صفحة الكاتب : غني العمار

في شهادة الأمام علي عليه السلام
غني العمار

كمْ أبنِ ملجمَ في الدنيا ..أبا حسنِ 

ننام في وهنٍ نصحو على وهنِ

نهارنا بينهم كَرٌ ومقتلةٌ 

وليلنا مثل أشجارٍ بلا فَننِ

باعوا بنادقنا ثم أشتروا وطناً

رعاك ربُك في بلواكَ ياوطني

وباغتوا أهلنا ليلاً ودلَّهموا 

غولانِ في بئرهم ..حجارةُ المِجَن

عوى معاوية في جلدهم زمنا

تفّو على آسرِ الحلوى الى نتنِ

رقاق خبزِ شعيرٍ كان موئله

وهو الخليفة ماكانوا ولم يكنِ

..هو الصراطُ الذي بالحق يعصمني

وكان أولها حقاً وأولها شرعا

ماقاله الله في مستنطقِ السننِ

ولم يزل عدلُه ُشبّاكَ أرغفةٍ 

سمرٍ وكفاه عند السيف لم تخنِ

ولم يزل في علوم الدين سيدَها

ولم يزل هازمَ الأحزاب والعفنِ

ستون مرت وفيها الحزن يلكزني 

عكازها بيدي وثوبها شجني

ستون لاأبتغي فيها موائمةً 

ذلا ..لكي يضعوا الأغلالَ في أذني

أبا الحسين كفاني جمرها شغفاً

وبُردها ُبردُ طفلٍ حاسرَ الرَسَنِ

لازال (عاشور) في عيني يقاسمني

لازال مدمعه في النوم يجرحني

لازال صوتك _ جبريل _ بسابعها

تهدمت _ أي وحقِ الله _ في الرَكنِ

وللنجوم دموعٌ صرتُ أدركها ، 

غيماً فتمطر حزني .. كيفَ تدركني؟

تناسلت خيلها من (بدر) وأحتكمت 

فخانَ من خانْ (وألتمت) لتقتلني

وقد عَفتْ روحيَ السكينَ مُذْ نظرتْ 

جراحَ هامك تُدمي خُرقةَ الكفنِ

وقد عَفت روحيَ الازهارَ من زمنٍ 

ُمذ علَّقوا الوردَ أكليلاً على الوثنَ

عادت أمَيَّة في أصنامها طربا

وعُدتَ تهدمها شوطاً وتوزعني

لم تبتغِ ترفاً ..لم تبتغِ شرفا

فأنت أنت علي واضحَ السُننِ

العدل سار بلا صحبٍ وصاحبه 

أبو تراب شراعُ الحقِ والسفنِ

أعبر فمهديُّها قد حان موعدُه

أعبر / فديتكَ / دسراً دونها بدني

فداؤها ،علمها ، أقضى مجالسها

وسيفها في غمارِالكفِ لا الجَفَن

هذا أبو حسنٍ ..أنعِم به حيدرٌ

ناحَت عليه عيونُ الغيمِ والمُزُنِ

هذا التقي أبو الأطهار كهفهمو

وحصنهم وملاذ الناس في الفتنِ


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


غني العمار
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/07/16



كتابة تعليق لموضوع : في شهادة الأمام علي عليه السلام
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net