صفحة الكاتب : عزت الأميري

داعش تخدم حملة إنتخاب السيدالمالكي!!
عزت الأميري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


عذرا فقد يسبب العنوان صدمة للبعض! ولكني هنا أبحر بروية وسط ألغام أريد إتقّاء شرورها ويعلم السائر وسط حقل ألغام ان الصدفة وحدها قد تنقذ حياته وانا هنا بهذه الخلجات التي تمزق شراييني وشغاف قلبي وتنتزع الاحداث بمخالبها ذاك النابض المسمى قلبي، اقولها متمنيا ان اكون مخطئا فأنال لعنات القراء على إبحار  فوضوي بالتخوّف ...كانت وجهته سُدى!! وتضخيم خلقت فزعه لإهداف اخدم بها خصوم السيد المالكي ووو مليون تفسير ... ولكني بهدوئي النفسي وثقتي بذاتي أقولها....أنا لاأكره المالكي مطلقا فليست هنا المشاعر جبال رؤية وسهول تمعن ووديان تفاسير.. بل أقول إن الفرصة التي نالها السيد المالكي بحكم 8 سنوات يجب حجبها عنه بالقادم وعدم منحه فرصة آخرى للتربع على عرش حكم لم لم لم لم أقولها مليار مرة.... يُقدّم للاغلبية شيئا!! بالمطلق بالمطلق بالمطلق.. لم يترك بصمة في الوطن غير بصمة الصبر على الموت وبصمة إنتظار الموت وبصمة البسمة على عدم قدوم الموت لحد الآن ليسير بنا في القوافل  الحاصدة صبرنا وأرواح آحبائنا..التي لم تستطع آنامل السيد المالكي، محاولة السيطرة عليها!
وعذرا لتخلفي الفكري!!! لست ببغاويا أردد ماترددون داعش وداعش وداعش حتى صارت نكتة غريبة اللوك لعقول كنت اظن نضجها وسموها الفكري ولكنها دخلت معهم في نغمات موبايل نشاز داعش داعش... فأنا بطبعي الإنساني التحسسي اعرف ان العدو الاول المنسي هو البعث الزنيم لاغير وإن القاعدة وداعش وطيور الجنة وابابيل النار ووو يضحكون علينا بقوة إعلامهم المجرم  لكي ننسى أن اساس الإجرام كله حزب البعث وإن الشيطان نفسه مطيتهم من فذلكات إبتكار الإجرام اليومي لذا اليوم جريمة ذات تبعات يتحمل وزرها السيد المالكي بسكوته امام الله وشعبه وهو جريمة قطع الماء عن الوسط والجنوب وطبعا الإتهام حاضر؟!! داعش داعش والحكومة منذ شهرين او ثلاثة لاتكتسح الفلوجة والانبار لاسباب غير مفهومة وتتركهم يوميا يبتكرون الآذى بإشكال يختلقونها والشعب يدفع الضريبة شهداء من بغداد والجنوب والوسط بحيث السكوت افضل عن تداول المأساة المالكية!! لذا بهدوء سيقوم سيادته بعملية فتح الممرات المالية في الفلوجة ولايحسم طبعا المعركة وينال ثناء الناس التي حينها ستنسى فشله الذريع في الحكم وتنسى إنها قررت عدم إنتخابه وعدم منحه فرصة آخرى!! وبذا تكون داعش عفوا البعث النجس قد ساهمت في منح السيد المالكي فرصة للفوز لم يحلم بها لان الناس وقتها سيجيرون النصر المؤزر للسيد  المالكي عندها لايصمد اي مرشح آخر بإذهانهم!!! عذرا فهذا إستبحار وإستنباط يشهد الله وملائكته ورسوله وآله انه ليس بإيحاء  توجيهي ولاإحياء آحد من أي جانب وليس وجها دعائيا لإحد من كل ماعرفت وقد قلتها هنا في براثا عندما فاز السيد المالكي بالولاية الثانية(لقد فلقت قلب الشيعة الواحد نصفين سيدي المالكي!) يمكن الرجوع لها. اللهم اجعلني قد اخطأت بحساباتي ومقالتي وإني أعطيت الامر حجما أكبر من واقعيته!!
عزت الأميري


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عزت الأميري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/04/09



كتابة تعليق لموضوع : داعش تخدم حملة إنتخاب السيدالمالكي!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net