التاريخ .....بدأناه بقتل. ..غرابٌ علمنَّا كيف نواري سوءة قتلانار
وعين القاتل في الماعون
في دُخان القنبلة,
وهروباً من طعن السيف
كانت عورة ابن العاص علامة للأستسلام
بعد أنْ ضاقت عليه كلُ الخرق ا
في تأريخنا رماح نكصت وأخرى أعتلت عرش الظمأ
ظامرةعمياء لم تشرب رغم ماتوفر لها من كؤوس الخمر الأحمر والأبيض
وعنب الأثداء
في تأريخنا قاتل واحد
ومقتولٌ هو الأنسان
في تأريخنا نستنسخ القتلة ..ولا نحتاج إلى كابون لأستنساخ الضحايا
في تأريخنا يتصاعد دخان الخسائر .. وتنتشر الأجساد بلارأس
لأن بنا هوس الشمر
ولع الحَجّاج,
ورغبة الملوك الجنسيه
وخرافة الدفاع عن الأمة
والأمة نائمة في حضن مولاها
خالية الدرع والوفاض
تكرع بقايا كأسه وتقيء اللبن
على صدرالأطفال
لنا تأريخ حافل بالخرافات ..وأعلامنا سود وقائعها على رؤوسنا
وحمر مواضينا من رؤوس أخيارنا
لأنَّ ( يزيد ) زاده عصيانا وفاء السموأل وطوعه ، ً
وحسيننا في كل قرية وزنكة وحاره
نرديه قتيلا في قِدر الحساء ..ونلطم عليه أحوووووه .. ولاندري !
يا لهذا التأريخ !!
يفكر في الأمير ..
ويهمل الطاعن والسائل والفقير
ياله من ضرير
لايرى الاقاتله
يغلق بابه عن سماع شكاوانا المتكرره
ويملي لحاجبه :
أنْ سننظر بعين الله فيها
والله لن يمنح عينه ..، وجدانه وغيماته لهم
أخذوها قسراً ..وبسيف الأجداد وبوراثة النسل متعددالحيمن
مروان ، وولده ،الألقاب والآباء
و( سميَّة ) التي أمسى نسلُها عدد الحصى
ونحن بلا ظلٍ ..غير ظلِ الرب
وحب الشعب
الذي طالما يخلع خاتمه لأصبع المفسدين
يالك من صندوق ! ؟
يالك من تأريخ نحن فحمه دائماً
نحترق دون نفط
نحترق لفطًاً
نحترق شفطاا
لأن النفط لايعرف فحمنا
ولحمنا
وجيوبنا
2
الشيعة والشيوعيون ..لم يسِبوا علي
أو يرفعو فكتوريا أ نتصارات وهميه
سمرة بن جندب ، بُسر بن أرطأة ، زيادأبن أبيه )، آخرون ركام من ازلام أمية)
لازال ( ثعوال ) نارهم في خيامنا
هُم من سبَّ علياً
واحترق خشبُ المنابرِ
ومازال عليٌ يمشي في ازقة الكوفة يؤجُر جسَده ليلاً
ونعلاه يخصفِهما من تعب الدربِ خيوطا
ويبحث عن ما لاعهدَ له بالبُرِّ
نحن يتاماك أبا الحسنِ ، نحن ضحايا حبك ، جنتك العادلةَِ
ومازلنا نصرخ : هلْ مِن ناصر ؟
سلَّلتم وسللنا
طوائفَ أغمدتِ السكينَ ببطنِ الحجر الأسود
حششناهاِ
وحششتم ناراً
وحشَّشنا
أيها الصيداوي .. ( الحاجز) هذي الليلة متخمٌ بالأرتا ل
وبالأزبال
لاتدنُ فتُقتل
والماء فراتٌ للعصيان
الماء يقدحه رمحٌ ويصير مدائح للسلطان
يتساقط برؤوس النخل عناقيدا
شاص التمر
والجذع توابيت الكوفة ..من أين ينوء الرمح وكلهمُ قتلى العبوات؟
( الُحُرُّ ) يَعي الحربَ ..فقرر هذه المرة وأحسنَ)
القلة خيٌر لدخولِ الجنة
ُقتِلَ بسيف السِلَّه
اما بن سمعان ( عُقبه )
فتأخر في طي لسانه
وابتلاع التأريخ
فأحترقت,أوراق الصحب
وأندلقَ العشب
ومازلنا نبكي
حنجرة ابن سمعان
ولانسمع قولَ القرآن
..هل نبكي أنفسَنا ؟
ونقول : ياليتنا !
وكنامعهم
لصدِّهم
أوّاه أيها التأريخ
أوّاه ايتها الحربُ
أوّاه
أوآهّ
كم انتِ ماكرة
كم أنت ..
ايها التاريخ
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat