صفحة الكاتب : سلام السلامي

العبادي لن يتجاوز على القانون العراقي في قضية الدايني
سلام السلامي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 عاد النائب المجرم والهارب محمد الدايني وعادت معه التنبؤات والتحليلات السياسية والحديث عن صفقات هنا وهناك مثلما خرج من العراق وحينها سمعنا الكثير من الشبهات التي دارت حول بعض النواب الذين قاموا على اخراجه تحت مظلة حصانتهم البرلمانية ولا ننسى من قام بذلك الفعل هما النائبة ميسون الدملوجي التي ترأسٍ اليوم لجنة الثقافة والاعلام ،، ما شاء الله،، والنائب احمد راضي وهو اللاعب الدولي ويبدو انه تعامل مع الموضوع حينها بروح رياضية فطغت عليه طائفيته العمياء وانسته حال اهل الضحايا على أقل تقدير الذين سقطوا في كافتريا البرلمان العراقي يعني من زملاءه في البرلمان .

ثم لا ننسى صيحات اتحاد القوى حاليا والعراقية سابقا الذين صرخوا بأعلى الاصوات من اجل حماية هذا المجرم وكم دافعوا عنه بحجة الثأر لكتلتهم النيابية وعدم التجاوز عليها وليس حماية للقانون واحتراما له فهم تجاوزوا كل القيم السياسية والوطنية وداسوا بأقدامهم على القانون العراقي ولم يراعوا ذمة في مشاعر ضحايا أولياء من سقط شهيدا بسبب العمليات الاجرامية التي دعمها الدايني بل خطط لها بكل ارادته في مناطق مختلفة وحتى قبل وصوله البرلمان العراقي .

اليوم يشكك البعض في أن قضية الدايني جاءت بصفقة وان السلطة التنفيذية سوف تعمل على تسوية قضيته مع مجلس القضاء الاعلى ونحن نعرف الحرب الاعلامية القذرة التي تعمل على تشويه الحقائق وهو ما دفعني الى التواصل بشكل مباشر مع بعض الاخوة القريبين من مركز القرار في الحكومة للتأكد من صحة الاثارات التي تدور هنا وهناك على مواقع التواصل الاجتماعي فتأكدت من أن السيد العبادي لم ولن يساوم على القانون او يجامل أي جهة سياسية لأنه في القضايا البسيطة والعامة يقولها وعلى الملأ بأنه اذا لم يستطع حماية شعبه فسوف يستقيل من منصبه فكيف اذن بحقوق الضحايا وبالدماء البريئة ،، أكاد ان اجزم من خلال متابعتي لكل خطوات العمل السياسي لرئيس الوزراء بأنه لن يجامل اطلاقا على حساب الدم العراقي البريء كما لا نريد من باقي السياسيين وخصوصا البرلمانيين ان يزايدوا على حساب الدستور ويتدخلوا ويتوسطوا في قضايا لا تعنيهم على الاطلاق ومن يريد ذلك فعليه ان يقفل فمه على لسانه ولا ينطق بكلمة واحدة وعلى السيد العبادي ان يسير بقافلة القضاء ويحميها من كل التدخلات التي كانت تحصل في السابق ويردع أي سياسي يتدخل في الامر لأنها مسؤولية دماء بريئة امام الله قبل ان تكون امام الشعب العراقي وعهدنا بالعبادي انه حازم في تطبيق القانون وحرمة المؤسسات القضائية.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سلام السلامي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/05/01



كتابة تعليق لموضوع : العبادي لن يتجاوز على القانون العراقي في قضية الدايني
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net