صرح المهندس عامر عبد الجبار اسماعيل بما يلي:
كان المفروض معالجة بقعة الزيت بشفطها بواسطة مضخات خاصة ويتم اعادتها بواسطة الصهاريج الى مصادرها لغرض الاستفادة من الوقود مره اخرى اما حرقه فقد يؤدي الى:
1. هدر قيمة النفط المتسرب
2. تلوث الجو واضرار المواطنين وممتلكاتهم
3. خنق الطيور والثروة الحيوانية عموما
3. اضرار الثروة السمكية وتلوث المياه
وعليه يجب الايعاز الى وزارة النفط لإجراء صيانة الى منظومة الانابيب الناقلة للوقود وكذلك خزانات الوقود ولاسيما بان الشبكة العراقية الناقلة والخازنة للوقود لم يجري لها اي اعمال صيانة احترازية منذ عدة عقود وغالبا يتم الاصلاح بعد حدوث العطب بالشبكة والخزانات والمفروض ان يتم وضع برنامج زمني وفقا للعمر التصميمي للأنابيب والخزانات ويتم اجراء الصيانة قبل وقوع الحدث و كذلك على وزارتي النفط والبيئة تطوير فرق معالجة التلوث وتدريبها وتوفير افضل المعدات اللازم لمعالجة التلوث
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat