كُلُّ دَيُّوثٍ وداءُهْ
حاكمٌ فيهِ اشتهاءُهْ
للخياناتِ حليفٌ
ولهُ خصمٌ وفاءُهْ
عَقّ كلباً وابنَ كلبٍ
بِيْعَ بالبخس عُواءُهْ
لا يُبالي لو على الأهلينَ...
والقربى اشتلاءُهْ
إنَّ للقدسِ نهاراً
فَقَأَ العينَ ضياءُهْ
قد تَعَرّى فيهِ مَخصِيٌّ...
يُغَطِّيهِ رداءُهْ
وابنُ إلحادٍ وكُفرٍ
وأَبو الدِّينِ رياءُهْ
وعُرُوبِيٌّ وضيعٌ
بالشّعاراتِ اختِباءُهْ
يا عراقاً جاذَبْتُهُ
لهلاكٍ أَدعياءُهْ
قُتِّلَ الشّجعانُ فيهِ
والبواقي جُبَناءُهْ
وبهِ العقلُ جُفاءً
ذاهبٌ مَكْثٌ غَباءُهْ
نَعَماً صارَ وكانت
تُوقدُ الثّوراتِ لاءُهْ
عَقلُهُ الجمعيُّ رَخْوٌ
أَيُّ إعلامٍ يشاءُهْ
أُجَراءٌ دَوّنوا وعياً...
إلى الكاكا انتماءُهْ
يغرِفُ الأَموالَ نهباً
والحُثالاتُ دِلاءُهْ
خادشٌ بَوحي وعُذري
للّذي هاجَ استياءُهْ
إنَّ بعضَ الشّتمِ طِبٌّ
لِمَنِ استعصى شِفاءُهْ
مطلعُ الأبياتِ عندي
جانَبَ القولَ حَياءُهْ
لا تلوموني فقلبي
فاضَ بالصّبرِ إناءُهْ
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat