صفحة الكاتب : انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير بمناسبة ميلاد الإمام الحسن العسكري وأربعينية العميد الشهيد السيد حميد تقوي وعملية حزب الله في مزارع شبعا في جنوب لبنان
انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

بسم الله الرحمن الرحيم
((وَ لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ۞ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَ يَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لاَ هُمْ يَحْزَنُونَ)) صدق الله العلي العظيم.
تبارك حركة أنصار ثورة 14 فبراير للإمام المهدي المنتظر(عجل) وللأمة الإسلامية ولشعب البحرين وشباب المقاومة الإسلامية في البحرين ولبنان وفلسطين وسوريا واليمن وإيران وسائر البلاد الإسلامية ذكرى ميلاد أبومحمد الحسن بن علي وهو الإمام الحادي عشر من أئمة أهل البيت عليهم السلام الذي تصادف ذكرى ولادته المباركة في الثامن من ربيع الثاني.

لقب بالعسكري لفرض السلطة العباسية الإقامة الجبرية عليه وعلى أبيه عليه السلام في سامراء التي كانت يومها معسكرا لجند الخلافة العباسية ، وكان الهدف من ذلك تشديد المراقبة على الإمام عليه السلام وعدم السماح له بالإتصال بشيعته والمقربين منه.

بقي الإمام الحسن بن الإمام علي الهادي بعد إستدعائه من المدينة إلى عشرين سنة وتسعة أشهر في سامراء ، وأستوطنها مع أبيه عليه السلام في منطقة تسمى بالعسكر، فلقب لذلك بالعسكري.

كما وتبارك حركة أنصار ثورة 14 فبراير للشعب الإيراني وشعوب الأمة الإسلامية وقائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام الخامنئي وعائلة اللواء الشهيد السيد حميد تقوي ورفاق دربه أربعينيته التي تقارنت ذكراها بذكرى ميلاد الإمام الحسن العسكري ، وهو (السيد حميد تقوي) الذي أستشهد دفاعا عن حرم الإمامين العسكريين في سامراء ، وتسأل الله العلي القدير أن يسكن الله الفقيد الشهيد السعيد فسيح جناته وأن يكون متنعما مع أجداده الطاهرين والشهداء والصديقين والصالحين بأن يكون معهم في جنات الخلد بعد أن قدم روحه ودمه الطاهر فداءً ودفاعا عن مراقد أجداده الطاهرين من أهل البيت عليهم السلام.

كما وتبارك حركة أنصار ثورة 14 فبراير العملية المباركة والجريئة لحزب الله ورجال المقاومة الإسلامية في لبنان التي جرت أمس الأربعاء في مزارع شبعا جنوب لبنان ضد جيش الإحتلال الصهيوني ، وتعتبر ذلك إنجازا كبيرا ويعبر عن ثقة تامة بالمقاومة الإسلامية وبقائدها الشجاع والفذ والأمين سيد المقاومة السيد حسن نصر الله ومجاهديها الرساليين الشرفاء الأبطال.

نعم إننا في الوقت الذي نبارك ذكرى ميلاد الإمام الحسن العسكري وذكرى أربعينية الشهيد السيد حميد تقوي ونبارك العملية الكبرى لرجال الله من أبطال حزب الله في لبنان الذين ثأروا لدماء الشهداء الأبرار، فإننا نعاهد الشهيد تقوي والشهداء في العراق واليمن والعوامية والقطيف والأحساء وغزة والضفة الغربية والأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك شهداء القنيطرة الذين سقطوا على يد الكيان الصهيوني وبالتعاون مع عملائه الدواعش التكفيريين ومنهم جهاد مغنية إبن الشهيد عماد مغنية ، والشهيد العميد محمد علي الله دادي بأننا وشباب المقاومة الإسلامية في البحرين وشعبنا البطل سنكون أوفياء لدربهم ونهجهم الرسالي الحسيني ولمحور المقاومة والممانعة وأوفياء لقلعة المقاومة والنضال والجهاد ضد الإستكبار العالمي المتمثلة في الجمهورية الإسلامية في إيران وقائدها الشجاع المقدام الفقيه الإمام السيد علي الحسيني الخامنئي ، وكذلك سنكون أوفيا لنهج السيد حسن نصر الله حتى إجتثاث جذور الشيطان الأكبر أمريكا والإستعمار العجوز بريطانيا وعملائهم من القوى التكفيرية والدواعش وأيتام صدام وعملاء الإستكبار العالمي من الحكومات الديكتاتورية القبلية في المنطقة من عالمنا الإسلامي.

إن الصهاينة والتكفيريين والأمريكان والحكومات القبلية الخليجية يتحملون مسؤولية إعتداء القنيطرة ، كذلك تتحمل واشنطن ومعها الدول الغربية وعملائهم في المنطقة أنهار الدماء التي تجري وتسيل في العراق وسوريا واليمن والبحرين والقطيف والعوامية ، وإن دماء الشهداء في العراق ومنهم دم الشهيد السيد حميد تقوي وكذلك دماء الشهداء في الباكستان وأفغانستان وسوريا واليمن والقطيف والعوامية والبحرين والقنيطرة سترسم أفقا جديدا وواعدا لمحور المقاومة بوحدة نضاله وجهاده ضد محور التطبيع مع الكيان الصهيوني ومحور الشر الإستكباري للولايات المتحدة.

إن الإعتداء الإسرائيلي الصهيوني الأخير على شهداء القنيطرة يثبت نظرية وقوفه مع التكفيريين في جبهة واحدة ضد شعوب المنطقة ومحور المقاومة مدعوما من قوى الإستكبار العالمي والأنظمة القبلية الخليجية.

نعم من منطلق الآية الكريمة "قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ" جاءت عملية مجموعة شهداء القنيطرة الأبرار التي نفذها رجال المقاومة في بركة النقار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة ، والتي إستهدفت الموكب العسكري الصهيوني لتعزز جهوزية المقاومة ويقظتها وقدرتها على الثأر لدماء الشهداء وإنتخاب الزمان والمكان.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى في العملية النوعية التي خطت حروفها بكلمات الدم ، على أنها ترجمة صادقة لوعد المقاومة الإسلامية لأمتها وشعبها بأنها لن تتهاون أو تستكين أمام أي إعتداء صهيوني قادم.

إننا نبارك لحزب الله ولسيد المقاومة السيد حسن نصر الله وللشعب اللبناني ولاسيما عوائل الشهداء ، وللأمة الإسلامية هذه العملية البطولية ، وإن ذلك يدل دلالة واضحة على ثقة أبناء الأمة الإسلامية بالمقاومة وبقائدها المقدام ومجاهديها الشرفاء الأبطال ، ونهيب بجماهير شعبنا وجماهير الأمة والشرفاء والأحرار في العالم بالوقوف إلى جانب هذه المقاومة الشريفة الصادقة العهد والوعد في سبيل إجتثاث جذور الإرهاب الأنغلوأمريكي الصهيوني وعملائه التكفيريين والدواعش.

 

وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ

 

حركة أنصار ثورة 14 فبراير

المنامة – البحرين


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


انصار ثورة 14 فبراير في البحرين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/01/30



كتابة تعليق لموضوع : بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير بمناسبة ميلاد الإمام الحسن العسكري وأربعينية العميد الشهيد السيد حميد تقوي وعملية حزب الله في مزارع شبعا في جنوب لبنان
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net