الى حبيب القلب /أخي أمين صالح رحمه الله
ينتهي العام السابع بسطوع هذا اَلصَّبَاح، ليعلن ليّ بأن غيابك عقيم.
الشوق إليكَ حاضر بغِيَاب كُلّ شيء، ذلك الشوق الذي يأخذ قلبي إلى قبركَ كلما زَارَنِي الحنين .
في مثل هذا اليوم رحلت لترحل روحي وتبكي على ذَرَّات قبركَ حتى تمرر أناملها على شعر لقياك.
لوعة الحنين مُبَجَّلَة، ولا أستطيع أن أَخْمَدَ لهيب شوقي إلى عينك، تَلجْلجَ يُصيب صبابتي ويضع أمنياتي على حافة رصيف أَهِيب .
ليجهش بالبكاء حلمي المبتور بسكين الكفن المُرعبة.
صدقني كُلّ شيء في غيابك فَطِيم، وحدها زَوْبَعَة ذكرياتك تقودني إلى نافذة اَلسَّرَاب.
جميع مُفردات اللغة لا تُعزي هذا القلب بِفَاجِعَة رحيلك.
ولكنها ترتدي رداء الحزن وتأتي للعزاء.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat