صفحة الكاتب : الشيخ حسن فرحان المالكي

علي بن أبي طالب وخالد بن الوليد، مرة أخرى! - إجمال -
الشيخ حسن فرحان المالكي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 مناقشة موضوع الفروسية والشجاعة – إجمالا ً- وأما الفروسية والشجاعة، فأيضاً من قرأ بإنصاف وعلم عرف أن خالد بن الوليد لا يقارن بمن هم دون الإمام علي، كحمزة والزبير وأبي دجانة وعاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، بل بعضهم تجنبه خالد - كما سيأتي - وكون الإمام علي في الفروسية والشجاعة والنكاية في العدو أبلغ من عمه حمزة والزبيروعاصم بن ثابت وأبي دجانة وسائر الصحابة، لا نقوله من باب العاطفة أيضاً، وإنما بأمر واضح جداً، فالإمام الأكثر نكاية في المشركين والأكثر قتلاً لزعمائهم وفرسانهم يوم بدر - وهو اليوم الذي اجتمع فيه علي وحمزة والزبير وأبي دجانة وعاصم - إضافة إلى شهرته بين العرب أكثر من حمزة والزبير والبراء بن مالك وأبي دجانة، أما خالد فدون ذلك ، صحيح أنه فارس وشجاع وقائد جيوش،

 
لم أكن اتوقع أن الموضوع - موضوع المقارنة بين فروسية وشجاعة الإمام علي وفروسية وشجاعة خالد بن الوليد- يحتل هذا الاهتمام، مما يدل على وجود جوع تاريخي عند الناس، وهذا الاهتمام إيجابي إذا اقترن بالعلم والصدق، وليس بالعصبية والتفاخروالتأثر بالصراع السني الشيعي، فالحقائق يجب فيها عزل العواطف والخصومات.
عود على بدء!
وكنت قد ذكرت أن الإمام علي بن أبي طالب لا يقارنه خالد في أي صفة من الصفات، والناس يسلّمون في كل الصفات، أي يقرون بأن خالداً لا يقارن بعلي إلا في صفة واحدة، وهي صفة الفروسية والشجاعة، فقد يقارنون بينهما، دون مقارنة علمية بحثية جادة، والعامة الذين يظنون أن خالداً أكثر فروسية وشجاعة لا قراءة لهم في التاريخ ولا حسن مقارنة، فالواقع التاريخي يرده بالمرة، بل يثبت العكس بوضوح شديد.
ولكن قبل الشجاعة...!
ولكن قبل مناقشة الشجاعة يحسن التذكير بالمتواتر المتفق عليه، في الصفات الأخرى ففضل الإمام علي على خالد قد يخفى على بعض العامة، ويحتاج هنا لدليل مختصر يعرفه الجميع وهو :
أن الجميع يسلّمون أن خالداً لا يبلغ مد عبد الرحمن بن عوف ولا نصيفه حتى لو أنفق خالد مثل جبل أحد ذهباً أو فتح كل بلاد العالم، أليس كذلك؟
حسناً...
وإذا سلموا بهذا فكيف بالإمام علي الذي أفضل من عبد الرحمن بن عوف بلا نزاع؟! 
أظن ألأمر واضح هنا، لكن الخلاف السني الشيعي جعل عوام أهل السنة يتحسسون من اي فضيلة للإمام علي أو على الأقل لا يستشعرونها وجدانياً، أما باحثوهم ومنصفوهم فلا يأبهون بالرأي العامي الشعبي.. وهنا يجب على الباحثين قبل غيرهم أن يذكروا شهادتهم، بما ثبت عندهم من فضل الإمام من نصوص وخصال، وأن يردوا ما وضعته السلطات والرأي العام الشعبي قديماً وحديثاً من نصوص ودعاوى من باب الحسد لأمير المؤمنين..
هنا معلومات وليست عاطفة.
خالد لا يبلغ مد علي ولا نصيفه..
إذاً فأهل السنة جميعاً يقرون بأن خالداً لا يبلغ مد عبد الرحمن بن عوف ولا نصيفه؛ وهم مجمعون أيضاً بأن علياً فوق عبد الرحمن بن عوف في كل شيء؛ وعلى هذا فكون خالد لا يبلغ مد علي ولا نصيفه أمر منطقي مجمع عليه عند أهل الإنصاف.
مناقشة موضوع الفروسية والشجاعة – إجمالا ً- وأما الفروسية والشجاعة، فأيضاً من قرأ بإنصاف وعلم عرف أن خالد بن الوليد لا يقارن بمن هم دون الإمام علي، كحمزة والزبير وأبي دجانة وعاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، بل بعضهم تجنبه خالد - كما سيأتي - وكون الإمام علي في الفروسية والشجاعة والنكاية في العدو أبلغ من عمه حمزة والزبيروعاصم بن ثابت وأبي دجانة وسائر الصحابة، لا نقوله من باب العاطفة أيضاً، وإنما بأمر واضح جداً، فالإمام الأكثر نكاية في المشركين والأكثر قتلاً لزعمائهم وفرسانهم يوم بدر - وهو اليوم الذي اجتمع فيه علي وحمزة والزبير وأبي دجانة وعاصم - إضافة إلى شهرته بين العرب أكثر من حمزة والزبير والبراء بن مالك وأبي دجانة، أما خالد فدون ذلك ، صحيح أنه فارس وشجاع وقائد جيوش، هذا حق وإنصاف ولا نبخس خالداً حقه، لكن أيضاً من الإنصاف أن نعرف أن المبالغات دخلت في سيرته أيضاً؛ حتى ظن بعض الناس أنه أفرس وأشجع من الإمام علي، ولا يعرفون أثر السلطة والفتوح التي اضافت وبالغت فيما بعد لأسباب سياسية (نصرته لأبي بكر، أما أيام النبي فكان كسائر قواد السرايا يخطئ ويصيب ويهجم ويفر، فلذلك ولى عليه النبي الإمام علي في بعثهما إلى اليمن.(
ولعل من المناسب كشف المبالغات في سيرة خالد، وإظهار الحقائق المسكوت عنها في سيرة الإمام علي ، فهذه المبالغة وهذا السكوت هي استجابة للسياسة نتيجة الصراع السني الشيعي، الذي يجب أن نعزله عن مواطن العلم والتاريخ، فهذا الصراع هو ما جعل بعض الناس يغلون في فروسية أقوام غضاً منهم لفروسية الإمام علي، ثم أتى ناس عامة لا يقرءون ولا يفقهون يظنون أن خالد بن الوليد في طبقة علي في الفروسية والشجاعة، لا سيما مع وضع أحاديث في فضله لا تصح مثل ( سيف الله المسلول).
التاريخ يقول أن خالد بن الوليد لم يكن من الطبقة الأولى من شجعان قريش وقادتهم إلا بعد إبادة الطبقة ألأولى من فرسانهم ببدر وأحد والخندق، وكان علي أبرز من أنام هذه الطبقة كعمرو بن ود وطلحة بن أبي طلحة ونوفل بن خويلد وأمثالهم من شياطين قريش، ولم يبارز خالد قط في أي مواجهة أيام النبوة، وكان الإمام علي في مقدمة المبارزين في كل معركة، حتى مع تقدم سنه كان يجندل أبطال العرب أيام صفين وهزم يومها رفيق خالد (عمرو بن العاص بسهولة)؛ وكان فرسان حمير والسكون ولخم وجذام وقيس عيلان يتجنبون مبارزة الإمام علي، وما أن يعجز أصحاب علي عن فارس حتى ينزل له الخليفة أمير المؤمنين ويقتله بسهولة عجيبة، هل هناك باحث منصف يعرف التاريخ وأخبار العرب يقول أن خالد بن الوليد بهذه البسالة والشجاعة والتمكن من الخصوم؟؟
إذاً؛ انسوا السنة والشيعة، فهذه فتنة تجعل بعض الناس يكرهون أن يتميز الإمام علي بشيء.
زاحموه في كل شيء، في سبقه إلى الإسلام، وفي الفضل وفي الزهد وفي العلم وألآن يريدون مزاحمته بخالد بن الوليد وعمرو بن العاص، بل بعض الناس يزاحمه بمثل معاوية!
فالأمر أيها الأحباب تاريخ واضح، حقائق كالشمس، لكن انسوا السنة والشيعة فقط، وستعرفون.
نعم؛ كان خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وأمثالهم فرسان بلاشك، وعندما أسلم خالد وعمرو بن العاص قد يوليهما النبي على بعض الصحابة، أما إذا أرسل النبي علياً وخالد فيجعل الإمام علي هو القائد - كما ذكر البخاري في صحيحه في قصة بعثهما على اليمن- ولا يقول أحد هنا، إنما قدم النبي علياً لفضله، كلا ، فقد كان يولي عمرو بن العاص وأسامة بن زيد على أبي بكر وعمر وأمثالهم .. فالقيادة العسكرية لها رجالها، والنبي صلوات الله وسلامه عليه لم يولّ أحداً على الإمام علي قط، بينما ولاه على الجميع يوم خيبر وعلى خالد خاصة في قصة البعث إلى اليمن.
ثم يوم بدر - لم يحضر خالد- لكن يوم أحد والخندق حضر ولم يكن من المبارزين لا في أحد ولا الخندق، وإنما برز كبار فرسان قريش ممن هم أفرس من خالد وقتلهم علي وحمزة وأمثالهم.
نعم عمل خالد يوم أحد خطة التفافية بعد نزول الرماة، وهذا العمل بقي حسنة لخالد بن الوليد عند متعصبة قريش، وهي من أسباب شهرته للأسف، مع أن هذه الالتفافة هي أقرب لفعل الذكي من فعل الفارس، وخالد بن الوليد قائد عسكري بلاشك، يستغل الثغرة ويهتبل الفرصة، هذا لا ننكره، لكن ننكر أن يقارن بالإمام علي في الفروسية، هو من طبقة دون ذلك، هو كعمرو بن العاص الذي هزمه الإمام علي بعقب الرمح فقط يوم صفين..
هذا هو خالد فلا تنفخوا فيه، ولا تستطيلوا به على من لا يبلغ مده في الفروسية ولا نصيفه في الشجاعة فضلاً عن السبق إلى الأسلام والإيمان والهجرة والقرب واللصوق والعلم والزهد والإيمان وكل شيء.
أسباب شهرة خالد:
اشتهر خالد بثلاثة أمور:
1- التفافه على المسلمين يوم أحد، وهذا قد شرحناه بأنه أقرب للذكاء من الفروسية والشجاعة التي تعرف بالمبارزة لا اهتبال الفرص وبالثبات لا الفرار، وخالد لم يبارز وفر أكثر من مرة وسيأتي الإثبات، وقريش أحبته من ذلك اليوم، وبقي هذا الإعجاب في منافقي قريش وبثوا ما بثوا من أخبار فيها مبالغات لا حقيقة لها في الواقع التاريخي.
2- حديث سيف الله المسلول، ولا يصح حديث ( خالد سيف من سيوف الله سله الله على المشركين) أصل هذا من قول أبي بكر أيام حروب الردة،، ثم صار حديثاً في الثقافة الشعبية، والحديث خارج الصحيحين، وإنما رواه الترمذي وقال مرسل، فلا يصح ، وكان ابن عباس ينسب هذا الحديث للناس وليس للنبي ( الذي يقول له الناس سيف الله) فابن عباس يشير بأن هذا هو كلام الناس فقط، ثم لم يفعل خالد أيام النبي ما يشهد لهذا الحديث، ، فهو لم يسلم إلا قبيل فتح مكة والمسلمون يومئذ في قوة وغنى عن خالد وغيره، وشهد مؤتة وانسحب، وشهد فتح مكة من جملة قواد، وارتكب مجزرة في قتل أسرى بني جذيمة وتبرأ النبي منها، وهرب يوم حنين عندما جالت الخيل وهو عليها وثبت علي وقتل قائد المشركين ثم عاد خالد بعد، ثم في أيام تبوك طارد أكيد دومة مع غزلانه بالليل، فقط.. فأين موقع سيف الله المسلول هنا؟ من أولى به؟ الزبيروعمر وسعد وأبو دجانة وأمثالهم أولى بلقب سيف الله من خالد بن الوليد، ، فليس للحديث واقع على الأرض أيام النبوة، نعم كان قائد جيوش أبي بكر لا رسول الله، ومن هنا أتت المبالغات أيضاً.
وإذا كان حمزة و الزبير وطلحة وزيد بن حارثة وسعد بن أبي وقاص وعمار بن ياسر والمقداد وسهل بن حنيف وعاصم بن ثابت بن أبي الأقلح والبراء بن مالك والمجذر بن زياد البلوي.... أولى بهذا اللقب ( سيف الله) من خالد بن الوليد، فكيف بالإمام علي؟؟ هو فوقهم جميعاً، وأهل التواريخ يذكرونه من فرسان العرب ولا يذكرون خالداً، وإنما قد يذكرون مع علي حمزة والزبير وعباد بن الحصين والأشتر..
من لا يعرف علياً نذكره بأنه الذي قتل نحو عشرين من جملة المشركين يوم بدر وسبعة يوم أحد وفتح خيبر وقتل مرحبهم الذي هزم المسلمين يومين متتاليين ، وفي يوم حنين قتل الإمام علي صاحب راية هوازن بحنين وما أتى مستغلقاً إلا انبلج، بل لم يعرف له هزيمة قط لا مبارزة ولا في معركة، حتى يوم أحد انهزم الصحابة وبقي النبي ومعه علي وأبو دجانة وسهل بن حنيف وأمثالهم لم ينهزموا ولم يفروا، وإنما انهزم الناس.
ثم أين خالد من المبارزات يوم أحد عندما بقي الإمام علي يحوم حول راية المشركين بعد قتل أصحابها حتى قدمت تلك الحارثية ورفعته، وعيرهم حسان بن ثابت بذلك فقال:
ولولا لواء الحارثية أصبحوا ... يباعون في الأسواق بيع الجلائب!
لم يجرؤ خالد ولا غيره على رفع اللواء يومئذ..
وأين خالد يوم الخندق؟ وكان كبش الكتبية يومئذ عمرو بن عبد ود العامري لا خالد وقتله علي، كما كان كبشهم يوم أحد طلحة بن أبي طلحة العبدري لا خالد وقتله علي أيضاً، ولو عاش نصف الذين قتلهم علي وأسلموا لكانوا أشهر من خالد في الفروسية.
وكذلك يوم بدر كان يوم علي كما قال أبن عباس ( وهل كان يوم بدر إلا له؟)
وكذلك يوم خيبر قتل كبشهم مرحب..
وفي اليمن فر منه فارس العرب عمرو بن معدي كرب الزبيدي..
فليعرف المقارنون معايير المقارنة ثم ليقارنوا، لا يجوز أن نظلم فروسية علي وشجاعته لأجل خصمومة مع الشيعة أوة استجابة لبقايا من إعجاب كفار قريش بسبب مشاركته الفعالة يوم أحد من اهتبال الفرصة وليس المبارزة.
3- السبب الثالث في شهرة خالد وهو الأصل:
هو شهرته في حروب الردة والفتوح التي كانت في أيام أبي بكر - حروب مانعي الزكاة وحروب الردة وفتوح العراق والشام- وهذا صحيح كان خالد متميزاً عسكرياً وارتكب أخطاء كبيرة، وبعضها كان بغدر للاسف - كما في قصة الجفول مالك بن نويرة اليربوعي- فعدوا قتل خالد له من شجاعة خالد، مع أنه قتل أسيراً وقتله ضرار بن الأزور لا خالد، فكيف يعدون هذا من شجاعة خالد؟ إنه الهوى والمبالغة في الرجال والانحراف عن أهل بيت النبوة، يريدون منافستهم في أي شيء ولو في قتل أسير والتفاخر بذلك، وألأمر بقتل أسير يستطيع أن يفعله أي أحد..
أذن فأسباب شهرة خالد هو نصرته لأبي بكرخاصة ، لأن عمر حرض على عزله أيام أبي بكر ثم عزله في خلافته، وكان أبو بكر يكثر من إحاطة نفسه ببني مخزوم ( فتيم ومخزوم أبناء عمومة، كلاهما ابناء مرة بن كعب، تيم بن مرة ومخزوم بن يقظة بن مرة، فارتفع المخزوميون في عهد أبي بكر، وكان عمر يحاول عزل خالد ويتلمس له السقطات ولكن أبا بكر أصر على استبقائه، ولما أتى عمر عزل ولاة أبي بكر ، وخاصة زعيم المخزوميين خالد، وفرق الولايات في أطراف قريش الأباعد - قريش الظواهر- كبني سهم وبني عامر وبني الحارث بن فهر، وكلن لابد من سد فراغ المخزوميين ببني عبد شمس،لأن بني عبد شمس ومخزوم كان فيهما ألأكثرية في قريش، فكان ولاة عمر يزيد بن أبي سفيان - وهو من أشار بتوليته قائداً بدلاً من أحد السابقين إلى الإسلام وهو خالد بن سعيد بن العاص - ثم ولى يزيد على أهم الشام ثم معاوية وعمرو بن العاص على مصر وأضاف إليهم بعض حلفاء قريش من ثقيف كالمغيرة بن شعبة، وطعمهم أيضاً ببعض السابقين ولكنه سارع إلى عزلهم كسعد وعمار واستبقى المغيرة رغم ما صجر منه، واستمر عمر على سياسة أبي بكر في عزل بني هاشم والأنصار وخزاعة - وكانوا الثلاثي ألأكثر مناصرة للنبي أيام النبوة- وقد عاد هذا الثلاثي أيام خلافة الإمام علي.
هذا إجمال وللتفاصيل طولها..

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


الشيخ حسن فرحان المالكي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/04/01



كتابة تعليق لموضوع : علي بن أبي طالب وخالد بن الوليد، مرة أخرى! - إجمال -
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net