يا حبّذا لو نستهل حـديثـنا * --****--* بصلاتنا عـلى النبي العدنانِ
ونـفتح ابواب الحديث توســعاً *---* من ذا الضحية والحكم والجاني
في غابر الأيام جئَ ببعثهـا *--***--* كي يسلب الأعراف والوجدانِ
سلب الحمية خِلسة من بعضهـم *-***--* وأمات فـيهم دافـع الاديان
ورمو الخليقةَ في غَيابةِ جُـبّهِم *---* وتعاضدتْ معهم رُغى الجـيرانِ
وتآكلتْ تلك الجموع ببعضِها *--**--* وتصلّبتْ فيهُم عَصا السلطان
أَفَلَتْ نجوم حياتها وشموسها *-*****-* واسوّد ظُهـرنهارها بنيسانِ
نئى بهِمُ الزمان في لُجُجِ الدُجى *--***--* ويالهُ مــن مُـنتئى وزمانِ
أعيا الرجال هوا الزمان وصرفه *--* والقاصي هـدَّ حواسها والداني
تلك الأحاسيـس التي أودى بها *--* طَرق الـزمان وقسـوة السندانِ
وهـنَتْ ربوعـهم التي عصفتْ بها *-**-* أعاصـير الظلام والعدوان
وبعد معترك السنين وطولِهـا *--*--* وحـوادث شـابتْ لهـا الـولدانِ
قُدحتْ شـرارة نارها وتوقـدتْ *--*--* تلك الصـدور وجفَّـتْ الأجفان
هبَّتْ لتَرفض ظُلمها وظلامها *--*--* وليس كما أسـموه بالعـصيانِ
وتوهّجتْ نـيـران ثـورتها التي *--*--* سـحقت بـآذار سُـرا الطغيانِ
وتمزَّقَت تلكَ الجموعُ كأنـما *---*---* أُسِــدُ الفلا تـتعـقّـب القطعانِ
وبعدما بدت الامور لبعـضـنا *--*--* وكأنما رسـخت قـوى الايمانِ
رُفعت شـعارات التمزُّقِ بـيننا *---* وتَوسَّـعَـت فـي منتهى الأتقان
ونما بأطـراف الحـدود تآمراً *--*--* وقضى بـأن لا يُـمنع الطـيرانِ
وأتت فللول الشر تشفي غلها *--***--* وتستعـيد نهجهـا العدوانِ
وتباينت فُرص التكافـؤُ بيننا *--*--* وتكشَّفت حين التقى الجمعان
فَـتَـكَ النظام بنا بآلةِ حَـربِهِ *--***--* ودبَّ بـيـنَ صفوفَنا الـخِذلان
وأستقبلت عرض البوادي جموعنا *** وفي أعقابها سنى النيران
وتوجَّهت صوب الحدود كأنها *** تـنوي الأقامة في بلدها الثاني
وتوسمَت كرم الضيافة عندهـم *** كـون أنهـم أخـوان في القرآنِ
وبتنا ننعم فـي ضيافة قومنا *-***-* اسلاك شائكة على الجدرانِ
وتوسـّـدت كُثب الرمالِ صغارنا *-***-* وتعـتّمت بعـيوننا الألوان
وتحمَّست صُفر الذقون لنَجدنا *--**--* وقفو كذلك موقفاً أنساني
فـتحو لنا باب الخيار مُشرّعاً *----* بَـعد التحرر من قريب داني
عَـرضوا علينا أن تكون بلادهم *---* وطـن لـنا فـي عـزّة وأمانِ
وبدَت جُموعنا تستعيدُ شـتاتها *-* وثمارعـزّتها أينَعت من ثاني
وتـنامَت العلياء في جنباتها *--*--* وتمسَّكتْ بالعُـرف والاديان
وبدأت أَكتُب ما يجول بخاطري *-* وأُعـيدُ ذكـراكـم الـى الاذهان
أَلا ياأهلنا تـاقَـتْ نفوسنا *--*--**--* على تلك الديار والاوطان
شَخبتْ دماء قلوبنا شوقاً لكم *--* بـأقصى ما يحنو بها الانسان
وهذه الدُنيا يدور دوارهـا **--*--** وتميَّـزتْ بالغدر والكتـمانِ
ورمتنا في أقصى البسيطة ياترى*هل تستجيب لجمعنا الأزمانِ؟
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat