صفحة الكاتب : يوسف ناصر

كُنْ مَن أنتَ فأنتَ أخي..!
يوسف ناصر

    " أهدي مقالي هذا إلى كلّ الإخوة من أهل القلم حيثما كانوا في أصقاع الأرض ، على رجاء أن تزهر أقلامهم دائمًا بما يجمع  الناس كلّهم من أبناء الوطن الواحد على الألفة والمودّة ومناهضة العنصريّة في هذا العالم  "
            يا أخي بالله والوطن والعروبة والإنسانيّة! ما هذه الموائد التي تلقي أرغفتها من فوق منابرك على الجياع من الناس، ليخرج من بين يديك لطعمها جيش من العميان يضربون الناس على عقائدهم حيث يوجعهم ، وعلى شرفهم حيث يدميهم، وعلى وطنهم حيث يروّعهم ! قُلْ لي، وما هذه النار التي تنفثها من فمك، لتحملها الرياح المجنونة إلى الحقول اليابسة من الشّباب، وإلى ذلك الهشيم الهشّ من هذا الجيل الضائع في الصحراء.!
          أهذا هو المصباح الذي وضعه الله في يدك، كي تؤجّج نارًا بين الناس لا نورًا ، وتوقظ حربًا لا سلامًا .! أنسيتَ مَن "أكرمُكم عند الله"، وجهلتَ ما ذيّاك الفرق بين العربيّ والأعجميّ في الأرض.! أهذي  هي المناقب والفضائل التي أوصاك بها ابن الذبيحين، سلام الله عليه، في الأمر بالمعروف، والنّهي عن المنكر، وبذل النّدى ودفع الأذى عن ذوي الرحم والقربى، والّذين"  أقربهم مودّة للّذين آمنوا" من النّاس .! ارفعْ يدك عنّي يا أخي، وانزعْ خنجرك من صدري .! إنّ الذي تسفك كرامته بلسانك أخوك هو، سليل أمّك، وربيب أبيك، سقط من رحم وطنك الذي أرضعه من أثداء عيونه، وأطعمه من أيدي حقوله، وربّاه في أحضان كرومه حتّى بسقت آماله إلى السّماء بين غصونه البواسق  !!
       أحقّـًا هذا الذي يعنيك يا أخي، بعد كلّ الذي نزل بنا من الزلازل والصواعق! وجيوش المغول وعساكرهم تحيط بنا من كلّ ناحية، وقد عبرت حدودنا من كل بوّابة، وتوغّلت مسافات عميقة في أعماق شرفنا، وحلّت في قلب عزّتنا، ووصلت إلى عقر كرامتنا..! بعد أن طردتنا الأرض، وأوصدت السماء أبوابها في وجوهنا، وغدونا عراةً من كلّ أمجادنا، وقد فرّ مستقبلنا فرارًا من أمامنا، وتلك مصايرنا تبرّأت منّا وأنكرتنا، وقد هجرَتْنا حانقةً علينا، ولا ندري إلى أيّ موضع ذهبت في هذا العالم.!
             لقد جعلتُ نفسي طائرًا من طيور الأرض يومًا، ورحت أتلقّط حبّات الأفكار، وسنابل العقول في رؤوس النّاس، وللوقت عزفتُ عن الأكل ،وطرت في الفضاء، إذ راعني أنّي ألفيتها رمالاً ساخنة ،وصلصالاً حارًّا، لا يسدّ رمقًا، ولا يدفع جوعًا، فعرفتُ عندئذ علّة هذه المجاعة الآكلة الناس في العالم، ولماذا هذا الهزال الدائم في أجساد بني البشر.! وما أعظم جنايتك إذ أراك رغم هذه المجاعة، وحاجة الناس إلى كسرة خبز واحدة تغذّي النفوس، وتشفي العقول من كلّ مرض، تُقبل علينا أنت يا أخي، وتدعو الناس إلى صحاف الموت على موائدك في المواعظ والخطب !
          يا أخي! لقد سمعتُ التاريخ أمس، يقول لجماعة جاؤوا يستفتونه في أمرهم: إنّ مَن أراد أن يهلِك نفسه بالانتحار يومًا، فليذهبْ توًّا إلى العنصريّة حيثما كانت، ويمدّ يده إلى واحد من غصونها الدانية، وليأكلْ ثمرة من ثمراتها، ليموت من فوره، وتحمله إلى مدافنها الكثيرة التي أعدّتها لضحاياها منذ قيام العالم..! لا تتعجّبوا ، يقول التاريخ :حتّى الشعوب، والأمم التي فشا بين أبنائها هذا الطاعون، قد بادت واندثرت، وأنا نفسي وبأمّ عيني، شاهدتّ الأيّام وهي تحمل على أكتافها نعوشهم،وتلقيهم في التهلكة..!
         .. يا أخي! إنّها البغضاء، والشحناء، والانطواء في الأجحار..! إنّها الحسد، والنّكَد، والكمَد في النفوس.! إنها الموت الأخرس الذي يقيم في ضحيّته ولا تعلم به يومًا..! يأكل، ويشرب من عقلها، ويمتصّ من روحها، حتىّ يذهب بها إلى الهلاك الأبديّ.!
           يا أخي ! وإن كانت العنصريّة قد بعثت غبارها كثيفًا في أصقاع المعمورة، حتى حجبَتِ المحبةَ والأخوّة عن عيون الناس، فسبيلنا أن نطلق الرياح من أعنّتها إليها، لتردّها عنّا قبل مجيئها إلينا، وأن نغلق نوافذ نفوسنا، وأبواب عقولنا في وجهها، كيلا نختنق ونموت بما تلقي بيننا من نار وكِبريت..!!    
     ..أحقّـًا يا أخي أنّك تسعى لطردي وتشريدي !! ألسنا شعبًا مطرودًا، والذي طردَنا واحد..! أيصحّ أن يطرد المطرود أخًا له مطرودًا مثله، لأُطرَد مرّتين، والثانية شرٌّ من الأولى، حين يكون الجاني هذه المرّة من لحمي ودمي..! أطريدٌ يَطرد..! ومظلومٌ يَظلم..! وذبيحٌ يَذبح..وقتيلٌ يَقتل..!! أحقـًا أنّك تراني في هذه الدّيار غريبًا بل طارئـًا!! والوطن وطني ، والبلاد بلادي، وما كنتَ يومًا بأحسن منّي وفاءً بثراه، وأصدق إخلاصًا لترابه..! وهل ُأريق دمك فوق ترابه قبل دمي.! وهل فرّق السيف الفرنجيّ يومًا بين عنقك وعنقي.! ألهذا الحدّ بلغتَ من التقوى والورع حتىّ تحرم عظامي أن تنام مع رفات آبائي وأجدادي في فراش التراب من الوطن الحبيب ..!   
      يا أخي ! ليس الدين قرعًا للنواقيس، ولا أذانًا في المساجد!  إلّـمْ تكن الكنائس مبنيّة في قلوبنا، والمساجد عامرة تحت أضلعنا ،وما الدّين عند الله إلاّ ما تصنع لله من الصّالحات الباقيات، في واحد من أبنائه على الأرض، حيث هو يقيم  فيهم : أن تكسو الله في العراة، وأن تطعمه في الجياع، وترحمه في المسحوقين، وتُؤويه في المطرودين، و"تحبّ لقريبك ما تحبه لنفسك" ، ومنْذا يا أخي أقرب إليك منّي في هذا العالم.! 
           ..كلّنا يا أخي أبناءٌ لله على الأرض، وإنّ أبناء الأب الواحد إخوة هم، وإن اختلفت ألوانهم، وتنوّعت أجناسهم، وتعدّدت دياناتهم! أيطيب للأب أن يسفك أحدُ أبنائه دمَ أخيه، أو يُلقيه في العراء مع المنكوبين في هذا العالم !!
    .. بلى، إنّ الله يغسل يديه من كل قول تردّه إليه، وتدعو فيه إلى قتلي وطردي ..! إنّك ساعة تقتلني لا تقتل أحدًا سواك ، وحين تستقوي عليّ فلا تشهد إلا على ضعفك..ويوم تطردني فلا تطرد إلاّ أخًا لك..لا تسامحني فلا تدلّ إلا على جهلك لدينك ..تحسدني فلا يكون حسدك إلاّ نصيرًا لي عليك ،وإن كنتَ تعدّ غيابي ربحًا فاعلم أنّ ربحك أفدح خسارة لك ! رباه إليك أضرع وأبتهل! سامحْ كلّ أولئك الذين لا يعرفون ماذا يفعلون في هذا العالم..!

       ..تعال يا أخي، وانظر معي إلى الله في خليقته، يوم أبدع جمالها عن قصد في تنوع أجناسها، وتعدّد أنواعها، وقد شاء أن يكون هذا التنوّع  وحده علة الخلق، وأسّ الإبداع في هذا العالم، إذ خلَقَنا شعوبًا وقبائل لنتعارف، ولنعيش على التآلف والمحبّة، وليعطي كلّ واحد للآخرين ممّا وهبه الله من عطايا ومواهب..! فالزهرة تبعث من شذاها، والكرمة تجود من عناقيدها، والأنهار تُغدق من ينابيعها، والزيتونة تسخو من حباتها، والنخلة تُلقي من رطبها، دون أجر وثمن .! بربّك ! هل رأيتَ الزهرة يومًا تحظر على جارتها أن تتنفّس من عطرها، وتعانق الأنسام بذراعيها !! وهل سمعتَ نهرًا ينتهر نهرًا : إنّ البحر لي فلا تتكلمْ بخرير صدرك، ولا تبُحْ بهدير فؤادك! وهل رأيتَ القمر يزحف بالنجوم إلى الشّمس، ليطفئها قبل نزولها من فراشها عند الصبح إلى القمم..! هل وجدتَّ بلبلاً يقف على منابر الأغصان، محرّضًا الفجرَ أن يطرد الحسّون من عرس الروابي والخمائل ..! هكذا دأبُ الإنسان على الأرض يا أخي ، هاتِ ما عندك وخُذْ ما عندي ! قُمِ اسقني من إنائك، وتعالَ اشربْ من كأسي .! أعطني من خيراتك ومواهبك، وخذ ما شئتَ من خيراتي ومواهبي..! فمِن عطائك يأتي أخذك، ومِن فرح الناس يزول حزنك .! ومن غنى البشر يذهب فقرك..!  ليتك تعلم يا أخي، أنّ هذا وحده هو الناموس الأزليّ الذي به وقفتِ الحضارة على قدميها، وخرجت تسعى في أدغال الزمن منذ نشأة المسكونة!
           يا أخي! كذلك خَلَقَنا الله لحكمة من لدُنْهُ ولرحمة بالبشريّة جمعاء، إذ جعل لنا ألسنة في أفواهنا، لتنطق بالحقّ والعدل، ولتبشّر بالمحبّة والسّلام ، لا لتنادي بالفتن والعداوات بين أبناء البشر! وقد خَلَقنا بأيد من أجل أن نعطي بها المحتاجين، لا لنضرب بها ونسرق الناس..! وقد خَلَقنا بأرجل لكي نسعى بها إلى خير الناس، وخدمتهم، لا لنسعى بها إلى الشرّ والعدوان ..! وخَلَقنا بأعين لنرى الناس كلّهم إخوة أحبّاء لنا لا أبناء أممٍ أغيارًا لا نخالطهم .! وقد خَلَقنا بقلوب تحت أضلعنا، لتكون ينابيع محبّة لكلّ الناس، لا ليكون كلّ منها خزّانًا تحت صدورنا للحقد والبغضاء .! وقد خلقَنا بعقول ،كي تكون مصابيح نيّرة في رؤوسنا، يشعّ منها الله بأفكارنا، فنرى بها الدرب جليّةً أمامنا في معرفة الحقّ ، والعمل الصالح، لا لتنكأ الجراح، وتوقد صدور الناس، وتحرضهم على ارتكاب الخطايا والآثام.!!
          أعلمُ يا أخي أنّ ديانات من كلّ صنف، ومذاهبَ وعقائد سرّيّة من كلّ نوع، تأتينا كلّ يوم، مُحمّلةً بالبوارج من وراء البحار، مُغلّفةً بالصناديق ومُكدّسةً في الصّهاريج، ويُفرغ سماسرة الدين، والمرتزقة المأجورون منّا حمولتها في الموانئ، ويبيعون بها الوطن رخيصًا للسُذّج في الأسواق، كي نتلهّى بالصلوات لأديان مصنوعة غير أدياننا، فتتعدّد بهذا انتماءاتنا، وتتشعّب نزعاتنا، ولا ندري أيّها الأصحّ بينها، ولا يجمعنا بعدها جامع ، لنختصم، ونستدعي الفتنة الفتيّة كي تعيش معنا ، فلا نرى عندئذ أعداءنا من خلف ظهورنا، يقفزون من فوق السياج إلى حظائرنا، ويمدّون أياديهم إلى خزائننا، ويشربون آبارنا، ويسلبون كرومنا، يعينهم على ذلك نواطيرنا، حتى نغدو أمّةً دون أوطان، وأوطانًا دون أمّة في هذا العالم.!
            من أجل هذا لم أعجب ، يا أخي ، يوم رأيت الأوطان وسمعتها غير مرّة تصرخ بحنق وغضب، وهي تمزق ثيابها، وتنبش شعرها وتحثو التراب على رأسها، وترفع يديها إلى السماء تدعو وتلعن كلّ كاهن، وقِسّيس، ومَطران وشيخ، ومرشد، وداعية، وإمام يلقي الفتنة بين الناس على الأرض في هذا العالم.! إنّ الذي يفسد بين الناس في الأرض، ويخرج ليقرع بصلواته أبواب الله كلّ الوقت، ذلك تبقى صلواته ميتة في الأرض ، ولو صعد بها كلّ يوم  ألف مرّة إلى السماء السابعة حيث طُغْمات الملائكة تحيط هناك بالعرش السرمديّ !
      يا أخي وابن أمّي وأبي ! إنّ أُخوّة أبناء شعبنا الحبيب لهي أنفس كنز نختزنه في نفوسنا، وأعظم ميراث نحتفظ به لأبنائنا، وأدلّ شاهد على محبّتنا لله في محبّة بعضنا بعضًا .! إنّ أمّة تطأ بأقدامها فوق كنوزها النفيسة، ولا تصونها، أمّة عمياء بين الأمم، ومصيرها أن تسقط في الحفر، وتبتلعها الرمال في أعماق التيـه.! قُلْ لي يا أخي ! وماذا تكون نهاية شعب غير الهلاك إذا أصبحت أياديه تضربه، وأرجله ترفسه، وأظفاره تدميه، وأسنانه تأكله، وألسنته تشي به إلى الأعداء ، وقد استحال غابةً لطوائف تستنصر بالذئاب على بعضها، وتستأجر لهم من خلف البحار من يقتلونهم ،ويلقونهم في النّار التي لا تنطفئ !!  
         يا أخي ! لقد سقط العرب في الهاوية يوم سقطت العروبة من ألسنتهم، وأنتنتْ لغتهم في أفواههم، وغاب انتماؤهم عن قلوبهم بدسيسة الأسياد وراء البحار، لأنها وحدها الجامعة التي توحّدهم، وتصل بين ألسنتهم، ودياناتهم، وطوائفهم، وأقطارهم، وهي الرابطة المثلى، والعروة الوثقى التي سبقت الدين ونصرته، وتغذّت منه وأعزّته، وإنّ المستعمر ليرجو دائمًا أن يغيّبها عنّا كي يغيّب وحدتنا، وأُلفتنا، وعندي أن كلّ من يستبدلها يستبدل التّرياق النّافع بالسمّ النّاقع للعرب ..! 
             ابتسمْ يا أخي، وتعال كُلْ من لحمي ! صافحْني وتعال اشربْ من دمي.! ألقِ سيفك من فمك، وتعال أقطَعْ لك من كبدي.! تعال نجعل لقاءنا العاجل هنا على الأرض، مِهرجان فرح دائم، وعرس مسرّة بالمحبّة والسلام والرحمة ، قبل أن يقف الموت على الأبواب مناديًا هلموا إليّ، وتعالوا معي إلى ذلك السفر البعيد البعيد!!   
                       يا أخي أغمضْ عقلك قليلاً  ثم افتحْه جيّدًا، وانظر إليّ ترَ الذي أمامك أخاك الأقرب، لحمه من طين وطنك، وشعره من ليله، ودمه من أردنّه، وعلو قامته من جليله، وإيمانه من قدسه، حيث هناك يقف معك يصلّي إلى ربّ واحد، لا يقبل في ملكوته إلاّ الذين أحبّوه على الأرض، بمحبّة كلّ أبنائه دون فرق في هذا العالم.
                                                     كفرسميع
                   
*(كاتب المقال شاعر وأديب ومحاضر في اللغة العربية ـــ   الجليل الأعلى)
       Yousef.nasser@gmail.com


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

يوسف ناصر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/06/22



كتابة تعليق لموضوع : كُنْ مَن أنتَ فأنتَ أخي..!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : يوسف ناصر ، في 2019/06/24 .

شكرًا أستاذنا الجليل ، لا عجب ، من عادة الزهر أن يبعث الأريج والعبير

• (2) - كتب : مهند العيساوي ، في 2019/06/23 .

وانا اقرا مقالكم تحضرني الآن مقولة الإمام علي (ع) ( الناس صنفان: أما أخ لك في الدين, أو نظير لك في الخلق)
احسنت واجدت




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال

 
علّق سنان السعداوي الاسدي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : الله حيوا رجال بني أسد في السعديه

 
علّق ايزابيل بنيامين ماما آشوري ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : سلام ونعمة وبركة عليكم اخي الطيب سليمان حياك الرب . طرحت مجموعة من الاسئلة يحتاج كل سؤال منها الى بحث منفصل. ولكن لابد من الاجابة ولو بصورة مختصرة . بولص شخصية مضطربة جدا فهو مجهول النسب والاصل يُعرف بأنه شاول الطرسوسي وحسب وصف الإنجيل فقد ساهم بقتل اسطفانوس رجما بالحجارة ويقول الانجيل (كان تلاميذ يسوع المسيح يرتعدون هلعا من مجرد ذكر اسمه ، وكان يلقيهم احياء في الزيت المغلي او يرضخ رؤوسهم بالحجارة) هذا الشيطان تحول فجأة إلى قديس وملاك ورسول ثم تتبع الانجيل واحرقه واتلفه وطارد التلاميذ ، ثم وضع بديلا عن انجيل يسوع انجيله المعروف بإنجيل بولص كما نقرأ في رسائله : 1- (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 2: 16 (في اليوم الذي فيه يدين الله سرائر الناس حسب إنجيلي ) 2- وقوله في رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 16: 25 ( وللقادر أن يثبتكم، حسب إنجيلي) 3- وقوله في رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 2: 8 (اذكر يسوع المسيح المقام من الأموات، من نسل داود بحسب إنجيلي). ففي هذه النصوص الثلاث ذكر بولص مختصر مهمته السرية التي كلفه بها مجمع السنهدريم اليهودي. الاول أن الله سوف يُحاسب الناس يوم القيامة حسب إنجيل بولص ، فلا إنجيل غيره. النص الثاني : ان الله سوف يقوم بتثبيت إيمان الناس حسب إنجيل بولص. النص الثالث: ان قيامة يسوع المسيح من الموت تمت بحسب إنجيل بولص. واما الرقوق التي جاء بها من منطقة العربية فهي مدرجة في إنجيله وكلها خزعبلات كتبها يهود الجزيرة له وامروه ان تكون بديلا عن انجيل يسوع المسيح. اما اعداء رسالة الاسلام بعد النبي فهم ابو بكر وعمر . وعمر اخطر من بولص لأنه درس عند اليهود منذ ان كان صغيرا وقد حاول ان يُدخل في القرآن ما ليس منه ولكن الرب ابطل عمله. هناك كلام كثير لا يسعه هذا المجال. تحياتي

 
علّق سامي التميمي ، على الامارات تسلم حمدية الجاف مدير المصرف التجاري العراقي السابق : هناك حقيقه متزامنة ان اكثر أموال الدوله العراقيه مهربة إلى الإمارات والأردن وهنا يبرز التزامن بقيام شياع السوداني للاردن اولا ثم الامارات وفي وقت واحد تحقق على الأرض تنفيذ المدن الصناعية المشتركه مع الأردن المفلسه والإمارات مركز المافيات وتبييض الاموال والتي ستدخل لبناء منشئات ميناء الفاو وكلتا الدولتين في اعلاه سيكونان شريكين باستخدامها أموال العراق المهربة في مصارفهما وعلى معنى مثلنا الشعبي ( من لحم ثوره واطعمه)

 
علّق سليمان علي صميدة ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : عودة ميمونة و مباركة للفاضلة ايزابيل خطر الغضب و الضلال يهدد أتباع جميع الاديان و خاصة المسلمين منهم و الدليل على ذلك اننا أمرنا أن نقرأ الفاتحة في كل ركعة من صلواتنا بمعدل 22 مرة بين فرض و نافلة .و لولا فداحة ذلك الخطر لما كان ذلك التكرار .و الهداية متعلقة بالصراط المستقيم و منوطة به حتما و الصراط المستقيم معروف ذاتا و عينا . و الغضب يترتب عن قتل الانبياء و الاولياء و الابرياء و قد حصل عند اليهود و النصارى و المسلمين و الضلال يترتب عن تحريف الدين و قد حصل عند الكل و الدليل على ذلك وجود المذاهب بالعشرات عند الكل رغم ان الله واحد و جبرائيل واحد و الرسول او النبي واحد على مر العصور مما يقتضي ان يكون الدين واحدا أيضا . هناك اكثر من حديث نبوي يؤكد اننا سنتبع اليهود و النصارى شبرا بشر و ذراعا بذراع و هذا يعني ان الغضب يشمل الكل و الضلال يستوعب الكل و هناك فقط فرقة ناجية عند الكل . و لئن كان بولص تلك الشخصية الغريبة قد تطوعت لتحريف رسالة المسيح عيسى بن مريم بحماس منقطع النظير فمن المحتم ان يكون لدى المسلمين بولصهم الذي قام بنفس الدور بحماس غريب ايضا . و شخصية بولص الذي لم يتصل بالمسيح اصلا تحوم حولها مجموعة من التساؤلات تستدعي اجابات فلم غير اسمه من شاوول الى بولص؟ و بعد ان اضطهد اتباع المسيح بلا رحمة لم رحل الى الجزيرة العربية ؟ و بمن اتصل ؟ و ما هي الرقوق التي اتى بها ؟ ثم لماذا انقلب تماما و ارتدى معطف المسيحية ليخرب الدين الجديد من الداخل؟ و هذا ما حصل فعلا . و وفقا لسنة او قانون القذة بالقذة و الشبر بالشبر و الذراع بالذراع و لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه و فقا لذلك و تبعا لذلك يجب ان يكون للمسلمين بولصهم ..قام تحريف الدين من الداخل و على علماء المسلمين ان يكشفوا الغطاء عن هذا التناظر المرعب و ان لم يفعلوا عليهم بحذف احاديث القذة و الشبر و الذراع من معجم الاحاديث النبوية .تلك الاحاديث صحيحة و ثابتة و تاريخنا يؤكد وقوع مضمونها و حصوله . و للسيد المسيح قولة شهيرة : أخرج اولا الخشبة من عينيك و حينئذ تبصر جيدا . و ما لم نخرج الخشبة عن اعيننا و نكتشف بولص المسلمين فسنبقى في تيه و ضلال مبين . و لذلك فإن حصر المغضوب عليهم على اليهود فقط و الضالين على النصارى فقط و تحميلهم هذا الخطر المزدوج لوحدهم هو تضليل في حد ذاته و الآية الكريمة ( أفإن مات أو قتل ) تجعلنا نشك في كل شيء ..

الكتّاب :

صفحة الكاتب : مازن الزيدي
صفحة الكاتب :
  مازن الزيدي


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net