفساء وهو الريح او الغازات الزائدة في المعدة التي تخرج من فتحة "الشرج" واستعرت الكلمتين استباطا مما يردده ويخرج من المعتوة هارون محمد وهو يقدم برنامجه الجرثومي من على قناة العباسية (وقفه مع هارون محمد ) .فكثرة ضراط الرجل وفسائة قد احرجتنا (كعراقيين كما يقول الزميل انور الحمداني ) ويبدو ان الرجل فقد تمام السيطرة على مخارج الفاظة وانتقاء عباراتة بل حتى على عضلات (استة)فتطايرت من فمه المعوج من احتساء المسكر والتسكع على صفحات الجرائد وابواب الفضائيات فخرجت اقذع عبارات السباب والشتائم والاستهانة والتنكيل والتشفي بماسي شعبنا وقتل جنودنا . و عندما يحاول هذا الشخص استغباء العراقيين مستغلا إنشغالهم بالكوارث المترادفة التي تنزل بهم يوميا , ليحاول إعادة تسويق نفسه مرة أخرى بخطاب إنتهازي جديد , يركب موجة المقاومة و الوطنية و يمتطي أسلوب التطرف في تقديس وتمجيد أشخاص و أحزاب وقفت على جانب معاداة العراق وشعبه ويطال من دور قوات الجيش والشرطة ويسميها (قوات الهالكي ) ويسوغ قتل الجنود الاربعه والتمثيل بهم باعتبار وجودهم في ساحة القتال بالانبار هو عدوان على اهالي الانبار واعتداء على سكانها ومن حق الانباريين ان يقطعوهم وان يمثلوا بهم العين بالعين والسن بالسن !!! كما جاء ووثق في حلقة اليوم 15-1-2014 مساءا من على قناة العباسية . .
لكننا في هذه الأسطر لا نريد أن نأنب أو نفضح أحدا ونترفع عن مخاطبة مثل هؤلاء الامعات بائعي الوطن والضمير . بقدر إصرارنا على صفع كل من يجرؤ على إمتهان الذاكرة الجمعية للشعب العراقي ..
فقد شهدنا على مدى اعوام المحنة العراقية المنصرمة عشرات الـ ( المظارطة والبهلوانات ) المتقافزين على كل الحبال و المتنقلين بين الخنادق و الفنادق , بعضهم غير فندقه الى فندق آخر و البعض الاخر غير غرفته و انتقل الى أخرى في نفس الفندق .. هذا البعض الأخير , يصر على إستغباء الجميع , فقط لأنه وجد أغبياء مثله , يشترون بضاعته المعادة بعد إعادة تغليفها فقط ,ممنيا النفس بحقيقة أن فضائح و جرائم اليوم , قد ألهت الكثيرين عن مخازي الأمس ! و متوهما أنه يستطيع القفز فوق ثقافة – التوثيق – التي تحصنت بها الذاكرة العراقيية منذ فجر الحضارة !
ان تاريخ هارون محمد سجلتة الذاكرة العراقية
ولن تنسى صحائفه السوداء والتي لن تبيضها بحار العالم .
وعلية ان يحترم الذاكرة الجمعية لشعب العراق العظيم وان ينحني اجلالا لبطولات جيشه واصرار شعبه لمقاتلة قوى الشر والارهاب من داعش والقاعده وامثالها,وان يكف عن استخدام كلمة (مظرطه) وحبس (استه ) ولسانة.لان رائحتة في قناة العباسية لاتطاق.ولن يصبر الشعب العراقي طويلا امام عبث هكذا قرود هارونية
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
حسين باجي الغزي

في البدئ اقدم شديد اعتذاري لاختيار كلمة (مظرطه ) عنوانا لمقالي وهي كلمة نابية خارجة عن قواميس اللياقة والادب ولاتتناسب مع انتمائي وسيرتي والعرف العام.وهي كلمة اصولها فصحى وتعني ريح خارجة من الإست مع صوت ورائحة كريهة .
وقرينة الفساء وهو الريح او الغازات الزائدة في المعدة التي تخرج من فتحة "الشرج" واستعرت الكلمتين استباطا مما يردده ويخرج من المعتوة هارون محمد وهو يقدم برنامجه الجرثومي من على قناة العباسية (وقفه مع هارون محمد ) .فكثرة ضراط الرجل وفسائة قد احرجتنا (كعراقيين كما يقول الزميل انور الحمداني ) ويبدو ان الرجل فقد تمام السيطرة على مخارج الفاظة وانتقاء عباراتة بل حتى على عضلات (استة)فتطايرت من فمه المعوج من احتساء المسكر والتسكع على صفحات الجرائد وابواب الفضائيات فخرجت اقذع عبارات السباب والشتائم والاستهانة والتنكيل والتشفي بماسي شعبنا وقتل جنودنا . و عندما يحاول هذا الشخص استغباء العراقيين مستغلا إنشغالهم بالكوارث المترادفة التي تنزل بهم يوميا , ليحاول إعادة تسويق نفسه مرة أخرى بخطاب إنتهازي جديد , يركب موجة المقاومة و الوطنية و يمتطي أسلوب التطرف في تقديس وتمجيد أشخاص و أحزاب وقفت على جانب معاداة العراق وشعبه ويطال من دور قوات الجيش والشرطة ويسميها (قوات الهالكي ) ويسوغ قتل الجنود الاربعه والتمثيل بهم باعتبار وجودهم في ساحة القتال بالانبار هو عدوان على اهالي الانبار واعتداء على سكانها ومن حق الانباريين ان يقطعوهم وان يمثلوا بهم العين بالعين والسن بالسن !!! كما جاء ووثق في حلقة اليوم 15-1-2014 مساءا من على قناة العباسية . .
لكننا في هذه الأسطر لا نريد أن نأنب أو نفضح أحدا ونترفع عن مخاطبة مثل هؤلاء الامعات بائعي الوطن والضمير . بقدر إصرارنا على صفع كل من يجرؤ على إمتهان الذاكرة الجمعية للشعب العراقي ..
فقد شهدنا على مدى اعوام المحنة العراقية المنصرمة عشرات الـ ( المظارطة والبهلوانات ) المتقافزين على كل الحبال و المتنقلين بين الخنادق و الفنادق , بعضهم غير فندقه الى فندق آخر و البعض الاخر غير غرفته و انتقل الى أخرى في نفس الفندق .. هذا البعض الأخير , يصر على إستغباء الجميع , فقط لأنه وجد أغبياء مثله , يشترون بضاعته المعادة بعد إعادة تغليفها فقط ,ممنيا النفس بحقيقة أن فضائح و جرائم اليوم , قد ألهت الكثيرين عن مخازي الأمس ! و متوهما أنه يستطيع القفز فوق ثقافة – التوثيق – التي تحصنت بها الذاكرة العراقيية منذ فجر الحضارة !
ان تاريخ هارون محمد سجلتة الذاكرة العراقية
ولن تنسى صحائفه السوداء والتي لن تبيضها بحار العالم .
وعلية ان يحترم الذاكرة الجمعية لشعب العراق العظيم وان ينحني اجلالا لبطولات جيشه واصرار شعبه لمقاتلة قوى الشر والارهاب من داعش والقاعده وامثالها,وان يكف عن استخدام كلمة (مظرطه) وحبس (استه ) ولسانة.لان رائحتة في قناة العباسية لاتطاق.ولن يصبر الشعب العراقي طويلا امام عبث هكذا قرود هارونية
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat