صفحة الكاتب : حسين حسن التلسيني

ريــــم جـزائـــريــــة في شـــــبـاك قـصـــيـدة عـراقيـــــة
حسين حسن التلسيني

ياريــــــمُ إنَّ هــــواكِ شمــسٌ للعــــــــراقِ

وَجُنَـيْـنَـــة مافَـتَّــحَـتْ بــابَ الفـــــــــــراقِ

والعِطـــرُ في خَدَّيـــــكِ يدعــو للتــــلاقي

والسِّـحْـرُ في عيـنـيــكِ يشــدو للـوفـــــاقِ

ياريـــــمُ للسَّهــراتِ قـد فــاحَ اشــتـيـاقي

وإلـى ليـالي الشَّعْــــر قـد فـاضَ التحـاقي

بــدرٌ أنــا في اللـيــلِ يكتـمـــلُ انـطــلاقي

حَــرْفٌ أنــا والضَّــمُّ مفـتـــــاحُ انغـلاقي

أنــا شاعــرٌ والشِّعـرُ خَيْـلي في السِّـــــباقِ

وقصـــيدتي كحـــلٌ بِـــــهِ تحلـو الـمــآقي

وعلى شـواطئهــا الشـمــوسُ بـلاوثـــاق

وعلـى شـــفـاهِ جِنـانـــها ســــرُّ انـفـتـاقي

أنـا صـادقٌ والصِّــدقُ شـريانُ اعتـنــاقي

وأنـــــا الدواءُ الكـارهُ لــــدغَ النـفـــــاقِ

طيــرٌ جنــاحاهُ الجنـــاسُ مـع الطبـــاقِ

مطرٌ تَوشَّــح زرقـــةَ السَّـــــبعِ الطبـاقِ

وأنا لفَـيْــضِ العشــقِ في مجـرى السِّـــيـاقِ

والعشـقُ عـطـرٌ في قـواريــر اســتفاقي

ونســـــيمـة حَمَلتْ حكـايــــاتِ انـبـثـــاقي

وحمامـة غَـنَّـتْ على غُصْــنِ امتـشــاقي

أنـا عاشــقٌ غطـى الجـزائـرَ بالعِنَـــــاقِ

وأنـامَهــــا في قلبِ عشـــــتارِ العـــراقِ

يـاريــمُ مـن خَفْـقِ الهـوى كان اشــتـقـاقي

وَلـمَـوْكبِ العُشَّـــــــــاقِ ألحـانُ ائـتـــلاقي

يـاريـمُ أنت النُّـــــورُ لاليــــــلَ الشِّـــــقاقِ

شــفتـاكِ مـن عَسَــلِ الهـوى حُلو الـمَـذاقِ

وَغَمــامُ صـدركِ ليــلُ عُـرسٍ للسَّـــواقـي

في السَّـــقي أكثـــر خبـــــرةٍ من كلِّ سـاقِ

أنـا زورقٌ وهــواكِ بَحْـــــري وانعـتــاقي

حُبُّ الــزوارقِ للبُحــورِ بـلانفــــــــــــاقِ

يـاريــمُ إنـي بيـــن شـــــوقٍ واحتـــراقِ

فــدعــي دلالـكِ وامطـــريــني بالعنـاقِ

ليظلَّ نَبــــضي في عنــاقٍ والتصــــاقِ

وتظل أشـواكُ الجَفَــا حـرقى الـمَسَــاقِ

حتـى يظـلَّ الســـــاقـي للظمــآن باقــي

وتعــــشْ قلوبُ العـاشــقيـن بلا طـلاقِ

حـتى يظـلّ العيــــــدُ شـــلالَ اندفــاقِ

وبنـــاتُ أمِّ الضــوءِ تجــري بـاتـســاقِ($)

والحُبُّ يبــقى صـــــامـداً دون اختـراقِ

والـحــربُ لاتبـــقى علـى قَـدَمٍ وســاقِ

($) بنــات أم الضــوء : هـي الشمـــس والـكـواكــب الســـــيارة .

(*) العـــراق / الـمـوصــل (2 / 2/  2015 )

homeless.h@yahoo.com


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسين حسن التلسيني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/08/06



كتابة تعليق لموضوع : ريــــم جـزائـــريــــة في شـــــبـاك قـصـــيـدة عـراقيـــــة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net