مذهب اهل البيت في المدارس العالمية
انعام حميد الحجية
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
انعام حميد الحجية
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الثورة الحسينية في الرواية التاريخية والقراءة الاستشراقية بحث ا.د جواد كاظم منشد نصرالله و م.م شهيد كريم محمد الكعبي وهو من بحوث المركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية
ذكر الباحثان أن ميدان المذاهب والفرق الإسلامية من الميادين الخصبة للاستشراق وما ترتب عليه سبرلاغوار, وكنه تلك المذاهب للوقوف على جذورها والمعلوم أن المستشرقين كانوا يعملون من خلال هذه الدراسات لتكريس حدة الخلافات وتوسيعها وإبراز حالات الانقسام والتباين والتجزئة بين صنوف المسلمين سياسيا وفكريا ودينيا ويرى الشيخ (ليث العتابي) في كتابه (المستشرقون والتشيع) أن التراث الشيعي قد حظي باهتمام المستشرقين وكتب العديد من الكتابات حول الشيعة وفي رأي عبد الجبار الناجي في كتابه التشيع والاستشراق أن كتبا كثيرة كتبت حول الشيعة وسير أهل البيت وتتميز هذه الكتابات بعدم الإنصاف وعدم الدقة وعدم الموضعية في التعامل البشري بسبب اعتمادهم على تراث أبناء العامة الذي سيطرت عليه السلطوية الحاكمة وكان هدفهم إبراز ألهوه العميقة بين الفرق الإسلامية
الأستاذ الدكتور (خليل الزركاني) جامعة بغداد يختصر لنا الموضوع كانت الدراسات تجسد الرؤية الغربية للمذهب الشيعي
مذهب أهل البيت (عليهم السلام) مدراس المختلفة منها المدرسة الفرنسية والمدرسة الألمانية والانكليزية والاستشراق الفرنسي هو من أقدم وأعرق المدارس نعود إلى ما كتبه الباحثان الدكتور نصر الله وشهيد الكعبي كتب الاستشراق عن الشرق الأدنى نحو (60) ألف كتاب عناية الاستشراق بالتراث العربي الإسلامي فاقت كل الجهود التي قدمه الاستشراق باختراق أفق الشرق الفكري في أمريكا وحدها حوالي (50) مركز تخصصي في العالم الإسلامي وأن المستشرقين يصدرون (300) مجلة متنوعة بمختلف اللغات وعقدوا (30) مؤتمر ولي وعشرات المؤتمرات والندوات خلال قرن واحد ومنذ (150) سنة وحتى الوقت الحاضر يصر كتابا واحدا على الأقل في أوربا عن الإسلام والمسلمين.
صرت أفكر في إبعاد مهمة بقراءة أبعاد المستشرقين أولا وجدت أن الدكتورين نصر الله والكعبي يركزان على أن بعض البحوث والدراسات أن اتفقت وبعضها اختلفت في مواضيع وجزيئات شتى بحسب تبنيات كل مستشرق ودوافعه وتوجيهه وآراءه وبحث ا.د فرست مرعي بعنوان (نشأة الشيعة) أن كتاب الشيعة يثمنون كتابات بعض المستشرقين ويعدونهم روادا في مجال التشيع والعرفان أمثال الفرنسيين لويس ماسيميون وهنري كوربان لأنهم عدوا ولاية علي وأبناءه عليهم السلام هي نبوة باطنية ويهاجمون كتابات ( جوبينيو وفون دريمير وفريد لاندر وكولدز هير ومارجيلوت وبوريل كمان) لأنهم شككوا بغدير خم ومن ضمن الأمور التي لا بد أن ينوه عنها أن القضية تكمن في موجهات العداء للشيعة كمن قبل أكثر من طرف الأول كتابات المستشرقين وخاصة اليهود وتلك من الممكن أن نضعها في زاوية العداء التاريخي للإسلام والطرف الثاني الترجمة الانتقائية للبحوث والآراء التي تنكل في الشيعة والجهة الثالثة هي البحوث الإسلامية التي تكتب هي أكثر قساوة على المذهب لذلك أحوال الكثير من المستشرقين أمثال جوبينيو الفرنسي وادوارد البريطاني والايطالي جويبي وغيرهم ربط التشيع بأصل فارسي أن اغلب تلك الكتابات غير منطقية وغير صحيحة هي استنتاجات لأثر الانتماء واعتبروا أن السقيفة هي حرية انتخاب الخليفة واعتبروا الشيعة بأنهم اعتادوا الخضوع وارى أن الدكتور علي الوردي هو خير من أجاد بشكل غير مباشر، ويبدو أن المسشتشرقين عجزوا أن يفرقوا عن الهوية العربية الحرة وبين القبلية التي تعودت الغزوات والحرب والقتل والدمار والنهب.
ورأت في إنسانية التشيع وانفتاحها على بقية الهويات هو عدم امتلاكهم لهوية واعتبروا أن قضية الإمامة الوراثية هي فارسية ورفضهم للخلفاء الراشدين والأمويين والعباسيين لأنهم عرب وكان الإمام علي والأئمة هم فرس.
والمستشرق الألماني اوجيست ميلر يرى أن تأثير أسلوب التشيع هو هندي وأن الأفكار هندية، بعض المستشرقين يرى أن أصل التشيع يهودي وهذا التشخيص الجائر مورده المسلمون العراب وردت هذه التهمه عن الطبير وابن حزم والشهرستاني وافتعلوا لنا أسطورة ابن سبأ وهناك من يرى أن أصل التشيع مسيحي وأغلب أصحاب نظرية السبأية من المستشرقين اعتمدوا على روايات الإمام الاشعري عبد القاهر البغدادي في كتابه الفرق بين الفرق والبعض الآخر يعتبر التشيع عربي والشيعة من أصول عربية اثروا في بقية الأقوام والشيعة يعتبرون الإمامية قضية دينية وليس من مصالح العامة التي تقدم تفوض إلى الناس وبعضهم ينظر إلى التشيع أنه مذهب عرفاني خلط بين المذاهب الفلسفية، لنقف عن المستشرق الفرنسي لويس ماسينيون والمستشرق الفرنسي هنري كوربان فماسينيون تأثر بالحلاج المقتول على يد الخلافة العباسية بتهمة القرمطية وكربان تأثر بالسهر وردي المقتول على يد الأيوبيين المتهمين بالزندقة وكان يعمل عدة سنوات في إيران رئيس معهد الدراسات الإسلامية
ويقال إنه تقمص التشيع وفي نقد كتب عبد الرحمن بدوي بحق كوربان في كتابة تاريخ التشيع يرى أن الكتاب أبرز الفكر الشيعي وأجحف فكر أبناء العامة.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat