صفحة الكاتب : حسن السراي

المالكي .... وعقدة الحكيم!!
حسن السراي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لاشك أن واحدة من مقاييس النجاح الرئيسية هي طبيعة ردود الأفعال التي تصدر من الخصوم في جميع مجالات الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية على قاعدة العالم الشهير 0ارخميدس التي تقول :( الماء يصل مستواه ) فكلما ارتفعت مناسيب النجاحات ارتفعت ردة الفعل المعاكسة بمستوى مناسيب النجاح ،وهذه الردود تتباين من مجال إلى اخر فهي ترتفع وتشتد ضراوة بين فئة السياسيين وذلك لسبب رئيسي هو ان المجالات الأخرى لها قواعد أخلاقية قد تحد من سقف مناسيبها باستثناء السياسة فهي تفتقد إلى القواعد الأخلاقية مايسهل عليها استخدام جميع الأسلحة المحرمة أخلاقيا ! مااثار حفيظتي في الكتابة هي طبيعة توجه المالكي بتضعيف الأصوات التي تنتقد سياسة الحكومة في إدارتها للملفات العراقية سيما طروحات السيد عمار الحكيم التي كانت ولازالت تسعى لتقويم السياسة الحكومية ولم تسعى في يوم من الأيام إلى إسقاطها كما يترائي للسيد المالكي لسبب بسيط يدركه المالكي قبل غيره ان مجرد ان نية السيد عمار الحكيم كافية لوحدها في إسقاط حكومة المالكي ، فضلا عن ان السيد الحكيم رجل خبر السياسة ولم يقدم في يوم من الأيام في اتخاذ قرار ينعكس سلبا على الانجاز العراقي الذي تحقق بتضحيات أبناء الشعب العراقي والذي لانعرف هل يريد السيد المالكي ان يجيره لشخصه ؟ بواسطة ما كنته الإعلامية التي أسسها باستشارة احد مقربيه والذي لايفقه ان التطبيل الفائض عن الحدود يعيد بالضرر على عازفيه!حتى وصل الحد بأحد هؤلاء الأبواق ان يطلب من السيد ان يترك العمل السياسي ! ياله من مطلب ساذج يؤشر مدى تفاهة الطرفين الأجير والمستأجر !ولكننا نلتمس العذر للمالكي ومستشاريه على قاعدة ارخميدس السالفة الذكر فحجم النجاح الذي حققته حكمة السيد عمار الحكيم وموقفه الثاقب من جميع القضايا التي عصفت بالعملية السياسية الخارجية والداخلية التي أكسبته مقبولية سياسية دولية وإقليمية وعربية سخرها لخدمة أبناء الشعب العراقي فعائلة أسرة ال الحكيم طرحت نفسها منذ العشرينات كمشروع عراقي لجميع العراقيين دون استثناء ولم تطرح نفسها للمنافسة السياسية والسيد عمار الحكيم متى ماشعر ان هناك من يقود العراق الى بر الامان عندها سيوفر عليكم دعوته الى اعتزال العمل السياسي وسيعتزل السياسة ! 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسن السراي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/12/19



كتابة تعليق لموضوع : المالكي .... وعقدة الحكيم!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : محمد حسن ، في 2011/12/20 .

السلام عليكم قرأت مقالكم وتحيرت هل تريد ان تقول اذا قال السيد عمار حفظه الله قال العراق أم تريد القول
أن السيد عمار مرجع أعلى أم تريد ان تقول ان سماحته ولي امور المسلمين واجب الطاعة ام انك تريد ان تقول
ان الاخذ برأي السيد واجب مقدس أم انك توحي ان هناك عداء بين السيد والمالكي عزيزي اليوم نحن بأمس الحاجة
لان نكون يد واحده واعتقد ان السيد لو قرأ ما كتب جنابكم لم قبل اللهم جنبنا عبادة الاشخاص والسلام




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net