واحدة من اراجيف الادعياء ومراجع \" يوم النخوة \" هي الضجيج والزعيق الاعلامي في حالات فشل تمرير قضياهم التي عولوا عليها لتلميع وجههم القبيح وتحقيق مكسب اعلامي ينعش ارصدتهم الشعبية الهابطة ، هذا الضجيج والتاجيج هي سمة وآلية راهن عليها هولاء الدجالون منذ بداية تنفيذ مشروع الادعياء والمراجع البدلاء المصنعة بايدي صدامية بُعيد الانتفاضة الشعبانية .
في هذه الايام نسمع زعيقا ونواحا وتباكٍ من قبل المتمرجع اليعقوبي واتباعه ضمن حملة اعلامية وزوبعة مدبرة وموجهة نحو المرجعية العليا وصلت الى ابعد مدى من الوقاحة والصفاقة والطعن بالسيد السيستاني دام ظله من قبل مرجع الممثلات نفسه وقنواته الاعلامية ومواقع اتباعه وحزبه وصفاحتهم في فيس بوك ، أثر فشل تمرير قانون المحكمة الجعفرية في المرحلة الحالية وتأجيله الى مابعد الانتخابات ، تجنيد وتحشيد عجيب وغريب من اجل قانون ارجئ الى مابعد الانتخابات ، رغم ان المرجعية العليا لاعلاقة لها لامن قريب ولامن بعيد في رفض تمرير القانون في مجلس الوزراء ، فمن صوّتَ لتأجيل القانون هم الوزراء الكرد والعراقية وليس للمرجعية العليا اي وزير او امير يمكن ان يؤيد او يقف بالضد من اي قانون او قرار .
وقد اطلق هولاء الموتورون على حملتهم الاعلامية المسعورة التي انطلقت منذ اسابيع ولازالت مستمرة ، اسم \" رزية يوم الثلاثاء \" استيحاءاً لرزية يوم الخميس ، عندما منع المنافقون من الصحابة الرسول الاعظم صل الله عليه واله من كتابة وصيته ، وهنا علينا ان نسال هولاء السوأل الاتي ، ان نظام الحكم واليات اقرار القوانين يعتمد على التصويت وليس على راي جهة او طرف واحد سواء في مجلس الوزراء او مجلس النواب ، فكل قانون يقتنع به اكثرية الوزراء ويصوتوا لصالحه يمرر ومن يرفض من قبل الاغلبية يهمل او يؤجل ، هذه اليات النظم الديمقراطية فلماذا لاتحترمون هذا النظام ؟ لماذا تريدون العودة بنا الى الدكتاتورية وسلطة الفرد ؟ ثم هل يستحق تاجيل قانون ان نسميه رزية كرزية يوم السقيفة والتامر على الخلافة ؟ ، في اروقة مجلس الوزراء تنتظر العشرات من القوانين التصويت ، ولو كل قانون تم رفضه او تاجيله نعتبره رزية فان ايام الاسبوع سوف لاتسوعب الرزايا فماذا نفعل ؟! .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat