صفحة الكاتب : سلام السلامي

الحشد تحت إمرة العبادي لكي يخرس بعض الطبالين
سلام السلامي
القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء اليوم كان قرارا حاسما وناجعا باتجاه إخراس الالسنة التي تتطاول وتتحامل على عناصر الحشد الشعبي التي وجدت وسيلة كاذبة وصدقوها من قبيل السرقة والحرق كما انها إسكات لألسنة بعض السياسيين او أنصاف السياسيين الذين يتهجمون بمناسبة او بدون مناسبة على القوى الجماهيرية التي قاتلت بقوة وحققت انجازا تاريخيا لا يمكن لتلك الأفواه السياسية ومن يتبعهم ان يحققوه حتى لو تراصفوا كتفا الى كتف .
من المفروض ان تتوقف حملات التشويه المتعمد على الحشد وان يسكت البعض خصوصا السياسيين المشاركين في البرلمان او الحكومة فلا يحق لأحد من هؤلاء بعد اليوم ان يحدد من هي القوة التي تحرر الرمادي او الموصل وليس من حقهم منع الحشد الشعبي عمليات التحرير لمحافظة الانبار او محافظة نينوى كما ادعى ذلك مثل اثيل النجيفي وشقيقه اسامة النجيفي حين قالوا بالفم الملئان انهم لا يريدون أي عنصر من عناصر الحشد الشعبي ان تطأ أرض الموصل من اجل تحريرها وفي صورة من الاستنكاف والنكران لهؤلاء الشرفاء ويعلم السيد اسامة النجيفي علم اليقين لولا اولئك ابناء الحشد لما كان اليوم هو جالسا في قصره في رئاسة الجمهورية ولم ننسى في شهر حزيران الماضي كيف ان بغداد اصبحت مهددة تحت مخاطر دخول داعش اليها ،، فما حدا مما بدا ان تخرج تلك الاصوات تزبد وترعد وهي تهدد وتجيّش اعلاميا وسياسيا وتملقا لدول المنطقة في ان يجب منع الحشد الشعبي من المشاركة في عمليات تحرير المناطق الاخرى وتحديدا نينوى ، هل يريد اثيل النجيفي ان يتفق مع داعش ليخرجوا بأمان بعد ان قتلوا ودمروا واغتصبوا وسحقوا الحضارة والتاريخ من اجل ان يعود بطلا الى محافظته وانه هو المحرر بثلاثمائة متطوع جلهم كانوا مع داعش خلال الفترة الماضية ان لم يكن اغلبهم من ضباط البعث والمخابرات في النظام السابق .
ما قام به رئيس الوزراء السيد العبادي كان صوابا وفي محله حين أتبع الحشد الشعبي مباشرة الى القائد العام للقوات المسلحة حتى لا يكون عرضة للتجاوزات والتعدي من قبل أنصاف  السياسيين أو من يسمون أنفسهم بشيوخ العشائر وهم لا يتعدون ان يكونوا أذيال لحكام الخليج ويتقاسمون المدفوع لهم مثل صراع الحرامية على الغنيمة. 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سلام السلامي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/04/08



كتابة تعليق لموضوع : الحشد تحت إمرة العبادي لكي يخرس بعض الطبالين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net