الصفحة الرئيسية
أخبار وتقارير
المقالات
ثقافات
قضية رأي عام
اصدارات 
المرئيات (فيديو)
أخبار العتبات
أرسل مقالك للنشر


صفحة الكاتب : علي دجن

بنود مرجعية على طاولة اصلاحية..
علي دجن

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

المنزلق السياسي الذي ذهب اليه حزب الدعوة كان بتخطيط ومشورة الذين لا يفقهون في السياسة، لأنهم وضعوا المصالح قبل كل شيء، حيث المحاصصة الحزبية، و الطائفية و العرقية، حتى ذهبوا بالعراق الى منزلق الأنهيار السياسي، و أصبحت الحكومة تحت ضجت المتضاهرين الذين عجزوا من المطالبة، مع ما بُح من صوت المرجعية في النجف.

الحركة الأنسابية التي يتحرك بها مقتدى الصدر تختلف عن سابقتها من التحركات، حيث الموضوعية، و الأهمية بالمجريات، مع الرؤية التي تتوافق مع بعض الكتل المطالبة بالتغيير، و أستشعر أن فيها أرتباط وثيق مع المرجعية، حيث بعد أنسحاب النجف من الخطاب السياسي، يباشر مقتدى الصدر بالنزول الى الشارع العراقي، ليعمل ضجة ضد فساد الحكومة، و أي ضجة وهي بشكل متراتب نحو تغيير الاليات الفاسدة التي أستخدمها التحزب السياسي الفاشل.

مع سكون موج التدخل الخارجي، حيث لأول مرة لا وجود للرأي الأمريكي و الإيراني في الوضع الداخلي للبلد، وهذا فيه مدلولات كثيرة، على أن هناك يد خفية تحرك المظاهرات و لا تستطيع أمريكا و ايران أيقافها، و فيها مصلحة بلد.

المرجعية الشيعية هي الآب الرؤوف للشعب و الحكومة، لذا كانت توجه و تداري الأمور بطريقة الأرشاد، و لكن أن كان هذا الولد عاق لوالده و لا يستطيع أيقافه، للوالد الرؤوف أن يستخدم طريقته الخاصة في تعليم ذلك الولد الذي عق حق المرجعية، وجعل الشارع العراقي يتكلم عن الإسلاميين بسوء، لذا نجد تحرك المرجعية بشكل خفي ضد فساد الحكومة، أنما حنكة سياسية دينية لتضع بصمة للحكم الاسلامي في مواجهة الطوارئ و المستحدثات.

تحرك مقتدى الصدر و عمار الحكيم على حد السواء أنما جاء بتخطيط استراتيجي دقيق، كانت القيادة فيه هي المرجعية، حيث الخطاب المعتدل، الابتعاد عن العنف، التساوي في المطالَب، و الحمية على الدين و الشعب، و ما فعله عمار الحكيم أنما ما يمثل طريق مشروع تحقيق المطالَب التي قدمها مقتدى الصدر، إذن هناك مشروع اصلاحي بين يدي المرجعية، هو الضرب بيد من حديد على رأس الحكومة الفاسدة.

لكن هناك تساؤلات هل سيخرج مقتدى الصدر بنتيجة من هذه المظاهرات؟ ام هل سيكون رأي عمار الحكيم خاطئ في رؤيته الإصلاحية؟ أم سيفشل الإسلاميين في توجيه الدولة؟ كلها تساؤلات حول الأحداث التي ستكون بعد ٩/٤/٢٠١٦


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي دجن
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/03/23



كتابة تعليق لموضوع : بنود مرجعية على طاولة اصلاحية..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
أدخل كود التحقق : 5 + 2 =  



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net