صفحة الكاتب : فراس الغضبان الحمداني

فلاح المشعل يشتم العراق من عمان
فراس الغضبان الحمداني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لم يستغرب المتابع العراقي وهو يتابع تصريحات  فلاح المشعل احد الغربان الهاربين من بغداد إلى عمان  وهو ينط من على شاشات الفضائيات و يدافع باستماتة عن الفاسدين والإرهابيين  ويشتم العراق ويتهجم على الجيش العراقي وقيادته .
 
هذا الغراب المشعل والذي حتما تلوث الآن  قلمنا بكتابة اسمه ،  نقول إن هذا الفاسد الذي سرق الأموال الطائلة من خلال موقعه السابق في جريدة الصباح ، ظهر علينا بصفة محلل سياسي ، ولكن الوسط الإعلامي قبل 2003 يعرفه حق المعرفة وبالتفاصيل المملة ، فقد كان يحث الخطى خلف الفنانين والفنانات من اجل استجداء خبر صغير عن أغنية أو دور في مسلسل يكون الثمن مبلغ بسيط في جيب هذا الذليل أو مليء جوفه بضعة قناني من البيرة وإذا تكرمت الفنانة أو الفنان  فيمنحوه بعضا من العرق والويسكي وعلبة سكائر بالمجان  .
 
إن يكون الصحفي فقيرا ليس عيبا ولكنه عندما يزور شهادة كلية الفنون الجميلة فهذا هو العيب الكبير ثم حاول أن يرقعها بالتسجيل مقابل أموال في احد الجامعات التي استحدثت بعد التغيير لدراسة الإعلام ، ولكنه ونتيجة لاحترافه فن التملق والنفاق والتزلف في هذه البلاد حقق طفرة نوعية وأعجوبة يذكرها الزمان والمكان حين أصبح رئيسا للتحرير في اكبر جريدة في العراق ، ورغم ذلك فان صاحبنا كان يحن لتخصصه الأول كتلميذ فاشل ومفصول في معهد الفنون الجميلة فحول صفحات الجريدة إلى حفلات تنشط فيها أبواق التملق مع دق الطبل وصوت المزمار .
 
 والذي استطاع من خلالها أن يستميل الكثير من كبار الشخصيات السياسية وأصبح صاحبنا بين ليلة وضحاها نجما لامعا في نظر الذين لا يعرفون تاريخه المخزي وحاضره المذل وثريا من خلال سرقة أموال الإعلانات ومقاولات الورق وصفقات التنادر في أمانة بغداد وغيرها وما خفي كان أعظم  ، وكانت النتيجة قصور متوزعة في بغداد وشقق فاخرة في عمان وأموال كبيرة في المصارف وتحولت السيارة البرازيلي ( المطركعة ) إلى سيارات حديثة مدرعة بفضل احد الوزراء السابقين الذي قربه و استطاع من خلاله شفط ملايين الدولارات من الأمريكان وآخرين من خرفان الخليج .
 
وعندما وجد هذا المشعل نفسه بأنه خارج دائرة الاهتمام بعد أن طردوه من جريدة الصباح التي حولها إلى إمبراطورية شخصية واستغلها للحصول على العديد من العقود المليارية من وزارة التجارة وأمانة بغداد وعلى حساب سرقة حصة المواطنين من الغذاء وتحويلها من مواد غذائية إلى مواد مسرطنة بالتعاون مع مفسدين في وزارة التجارة وإعلاميين تحولوا إلى مقاولين وتجار في السحت الحرم . 
 
إن هذا الصعلوك كان يطبل ويمجد للعملية السياسية وكان يقلب الدنيا تمجيدا وتملقا لكل رؤساء الوزارات ولكنه عندما خسر حسبها بالخطأ واعتقد إن صاحبه الوزير السابق سيصبح رئيسا للوزراء فحول جوقته لتبخير سيده الجديد ، وحين أفلس سياسيا تحول إلى معارض وهو الآن يركب الموجة ويحاول إن يوجه كلمات سوقية جارحة ضد العراق والعراقيين ومراجعهم الدينية وضد جيشنا العراقي ورئيس وزراء العراق تنم عن أخلاقه الوضيعة و مصدقا نفسه بأنه محلل سياسي ورئيسا للتحرير وليس تابعا ذليلا يعتاش على نفايات أتفه الفنانات وهذا ليس ادعاء لان كل الوسط الفني والإعلامي يعرف وبالتفاصيل المخجلة كل شي عن صاحبنا  المشعل .
 
  ومن فضائح فلاح إقراره ميزانية الايفادات لعام  2011بحدود 900 مليون دينار والعجيب انه خصص مبلغ قدره3  ملايين دينار فقط لمركز البحوث والمعلوماتية ، بالإضافة إلى فضائحه النسائية في كردستان والتي اطلع عليها جميع منتسبي جريدة الصباح ، وكذلك سرقته ورق  الجريدة وشراءه بعض أجهزة الطباعة الغير صالحة للعمل بأموال طائلة .
 
 لعل كل الناس تعرف حقيقة فلاح المشعل هذا الدعي الذي أصبح محاميا للشياطين من عمان وبمجرد ذكر اسمه لا يجدون غير عبارة يرددونها دائما في كل مجالسهم وبصوت جهوري من أين لك هذا يا ( ............  ) وآخرين يختمونها بالقول إن لم تستح فافعل كل الموبقات يا شيخ الغربان .
 
وفي الختام نطالب الحكومة العراقية بالقبض على المتهم فلاح المشعل عن طريق الانتربول بعد ان صدرت مذكرة إلقاء قبض بحقه من قبل جهات أمنية عديدة من ضمنها هيئة النزاهة  .
 
firashamdani@yahoo.com

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


فراس الغضبان الحمداني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/07/20



كتابة تعليق لموضوع : فلاح المشعل يشتم العراق من عمان
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net