الصفحة الرئيسية
أخبار وتقارير
المقالات
ثقافات
قضية رأي عام
اصدارات 
المرئيات (فيديو)
أخبار العتبات
أرسل مقالك للنشر


صفحة الكاتب : قيس النجم

الإعلام في طريقه الى الضلالة!
قيس النجم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كثيرون هم الذين لا يعرفون معنى للنجاح, أو النزاهة, أو الجودة, وغيرها من مفاهيم العمل الإعلامي الصالح, فتجدهم مثالاً للثرثرة الفارغة, الصادرة من حقد أزلي, وكراهية مقيتة تسكن بين أحشائهم, يوجهونها لكل إنسان ناجح محاولين إفشاله, أو تشويه صورته, كأنهم ورم خبيث يصعب إستئصاله.
حرب إعلامية, بين الحق والباطل، وجنود الباطل هم ثلة من الأقلام المأجورة, غايتهم محاربة الناجحين وإفشالهم, يعتاشون من قمامة السياسيين, ورجال الأعمال الفاسدين, يوجهون سهامهم المسمومة الى صدر الحق, محاولين إيهام الناس على أنه باطل, هؤلاء هم الباطل بعينه.   
أما الإعلام الحر مازال ينادي بصوته، باحثاً عن حرية الرأي، وقبلها المصداقية في السلطة الرابعة، وصاحبة الجلالة، وخاصة (إعلاميون عراقيون بلا حدود)، ومن على شاكلتها من الإعلام الشريف، وهذا كفيل بالتحليق في سماء الطاعة والهيبة, ليرقى إعلامنا حراً أبياً، عزيزاً غير مبالٍ للأصوات النشاز, التي أصبحت عالة على الوطن, وغاياتهم المبطنة, مدعين حبهم وولاءهم للعراق, وهم أشد خطراً من العدو, فالعدو تعرفه جيداً, أما هم فالغدر دينهم وديدنهم، والدولار قبلتهم.
يزخر التاريخ العراقي, بإعلاميين ذوي عقول راجحة، قلّ نظيرها, حيث وضعوا العراق نصب أعينهم, وصنعوا ثياب المجد لبلدهم, بعصارة أفكارهم وعقولهم, وبقيت مآثرهم مرسومة بين سطور التاريخ, الذين إختاروا أن يكونوا أنموذجاً يقتدى به، والتاريخ يحفظ كثيراً من نظائره بإجلال وإحترام, لأنهم خدموا الناس بقلب إنساني سليم, شخصيات أبت إلا أن تخيط أول فجر من النقاء, والفعل الحسن, ليمسوا كنوزاً ينتفع بها الشعب, للإنطلاق نحو القمة, لذا فمن المؤكد تماماً،إن العمل الإعلامي الصالح، مع سلامة المقصد, هو طريق للديمقراطية، يسلكه الساعون الى مرضاة الخالق وعباده. 
ختاماً: جولات في عالم الهرج والمرج, يتشدقون بها تحت جنح الظلام, بإعلامهم المسموم، وسطوة التآمر، ونباح الكلاب الفاشلة، التي لا تؤثر على المواطن العراقي الشريف، ولا تستطيع النيل من تاريخ مرصع بالمجد, في خطواته الشجاعة, فواثق الخطوة يمشي ملكاً، فسيروا أيها المنادون بالحق، ولا تأخذكم بهم لومة لائم، فالعراق أكبر من إعلامهم المزيف، وأوراقهم قد إنكشفت، فتباً لمَنْ ناصرهم. 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


قيس النجم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/02/16



كتابة تعليق لموضوع : الإعلام في طريقه الى الضلالة!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
ط£ط¯ط®ظ„ ظƒظˆط¯ ط§ظ„طھط­ظ‚ظ‚ : 1 + 7 =  



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net