إصدار وثائقي خاص بمشروع توسعة الحرم لتسقيف الصحن الشريف.
إنجاز قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة
التوثيق هو أحد أنواع العلوم، مهمته حفظ المعلومات وانتقالها حتى يتمكن أي باحث أن يستخدمها في مراجعة أخرى والتأمل بمثل هذا العنوان التعريفي يوصلنا إلى معنى زمن المعلومة، زمن الحدث، زمن القراءة، والزمن المؤجل المفتوح على الذاكرة ،وتوثيقنا يستمد وجوده من المنجز (خيام الجود)
(الخيام الزجاجية والنوافذ الموفرة للاضاءة السماوية)
رُكبت الهياكل الحديدية للخيام الزجاجية باعتبارها أحد أهم أجزاء الخيمة الزجاجية ، الأعمال في هذه المرحلة بتاريخ ٩/٣/٢٠١٢م
ارتكز هذا الزجاج على حاملات خاصة وركب بطريقة فنية بما يضمن ثباته وعدم تحريكه عن هذه الاجزاء مستقبلًا،
ومن فوائد هذا الزجاج أنه يوفر الإضاءة الطبيعية للسماء في النهار داخل الصحن وبالتالي يوفر الطاقة الكهربائية والحرارة الناتجة عنها ، وتم تركيب ألواح الزجاج على هياكل الخيام ،وتركيب زجاج نوافذ القباب الكبيرة والصغيرة المقوسة والنوافذ ذات الأقواس الكبيرة عند الجزء المرتفع فوق بوابه القبلة لحرم أبي الفضل العباس عليه السلام والنوافذ الصغيرة ذات الأقواس التي تحيط بالحرم والصحن الشريف بنفس ألواح الزجاج المستخدمة في الخيام
***
(مواصفات الخيام)
*عدد الخيام الزجاجية 34 خيمة
يبدو وزن الواحدة منها مع الزجاج 3,5 طن
*** الزجاج المغطى للخيمة بأبعاد 6 م في 6 م وارتفاع 1,5م
**** الزجاج بثلاث طبقات يبلغ سمكها 3,8 سم بمعامل عزل 0,24
* زجاج الخيمة مقسم على خمس طبقات يتخللها طبقة من الجيلاتين لمنع تشضيه وكسره وطبقات هوائية عازلة
** طبقة من ماده النانو تغطي سطح الزجاج الخارجي لمنع تأثير حبيبات الرمل لسطحه في العواصف الرملية، وذات لون شبيه بلون السماء، لتقليل وهج اشعة الشمس وتساعد على كسر حدتها ألوان الزجاج في مواجهة أشعة الشمس وخصوصًا عند انعكاس التصميم على جدران وارضيات العتبة المقدسة ولزيادة إضاءة المكان وإضفاء لمسات جمالية عليه.
***القطع الزجاجية سهلة التركيب خفيفة الوزن ومقاومة للكسر وفائقة المرونة ومقاومة الظروف الجوية ومعالجة ضد الأشعة فوق البنفسجية.
**** الزجاج ذو متانة ومعامل تمدد حراري عال وذو قابلية عالية على عزل الصوت والحرارة والشركة المصنعة لهذا النوع من الزجاج هي شركة ماليزية.
***
(تركيب مرشات المياه على الخيام الزجاجية)
المباشرة بأعمال تركيب مرشات المياه على الخيام الزجاجية لغرض أعمال غسلها وتنظيفها دوريًا حسب الحاجة، بعد أن تم الإنتهاء من عمليات تركيب هياكل الخيام وتركيب زجاجها ومحركاتها الكهربائية.
المرشات مزودة بضاغطات مياه تقوم بعملية دفع المياه عبر المرشات ذاتيًا ،وحسب الحاجة وتضخ المياه من أربع مضخات وزعت على أركان سطح الصحن وتعمل كل واحدة بطاقة 75 أمبير، تقوم بضخ المياه بقوة عن طريق مرشات مثبتة على قاعدة سطح الخيمة الزجاجية.
وتصرف هذه المياه عبر قنوات محيطة بالخيمة متصلة بأنابيب تنقل المياه للخارج وهذه القنوات مختصة بمياه الغسل والأمطار معًا
(مواصفات أنابيب التصريف)
مادة الأنابيب المصنعة منها هي النحاس ،والتي تتميز بأنها عالية الجودة وتقاوم التآكل والصدى وسهلة التمدد حراريًا معامل الإحتكاك للسطح الداخلي منخفض مما يؤدي إلى تقليل الثقل في الإحتكاك ، أما المرشات فهي مصنعة من مادة لضمان عدم إنسدادها نتيجة تدفق المياه من خلالها وعدم تصدئها لما تتعرض إليه من ظروف جوية، أو عند تركها لفترة زمنية طويلة من غير تشغيل.
(تغليف القباب الخارجية بالكاشي الكربلائي بعد تصنيعه)
باشروا بهذه الأعمال بتاريخ1/11/2014 م،
ليغطي القباب الأربعة الكبيرة وال 14 الأصغر منها وأستخدمت مساحة الكاش الكربلائي المذهب تقارب 1500 م2 في هذه القباب ولضمان المحافظة على النسيج المعماري في نقوش هذا الكاشي بنقوش ورسوم متناغمة مع ما موجود في حرم وأروقة العتبة المقدسة، لخلق التجانس بين السقفين الحرم والصحن فيظهران وكأنهما سقف واحد فنيًا ، ولخلق حالة من التلاصق بين الكاشي الكربلائي وقطع الفايبر كلاس التي تغلف الطبقة الخارجية للقباب
وقع اختيار الشركة العراقية على مادة لاصقة عبارة عن صمغ يتميز بمقاومته للعوامل المناخية وقوة لصقة العالية وسهولة استخدامه وملائمته لطبيعة المواد الملصوقة معًا فيزيائيًا وكيميائيًا وهو أمريكي المنشأ، إذ أثبتت التجارب نجاحه في لصق هاتين المادتين معًا الكاشي الكربلائي مع الفايبر كلاس.
(مميزات الكاش الكربلائي المستخدم في التغليف)
صنعت نوعية خاصة من الكاشي الكربلائي معتمدة على معايير خاصة هندسية وفنية، مثل أنواع وحجم يمتاز بخفة الوزن وبسمك 1سم، ثابت اللون له مقاومة عالية للظروف الجوية ، صنع بقياسات مختلفة تبعًا لقياسات كل قبة، حدود خارجية بلا زوائد خال من الفراغات وله منظر جميل يبدو للناظر وكأنه قطعة واحدة.
(تغليف السقوف الثانوية والديكورات الداخلية بالمرايا المقطعة فسيفسائيًا)
في عام 2013م وفي شهر شباط بدأت أعمال تركيب قطع السقوف الثانوية والديكورات الداخلية وتم إكسائها شملت عملية التغليف، جسور هياكل للحديد والأجزاء الداخلية من القباب ،بعد أن غلفت مسبقًا بالسقوف الثانوية( الفايبر كلاس) وتم أختيار ألوان وأشكال المرايا بتناغم وتناظر مع النسيج المعماري للحرم الشريف وللعتبة ككل.
وبلغت المساحة الكلية للزجاج المستخدم أكثر من 10,000 م2 ،أعمال في دقة التنفيذ والحرفية لكثرة النقوش وتعقيداتها الفنية ،حيث تجري أعمال لصق المرايا على السقف يدويًا باستخدام مواد صمغية خاصة بدلًا من المواد الجبسية التي كانت تستخدم في هذا الفن، وقد أستخدم في العمل المرايا ذات المنشأ البلجيكي سمك 2 م وهي عالية الجودة وتمتاز بثبات لونها ومقاومتها لأقصى الظروف واستخدم نوع خاص من الصمغ للصق المرايا وهو هولندي المنشأ.
(الإنارة)
الإضاءة أحد أهم مراحل المشروع التي تبرز جمالية التصميم بعد تنفيذه، وزعت هذه الفقرة على عدد من الأدوات.
(المصابيح الصغيرة غير المرئية)
زودت الفسيفساء في مرايا السقف بألاف المصابيح الصغيرة التي تتخلل قطع المرايا بطول 6000 م من هذه المصابيح التي لا تظهر للعيان ، وتعمل بما يتلاءم والحاجة لها وفق منظومة صممتها الشركة العراقية، استخدمت ثلاثة الوان هي الأبيض والأحمر والأخضر، ويمكن التحكم بتشغيل هذه المصابيح وتوزيع ألوانها شدة وخفوتًا كما للمناسبة التي تتلاءم واللون المراد إظهار في السقف،
وابراز جمال وزهو ألوان الزجاج المستخدم بعدة ألوان في مواجهة هذا الضوء وخصوصًا عند انعكاس التصميم على جدران وأرضيات العتبة المقدسة لإضاءة المكان واضفاء لمسات روحية عليه تتناسب والمناسبة الدينية في يوم التشغيل.
(الثريات)
زين هذا السقف بالثريات من نوعيات ذات قياسات وأحجام خاصة متلائمة مع ما موجود من تصاميم ثريات ركبت سابقًا داخل الحرم الطاهر، خلق حالة من التناغم الفني والانسجام بين هذه الثريات من جهة وتناغمًا مع باقي الزخارف والنقوش الداخلية والخارجية من جهة أخرى ،وتم استيراد أجزاء وقطع هذه الثريات من شركة تشيكية التي تمتاز بصناعة أفخر أنواع الثريات المصنعة من الكريستال الطبيعي، وهي من كبرى الشركات التي لها باع طويل بهذه الصناعة الخاصة بالثريات أو ما تسمى بالقناديل الكهربائية ولها تجارب سابقة لأكثر من خمسين عاما في هذه المهنة التي تعتمد على الخبرة والذوق ، وصنعت هذه الثريات خصيصًا للعتبة العباسية المقدسة بناء على التصاميم والمتطلبات التي وضعتها شركه أرض القدس العراقية المصممة والمنفذة للمشروع ووفقًا لاحتياجات صحن أبي الفضل العباس تبعًا لخطة توزيع هذه الثريات ولتتلاءم مع هيكل السقف من ناحية الوزن والنقوش واستهلاكها للطاقة الكهربائية وغيرها من الأمور.
(مواصفات الثريات)
بلغ عدد الثريات في السقف الجديد (20 ثريا )وتمتاز بأن قطرها الواحد3,2م)، وارتفاعها( 4,2 )،تحتوي على(203 )مصباح ،تغطيها مظلات صغيرة على شكل نصف الكرة تدعى (هبابي) مطلية بالذهب وقد نقش عليها يدويًا شعار العتبة العباسية المقدسة بالإضافة إلى عدد كبير من الكريستال المصنوع يدويًا وتتكون كل ثريا من( 105) غصن ،والغصن هو قضيب معدني مطلي بماء الذهب الإيطالي ثم غلف بمادة الكريستال الطبيعي ليظهر بشكل جميل ، وزعت الثريات من كل جهة من جهات الصحن الشريف بالترتيب ،(4) من الجهة الشرقية الممتدة من بوابة الإمام علي عليه السلام إلى ما قبل بوابة الإمام علي الهادي سلام الله عليه ،و(4) في الشمالية الممتدة من بوابة الإمام علي الهادي إلى بوابة الإمام موسى الكاظم (4) من الجهة الغربية الممتدة من بوابة صاحب الزمان إلى بوابة الإمام الحسن عليه السلام في الجهة الشرقية وثمانية في الجهة الجنوبية، القبلة موزعة على (2) مقابلة لجناحي طارمة الذهب و(2) على طرفي الجزء المرتفع من سقف بوابة القبلة.
(تركيب الثريات)
تمت عملية تركيب هذه الثريات على مرحلتين (الأولى) على الأرض وتضمنت تسليك المجموعة الرئيسية للكهربائيات على الهيكل الرئيسي للثريا واجزاء الفرعية
والمرحلة( الثانية) تم بها تركيب بقية الأجزاء المتضمنة للأغصان والمصابيح وباقي ملحقاتها من قطع الكريستال بعد التعليق واستغرقت مدة نصب الثريا الواحدة أسبوعًا كاملًا تقريبًا
(المصابيح الكبيرة المربعة)
مصابيح ذات ثلاثة الوان أحمر وأبيض وأحضر وضعت بباطن القباب الكبيرة والصغيرة وبالتحديد في أطر الشبابيك المقوسة فيها وبواقع (3) مصابيح في كل شباك ،وتحتوي كل قبة على( 12 )شباكًا مقوسًا وبالتالي يصبح عدد المصابيح من ( 100) مصباح مربع كبير والتي تمتاز بإنارتها المعتدلة غير المؤدية للناظر إليها وقليلة الإستهلاك للطاقة الكهربائية، وتوزعت انارتها لتتلاءم مع باقي أجزاء إنارة السقف.
***
(ربط الصحن المسقف بمشروع التكييف المركزي)
وفرت خدمات التكييف من خلال دفاعات هوائية وشبكة نواقل للهواء المكيف تم تصميمها وتصنيعها بملاكات عراقية،
توفر هذه الخدمة جوًا صحيًا ومناسبًا في مختلف الظروف الجوية للزائرين
انجزت أعمال تصميم التكييف معتمدين على نظام التكييف المركزي باستخدام مبردات الماء مع مضخات ودافعات الهواء الصغيرة والكبيرة وشبكة ضخمة من الأنابيب التي تربط جميع هذه الأجزاء مع مجاري الهواء وفتحات توزيعه،
تتألف منظومة التكييف من العديد من الأجهزة والمعدات منها مثلجات الماء وتكون هوائية التبريد وتحتوي على مبخرات إضافة إلى أجزاء ذات تقنية أخرى وهي مصنعة في شركة فرنسية تبلغ سعتها 3600 طن وتعمل بغازHFC 134 A)) ،وربط في بعض مجاري الهواء السخان الكهربائي داخل مجاريه على السطح لغرض التدفئة في فصل الشتاء واستخدم نظام سيطرة متطور يتحكم ويراقب جميع مفاصل منظومات بواسطة نظام الكتروني حديث وفي غرفة سيطرة خاصة،
زود المشروع بدافعات هواء تعمل بنظام الهواء الخارجي كليًا من النوع الأفقي وذي هيكل حديد مغلف من الداخل والخارج بحديد (الكلفنايز) لمادة( الايبوكسي )مما جعلته ذي قوة تحمل عالية للظروف المناخية الخارجية ومعزول حراريًا وبسمك( 50 )ملم لكي يتم عزل الاهتزازات وعدم انتقالها إلى مجال الهواء والمصنع في شركه ايطالية عالمية، ربطت بواسطة منظومة تشغيل تزامني لمثلجات الماء وتشمل متحسسات درجة الحرارة، متحسسات الضغط ،محولات قراءة الضغط ، لوحة التغذية الكهربائية توصيلات الإشارة الكهربائية للمضخات وهي جميعها مصنعة في شركة المانية إضافة إلى مواد تربط هذه الأجهزة، فيما بينها وهي من منشأ أوكراني وركب مرشح الهواء النقي في مجاري الهواء والمنظومات ،وإن جميع الأجهزة المنظومات التي استوردت هي ذات منشأ وشركات عالمية رصينة وتمت متابعة كافة فقرات العمل من قبل شركة أرض القدس العراقية.
(منظومه الصوتيات)
أنجز شبكة أسلاك منظومة الصوت الخاص بالصحن الشريف منظومة تشمل كل أجزاء العتبة المقدسة والتي ستتيح توفير لاقطات الصوت للمواكب العزائية والمناسبات الدينية التي تقام في الصحن الشريف.
(منظومة الإطفاء والإنذار)
أنجزت الشبكة منظومة الأطفاء والإنذار من الحريق والخاصة بالمشروع ضمن المنظومة الكبرى التي تشمل كل أجزاء العتبة المقدسة لتوفير الحماية الكاملة من الحوادث وما شابه.
كاميرات الرقابة
وزعت مجموعة كبير كاميرات رقابة في السقف الجديد للصحن الشريف لتكمل منظومة الكاميرات التابعة للمنظومة المركزية لرقابة الكاميرات.
(القباب الثابتة)
تضمن المشروع بناء نوعين من ( القباب الثابتة) وفقًا لفلسفة التصميم
(قباب كبيرة) عددها(4) وزعت على أركان الصحن بلغت قطر الواحدة منها (9 م) وارتفاعها (5 م) عند أعلى نقطة وشرائط كتابية لآيات قرآنية كريمة كتبها الخطاط العراقي( الأستاذ فراس عباس البغدادي) وخطت بخط الثلث المشبع وبقياس (4 سم) وبلغ ارتفاعه(80 سم ) وطولها (24م ) واختيرت الآيات لتتلاءم والتصميم لكل مجموعة القباب ،ومن ثم المعلومات لكل قبة وحسب كل قبة
(القبة الأولى)
تقع قرب بوابة الإمام الحسن عليه السلام ونصوصها خاصة بالنبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، وهي من سورة الفتح الآيات من 27 إلى 29
(القبة الثانية)
تقع قرب بوابة الأمير علي عليه السلام ونصوصها خاصة بالإمام علي وهي من سورة آل عمران الآيات 103 إلى 107
(القبة الثالثة)
تقع قرب بوابة الإمام الهادي وعليه السلام ونصوصها مختصة بأنه من الأطهار وهي من سورة البقرة الآية 29 إلى 33
(القبة الرابعة)
قرب بوابة الإمام موسى الكاظم عليه السلام نصوصها خاصة بالإمام الحجة وهي من سورة الأنبياء آيات 101 إلى 110.
(قباب صغيرة)
عددها (14) قبة ترمز إلى عدد المعصومين عليهم السلام وتناغم في تصميمها المعماري والهندسي ،وقبة حرم أبي فضل العباس عليه السلام ، وخطت عليها شرائط قرآنية كتبها أستاذ الخط العربي الخطاط العراقي الأستاذ ( أحمد ناجي )وخطت بخط الثلث المشبع وبقياس( 4سم) وبلغ ارتفاعها (80سم )وطولها (14 م) اختيرت الآيات لتتلاءم والتصميم لكل مجموعة القباب، ومن ثم المعلومات لكل قبه وحسب كل قبه
القباب الصغيرة بلغ عدد (14 ) قبة ترمز إلى عدد معصومين الأربعة عشر عليهم السلام، قطرها 5م، وارتفاعها 3م من قاعدتها وحت قمتها الخارجية وخطت عليها من الداخل شرائط كتابية مباركة،
جميع الآيات تبدأ بالبسملة وتنتهي بالتصديق وقد رعيت في هذه الخطوط قواعد الخط العربي الأصيلة وبتراكيب جديدة ومنوعة في جميع القباب وبذلك تحقق التوازن والتكرار والوحدة في الشكل التركيبي وبما يتناغم مع الكتائب والشرائط القرآنية، سواء التي هي داخل الحرم الشريف لو داخل الصحن المطهر وخارجه
(إصدار خيام الجود والشعر)
يستخدم الشعر المؤرخ في توثيق الأحداث التاريخية والاحتفاء بولادة أو رحيل العلماء وتشييد بناء المدارس العلمية والمساجد وتخصص الشاعر الحاج (علي الصفار) في تقديم أبيات تؤرخ فيها صدور الإصدار خيام جود
هنا سقف مقطوع الكفوف
علا فوق الاسنة والسيوف
به تسمو خيام الجود رمزا
وترتاد القباب مدى الصفوف
ليصل بنا الى البيت المؤرخ
فسقف الصحن في التاريخ (يهدى
خيام الجود تعلو بالطفوف)
=1438هـ = 2017م
وله قصيده تؤرخ وضع اول جسر حديدي لمشروع تسقيف صحن أبي الفضل العباس بن علي بن ابي طالب عليه السلام
سقف المعالي على صحن الذرا وضعا
عند الاذان اذان الظهر قد رفعا
واول الغيث جسر حط كلكله
عند الفرات ومن امواجه نبعا
وأرخ لنا المشروع
وننتضي (ذِدْنَ) كي تبقى مؤرخة
(الجسر فوق فرات الجود قد وضعا)
ونشر الإصدار قصيدة أخرى للشاعر الحاج علي الصفار الكربلائي أرخ بها آخر قبة بهيكلها الحديدي من قبل مشروع تسقيف صحن أبي الفضل العباس وهي القبة الكبيرة جهة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام
بالأمس سقف على صحن الذرا وضعا
واليوم صبح قباب النور قد طلعا
ليصل إلى ذروة المؤرخة
وزدت (واو ) يميني كي تؤرخها
(ضوء القباب على صحن المدى سطعا)
وختم الإصدار صفحاته بدليل مصور للمشروع يوضح كل اجزاء العمل ومراحله، جزى الله الساعين خيرًا.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat