صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

شخصية الدكتاتور
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ان كل ما يسرد عن صدام حسين هو حقيقي وتم نقله من مذكراته 
الدكتاتور أي دكتاتور  لديه شخصية انتقاميه من الشعب فهو ينتقم من شعبه أولا قبل كل شي ويحاول إذلال اكبر مجموعة من فئات الشعب  عبر عدة أفكار أعدها مسبقا قبل ان يصل إلى دفة الحكم وهناك نوعان من الدكتاتورية 
 
1- الدكتاتور المتدين :وهو دكتاتور محرف للدين ويحكم البلاد بقصبة من الحديد و قرارات الإعدام لدية في أي فتوى يؤلفها وهو راية الكل مخطئ وهو الصحيح لكن العكس هو الصحيح ومثل هذا الدكتاتور صعب سقوطه بسبب  ممارسة سحر الكلام في الدين والحلال والحرام وهو غاطس في المعاصي 
2- الدكتاتور العلماني : وهو دكتاتور  عكس الأول في اختلافات الدين فقط لكن في القمع  متشابهان   يعاني  كل الدكتاتوريين من مشاكل عائليه وبسبب الظروف التي تصب في مصالحهم يصلون إلى دفة الحكم يبدأ الدكتاتور بانتقامه هتلر نمساوي الأصل هرب من النمسا  من اجل تحقيق حلمه وفشله في بلاده عاد إلى بلده الأصلي ودخلها بالجيش الألماني بطريقه مذله للنمسا  
أما بالنسبة لصدام حسين هذا في إحدى مذكراته التي كتبها وهو في الزنزانة انه في سنة 1948 بالتحديد كان يبع البطيخ في محطة قطار تكريت مع أخيه ويذكر انه مرة من المرات لم يبع حبة بطيخ واحدة وارد بيع البطيخ على رجل أربعيني وقال له  هل تشتري البطيخ قال الرجل كلا  لا اشتري عادها عليه صدام هل تشتري البطيخ  الرجل كلا لا أريد  أدار صدام ظهره وإذا بالرجل يمسك بكتف صدام وهو يقول اعد لي محفظتي يا لص قال صدام لم اسرق وانهال الرجل على صدام ضربا وهرب صدام من فتحه القطار واختبئ في زاوية   في المحطة واقسم على الانتقام من الشعب العراقي كافة 
انظر كيف يفكر الدكتاتور ماذا فعل بعد توليه الحكم كل أفعاله كانت انتقاميه بسبب حقد دكتاتور عانى الملايين من جوع وقمع وهجره لمجرد انه تعرض لحادث قديم لرجل وقسوة زوج أمه  بسبب أخلاقه  من محافظته لكن في النهاية انتقم الشعب منه 
حاليا انا أرى الكثير من الشعب يحاول تكرار أفكار صدام  ان هذا صعب... صعب جدا  ألان الشعب فهم كل شي  ولن يعود ألينا دكتاتور ثاني حتى وان جاء لن يطول بقاء 35سنه بل 35 يوم 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/04/27



كتابة تعليق لموضوع : شخصية الدكتاتور
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net