أثير الكثير من اللغط وتنوع الحديث في كل الاوساط السياسية والاجتماعية وبالذات في الاعلامية منها عن فترة السيد المالكي وما تم توزيعه من اراضي ودور سكنية الى المسؤولين واصحاب الوجاهات في الدولة العراقية لكن جميع هذه الفئات لم تتكلم يوما واحدا عما جرى في زمن السيد علاوي وما تم توزيعه بشكل مفرط من اراضي سكنية وغيرها الى الكثير من المسؤولين والقريبين جدا منه وتلك الاراضي لم تكن اساسا مخصصة للسكن او مفروزة عقاريا وانما هي اراضي عامة للدولة وتابعة لبعض المناطق من بغداد وكان المفترض بها ان تكون للقضايا الخدمية .
كل ذلك حصل ولم نسمع حسيسا عليه بل صمت الكل وخرست جميع وسائل الاعلام المرئي والمسموع عن تلك الفعلة طيلة السنين الماضية لأنه خصص الاراضي بحكم امساكه للسلطة التنفيذية في حينه وكذلك سطوته على الجمعية الوطنية التي لم تكن تهش ولا تنش خصوصا وانه أغلق أفواههم تماما عندما وزع عليهم شقق مجمع القادسية السكني داخل المنطقة الخضراء .
كل الذي جرى من توزيع للاراضي الفرهود بعد حقبة السيد علاوي كانت مبنية على وفق الامر الديواني الذي اصدره هو في فترة ولايته ذي الرقم 12 في 2004 باعتباره كان يمتلك السلطة التشريعية والتنفيذية وهو ما ذكرته النائبة عالية نصيف على قناة البغدادية ،، ألا يعتبرهذا الامر غاية في الغبن ويعود اللوم به على رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي باعتباره هو من سن سُنّة سيئة فسارت عليه القرارات اللاحقة ، ويُظهر كذلك مدى ازدواجية السياسيين والاعلاميين في تقديم نقدهم لكل ما يحصل بعد ذلك ليكون ما قام به السيد علاوي من المسكوت عليه مقابل الدجل والكذب في كثير من الامور السياسية .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat