من يحمي البلد من فقاعات خطيرة وانفلات شخصي محتمل كعائق امام انتعاش الحريات في تكرر الصراعات والمشاكل والمشاجرات بمخططات تعاونية مزعومة لاعادة الارهاب ثانية
من وحي خلافات شخصية تلون بصبغ حزبي وتصاغ بلغة عامة لتجهبل وخداع من يؤمن بها من التابعين والإنتهازيين أدت الى تفاقم نزاعات يقصد منها عرقلة مسيرة الحكم الديمقراطي بعد 2003 وخلق وضع وجو متأزم للمنهج الحالي وحتى بعد مرور أكثر من عشرون سنة من تصدره للمشهد ، ترى طائفة كانت تحكم في السابق وتصر على ( انا وغيري لا ) من خلال الهيمنة والقوة التي تعاملت بها سابقا مع الطوائف المكونة للعراق على انها تمارس الحكم كتركة خاصة بها ، وهي لا تملك القدرة الحقيقية لتحقيق مصالح البلد وجميع الناس ، سوى الذهاب اليوم الى مشاريع التقسيم والاقاليم التي تدعم من عربان الخليج ماديا ومذهبيا ومعنويا وبرعاية أمريكية وفعل صهيوني اسرائيلي في النفوذ والسيطرة على المنطقة ، مما يعرض البلد والمنطقة لمخاطر أمنية وإقتصادية ، وهذه هي المحصلة النهائية في خيارات ونزاعات مما يسعون اليه بعلم أو دون علم ودراية التي يظهرون بها أمام الناس في مواقف متناقضة منها الحرص على وحدة الناس والارض ومسلسل حقوق الانسان وعناوين لا تهم الا تحقيق المصالح الشخصية والحزبية الضيقة امام الاعلام ، وتبني الحقد الطائفي عندما يخلون الى شياطينهم وكبرائهم في تزلف ونفاق امام سادة المال الخليجي والصهيوني والأمريكي
.قد تكون هذه الفترة أسوء مما مر على العراق في اختلال موازين المباديء الوطنية وتفشي الفساد ، فصاحب الامانة والنزيه قابض على آلامه ، والفاسد المتصدي لفعل المال الحرام هو المتسيد ، والادهى من ذلك ما يحاك من تضليل وخداع البعض أشخاص وفرق الحالمون بالعودة بما تهوى وتطرب له انفسهم المشتاقون الى وقت الزمن الرديء وإن ضاع وطن جميل وتمزقت اشلاءه بمخطط اردوغان الارهابي وساسة الفتنة اللعينة وعملاء امريكا والصهاينة في شمال العراق لتنفيذ مآربهم التخريبية . . . .
ان تجاهل مشاعرالاخوة والعيش المشترك على ضفاف نهري دجلة والفرات خيارات غير محسوبة النتائج والتداعيات ، تضع الجميع امام موقف صعب جدا تجاه ارادة الشر التي صنعها اعداء العراق ، فهل سيبقى امناء الوطن والمخلصين صامتين في كشف زيف الحاقدين على تجربة اعادة الحياة في 2003 نيسان التي صنعت ارادة تعيد للامة العراقية بريقها وتجدد لحمتها وبناء عراقها الجديد .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat