(1)
حبة رَملٍ
تتذكرُ جوهر الموج,
ماهية الإندفاع,
صفعة الهولِ,
نزاهة السجنِ المتحرك,
وعطر القاع...
(2)
ماءُ رملِ الذاكرةِ
يسيل على ورق معدني
يقود خرافة الخيوط
ينحني على
تفتت الموت...
(3)
خريرُ الصّمتِ
يجول في دوّامتهِ
يتراكم في
ثنايا التَّماكُن...*
(4)
أستعيدُ
ذاكرة فجر الجذور.
أشمُ عطرّ قوقعة
في جوهر الغُصنِ
لأطلقَ
رهائن الواجهة؛
لأنتشرَ
كسديم البرقِ
في لانهايات البلّور...
(5)
يتكدّسُ الوقتُ
على صخور تاج الشوكِ,
يحومُ
في منطقةِ
إنكسار الفجر
في "ظهورية"
قلبٍ بعيد...
(6)
ممالكُ البحر
تسقي أصابعي,
تُلبسني الجفاف
عند الفجر.
كلُّ شيئ
يؤدّي الى البحر
الى...
الجفاف العام...
(7)
أرمي بمقاطع الوجوهِ
في الخضمّ اللولبيّ السائر
كي أموتَ ..بعيدا..
في تراب الينابيع,
كي
أموت قليلا
في حدود الاحراش...
(8)
ألتقي
صيرورة الزمن الصاعد
والعيون والسماء,
كي أنثني
في الهاجس الكبير,
كي
أرتعِدَ قليلا
في حدود الماء...
(9)
ضوءٌ
يفقهُ نفسَهُ
في
المكان المنتشر...
(10)
أخطأتِ الريح
في ضبط المسافات
النائمة على الأشكال.
لم تعد الطريق آمنة..
*التماكن:ايجاد المكان أومحاولة ايجاده واتخاذ مكان.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat