نــــامـــو وعــيـــن الله تــرعــــاكـــــم !!!
علي سالم الساعدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
في وازع الخوف الدامس من الارهاب وشذاذ الافاق المارقين والخارجين عن القانون . دخل العراق موسوعة غينس للأرقام القياسية السالبة . فالأرقام السالبة دائمآ يتصدر العراق المرتبة الأولى من الأخير .
وشعار الجميع في الوطن هو ( مــعــآ لــنــخـــســـر الـــســبــاق ) فلا نجد من يمتلك الأمل . وينبذ اليأس ليتغلب على الواقع من جانب والذات من جانب آخر .
مــــن هــــــو الـــعـــراق ؟ ؟ ؟
العراق في المصلح الطبيعي هو : العين واقرب من العين للشخص, هو الوالد الذي يحتضن جميع المواطنين بكل طوائفهم,اذآ فهو العراق بكل أطيافه . فهوا القمر الذي يتلئلئ في السماء .
وهو القلب النابض لكل مواطن عراقي شريف يمتلك الروح الوطنية والأنتماء . فالعراق الوحيد هو الذي يستحق العشق المفضوح من دون غيره من العشاق . ولا ننسى ان له تراب يسمى بتراب الجنان .
فبحثنا مليآ لنجد تراب يعادل تراب الوطن لم ولن نجد يا عراق الخير .
العراق : هو اول وطن استقبل النبي آدم عليه السلام عند نزوله الى الأرض . وأول وطن احبه نبي الله أبراهيم الخليل .
أذآ فأنـت الوطن الذي عَلم الناس تكتب الأبجدية ويسجل التأريخ انجازاتك العظيمة في سماء الأبداع والتألق . ناهيك عن المحافل الكبيرة التي تسيدها العراق دون غيره من الدول . كل هذا المجد أين الآن ؟؟؟
لا يوجد ما نستطيع الحديث به انيآ . فالوطن وطن السابق ولا يوجد شيء للذكر بالحاضر والمستقبل . وهذا أكثر ما يؤلمني ويؤلم المواطن الذي يسعى لأنقاذ بلاده من الفساد الدامس والمستشري في البلاد .
يا ترى اين العراق اليوم ؟ فالسلبية الوحيدة في العراق هو الحاكم الطاغي الجائر . منذ الحجاج والى يومنا هذا . ضلم وجور وطغيان . لا بل اصبح الامر من المسلمات .
لكن لم نتصور للحضة ان المواطن يتعاون مع الطاغي . ليهدموا العراق ويعيثوا في الارض فسادآ .
جائت الانتخابات بما لا يشتهي ولا يتوقع النزيه . فالمشاركة مضنية بنسبة 33% اين المواطنين البقية ؟ هل هاجروا ؟ هل سأموا الحياة ؟
الأنتخابات حق ديموقراطي يتيح للمواطن تقرير المصير وتحديد خارطة طريق الوطن . وهي ايضآ بداية لنهاية الأزمات والأهمال . كما وهي المخلص الوحيد من الواقع المزري للبلاد .
فالجميع كان ينتظر الأنتخابات كي نبدأ بداية جديدة توسمنى بها خير . حتى صدمنا بأن 67 % من سكان العراق لا يريدون التغيير . او انهم سأمو الواقع ولا يمتلكون روئية لواقع الصوت الذي سيغير .
أذآ نحن نستحق الموت في ضل المعادلة الرقمية الانتخابية . لأن نصاب المشاركة لم يصل الى نصف العدد . وهذا مؤشر جديد يدق ناقوس الخطر على المستقبل العراقي القادم .
مواطن لا يمتلك روح المواطنة والشعور بالمسؤولية + مسؤول طغى على عرشه وعلى كل السلاطين = وطن في عداد الموتى
فلا داعي للمناشدة ابدآ المواطن لا يريد التغيير . النوم افضل من التغيير .
ناموا وعين المسؤول ترعاكم . لكن أعلموا أن لم تشعروا بمواجع الوطن لم ولن يشعر بكم احدآ . ( كوم التعاونت ما ذلت ) (يد الله بيد الجماعة) العمل الجماعي يجعل النجاح حليف المواطن لأن الجميع يعملون بقلب رجل واحد .
وهذا الرجل هو من سيذهب بالعراق نحوا وطن ديموقراطي, نقي يخدم المواطن ويضعه نصب اعينه, ناهيك عن الخدمات وتفعيل جميع القطاعات الخدمية والأمنية في البلاد .
وهذا العمل الأستثنائي لا يأتي أعتباطآ . بل يأتي وفق منهج وخطط مدروسة من اجل الجميع . فالنبتعد من سياسة الواحد يبني والجميع يهدم .. كلنا نبني ولا أحد منا يهدم . وبهذا نصل الى ما نصبوا اليه
وطن حر وموطن مرتاح في وطنه . فمعآ لتكون اكبر ثورة للتغلب على الذات والمضي سويآ لجعل المحال متاح .
كل هذا يأتي بهمم ابطال الوطن ورجاله الغيارى . ما ان عزموا على التغيير فسيأتي التغيير الأيجابي رغم انوف الفساد . والقادم افضل, لا نريد أن نخسر اكثر مما خسرناه في السنوات الماضية .
وهذا ما يجب أدراكه من الجميع ...
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
علي سالم الساعدي

في وازع الخوف الدامس من الارهاب وشذاذ الافاق المارقين والخارجين عن القانون . دخل العراق موسوعة غينس للأرقام القياسية السالبة . فالأرقام السالبة دائمآ يتصدر العراق المرتبة الأولى من الأخير .
وشعار الجميع في الوطن هو ( مــعــآ لــنــخـــســـر الـــســبــاق ) فلا نجد من يمتلك الأمل . وينبذ اليأس ليتغلب على الواقع من جانب والذات من جانب آخر .
مــــن هــــــو الـــعـــراق ؟ ؟ ؟
العراق في المصلح الطبيعي هو : العين واقرب من العين للشخص, هو الوالد الذي يحتضن جميع المواطنين بكل طوائفهم,اذآ فهو العراق بكل أطيافه . فهوا القمر الذي يتلئلئ في السماء .
وهو القلب النابض لكل مواطن عراقي شريف يمتلك الروح الوطنية والأنتماء . فالعراق الوحيد هو الذي يستحق العشق المفضوح من دون غيره من العشاق . ولا ننسى ان له تراب يسمى بتراب الجنان .
فبحثنا مليآ لنجد تراب يعادل تراب الوطن لم ولن نجد يا عراق الخير .
العراق : هو اول وطن استقبل النبي آدم عليه السلام عند نزوله الى الأرض . وأول وطن احبه نبي الله أبراهيم الخليل .
أذآ فأنـت الوطن الذي عَلم الناس تكتب الأبجدية ويسجل التأريخ انجازاتك العظيمة في سماء الأبداع والتألق . ناهيك عن المحافل الكبيرة التي تسيدها العراق دون غيره من الدول . كل هذا المجد أين الآن ؟؟؟
لا يوجد ما نستطيع الحديث به انيآ . فالوطن وطن السابق ولا يوجد شيء للذكر بالحاضر والمستقبل . وهذا أكثر ما يؤلمني ويؤلم المواطن الذي يسعى لأنقاذ بلاده من الفساد الدامس والمستشري في البلاد .
يا ترى اين العراق اليوم ؟ فالسلبية الوحيدة في العراق هو الحاكم الطاغي الجائر . منذ الحجاج والى يومنا هذا . ضلم وجور وطغيان . لا بل اصبح الامر من المسلمات .
لكن لم نتصور للحضة ان المواطن يتعاون مع الطاغي . ليهدموا العراق ويعيثوا في الارض فسادآ .
جائت الانتخابات بما لا يشتهي ولا يتوقع النزيه . فالمشاركة مضنية بنسبة 33% اين المواطنين البقية ؟ هل هاجروا ؟ هل سأموا الحياة ؟
الأنتخابات حق ديموقراطي يتيح للمواطن تقرير المصير وتحديد خارطة طريق الوطن . وهي ايضآ بداية لنهاية الأزمات والأهمال . كما وهي المخلص الوحيد من الواقع المزري للبلاد .
فالجميع كان ينتظر الأنتخابات كي نبدأ بداية جديدة توسمنى بها خير . حتى صدمنا بأن 67 % من سكان العراق لا يريدون التغيير . او انهم سأمو الواقع ولا يمتلكون روئية لواقع الصوت الذي سيغير .
أذآ نحن نستحق الموت في ضل المعادلة الرقمية الانتخابية . لأن نصاب المشاركة لم يصل الى نصف العدد . وهذا مؤشر جديد يدق ناقوس الخطر على المستقبل العراقي القادم .
مواطن لا يمتلك روح المواطنة والشعور بالمسؤولية + مسؤول طغى على عرشه وعلى كل السلاطين = وطن في عداد الموتى
فلا داعي للمناشدة ابدآ المواطن لا يريد التغيير . النوم افضل من التغيير .
ناموا وعين المسؤول ترعاكم . لكن أعلموا أن لم تشعروا بمواجع الوطن لم ولن يشعر بكم احدآ . ( كوم التعاونت ما ذلت ) (يد الله بيد الجماعة) العمل الجماعي يجعل النجاح حليف المواطن لأن الجميع يعملون بقلب رجل واحد .
وهذا الرجل هو من سيذهب بالعراق نحوا وطن ديموقراطي, نقي يخدم المواطن ويضعه نصب اعينه, ناهيك عن الخدمات وتفعيل جميع القطاعات الخدمية والأمنية في البلاد .
وهذا العمل الأستثنائي لا يأتي أعتباطآ . بل يأتي وفق منهج وخطط مدروسة من اجل الجميع . فالنبتعد من سياسة الواحد يبني والجميع يهدم .. كلنا نبني ولا أحد منا يهدم . وبهذا نصل الى ما نصبوا اليه
وطن حر وموطن مرتاح في وطنه . فمعآ لتكون اكبر ثورة للتغلب على الذات والمضي سويآ لجعل المحال متاح .
كل هذا يأتي بهمم ابطال الوطن ورجاله الغيارى . ما ان عزموا على التغيير فسيأتي التغيير الأيجابي رغم انوف الفساد . والقادم افضل, لا نريد أن نخسر اكثر مما خسرناه في السنوات الماضية .
وهذا ما يجب أدراكه من الجميع ...
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat