صفحة الكاتب : انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير: يوم 14 فبراير من أيام الله والشعب أسقط كل الخيارات والرهانات للإصلاح في ظل الشرعية الخليفية .. ورهانه الوحيد إسقاط الديكتاتور
انصار ثورة 14 فبراير في البحرين


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

((وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)) صدق الله العلي العظيم.

 

وقال أمير المؤمنين الإمام علي بن بي طالب عليه السلام في خطبة له في نهج البلاغة:

((أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الجِهَادَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الجَنَّةِ، فَتَحَهُ اللهُ لِخَاصَّةِ أَوْلِيَائِهِ، وَهُوَ لِباسُ التَّقْوَى، وَدِرْعُ اللهِ الحَصِينَةُ، وَجُنَّتُهُ الوَثِيقَةُ، فَمَنْ تَرَكَهُ  فَمَنْ تَرَكَهُ رَغْبَةً عَنْهُ أَلبَسَهُ اللهُ ثَوْبَ الذُّلِّ، وَشَمِلَهُ البَلاَءُ وَدُيِّثَ بِالصِّغَارِ)) خطب نهج البلاغة:: الخطبة السابعة والعشرون.

 

((يوم 14 فبراير من أيام الله وهو يوم إنطلاقة لفجر البحرين بالإنتصار على الحكم الخليفي الشمولي المطلق)).

 

بعد 4 سنوات على إنطلاق الثورة الشعبية في البحرين في 14 فبراير 2011م ، لا زالت جماهير الثورة تطالب في مظاهراتها ومسيراتها وشعاراتها بالإستحقاقات الوطنية بشعارالشعب يريد إسقاط النظام ، ويسقط حمد .. يسقط حمد .. وإنتهت الزيارة عودوا إلى الزبارة ، وشعارات تطالب بمحاكمة الطاغية والقتلة والمجرمين وسفاكي الدماء كمجرمي حرب ومرتكبي مجازر إبادة جماعية ، كما تطالب بحق تقرير المصير وإختيار نظام سياسي تعددي جديد يكون فيه الشعب فيه مصدر السلطات.

ومن المؤسف ونحن على أعتاب الذكرى الرابعة للثورة نجد مواقف متخاذلة وإنبطاحية ومعيبة ومتخاذلة تجاه الشعب والثورة ، فلا زالت الجمعيات السياسية وبعض رجال الدين الذين لم يكن لهم أي دور بارز في تفجير الثورة يتمنون الإصلاحات من السلطة الخليفية ، وإذا ما تبين لهم وجود مكاسب سياسية حزبية وشخصية ركضوا لها أمام الناس ، ولذلك فلا عجب أن يمم الناس وجوههم شطر بيروت أو صنعاء أو طهران لسماع خطب القيادات الثورية وقيادات المقاومة التي تعبر عن ضمير الأمة وترفض الخطب الإنبطاحية المطالبة بالإصلاح في ظل الشرعية للحكومات الإستبدادية المتجبرة.

إن جماهير شعبنا في الوقت الذي لا تزال تنزل في الساحات وتقدم التضحيات والدماء ،لا زال هناك بعض القيادات مختفية خلف عملية سياسية مقلوبة ، شغلها الشاغل إدانة الناس وشباب المقاومة والتحبب للسلطان عله يقبل بإعطائهم الفتات من الإصلاح عبر مكارمه الملكية السابقة.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير وفي الذكرى الرابعة لتفجر الثورة تعلن وبكل وضوح بأن قيادات ورموز الثورة هم المغيبون في قعر السجون من قادة القوى الثورية ، وقادة الساحات والميادين هم شباب الثورة الأبطال الذين أفشلوا كل مشاريع الإصلاح الأنغلوأمريكي ، وعلى السياسيين والجمعيات السياسية ورجال الدين أن يدركوا تماما بأن لا حل إلا برحيل الطاغية ولا إصلاح إلا برحيل العائلة الخليفية الحاكمة عن البحرين ، ولا حل إلا بإقامة نظام سياسي تعددي جديد يكون الشعب فيه مصدر السلطات جميعا.

كما أن 14 فبراير الذي إجتمعت في يومه الجماهير مع القيادات والرموز في ميدان ودوار اللؤلؤة وغاب عنه البعض ، ولم ينبس ببنت شفة ولمدة عام ، إن هذا اليوم وهذه الثورة هي من أحقية الثوار وجماهير الثورة ورموزها وقيادتها التي طالبت الشعب بعدم اللهث وراء الإصلاحات السياسية والملكية الدستورية وطالبت وبكل شجاعة وقوة بالإستمرار في الثورة حتى إسقاط النظام ، الذي هو الطريق الأقرب لتحقيق طموحات شعبنا البطل.

إن شعبنا الثائر خرج عن بكرة أبيه في 14 فبراير مطالبا بحقه في تقرير المصير بكل سلمية ولم يطلق أي رصاصة ولم يقم بأي عنف إو إرهاب ، بينما السلطة الخليفية هي التي هاجمت المعتصمين في دوار اللؤلؤة وقتلت وذبحت وجرحت الآلاف من أبناء الشعب ، وإستخدمت الرصاص الحي والمطاطي ومسيل الدموع والغازات الكيماوية والرصاص الإنشطاري ، وبعدها أعطت الضوء الأخضر لقوات الغزو السعودي وقوات عار الجزيرة لكي تحتل البحرين وتحاصر جماهير الشعب في المدن والبلدات وترتكب المجازر وتسفك الدماء ، ومن ثم تهاجم دوار اللؤلؤة وتحرق الخيام وتقتل الناس وتجرح المئات ، ومن ثم تعتقل الآلاف من الشباب والقادة الرموز والنساء والكوادر الطبية والعمال ومن مختلف شرائح الشعب وتزج بهم في غياهب السجون وتمارس أبشع أنواب التعذيب بحقهم إلى يومنا هذا.

إن السلطة الخليفية وعبر مرتزقتها وجيوش الإحتلال والغزو قامت بعمليات إرهاب وقمع وجرائم حرب ومجازر إبادة جماعية وعمليات إقتحام ومداهمات للبيوت والمنازل ، وهتكت الأعراض وهدمت المساجد والمقدسات وخربت أماكن العبادة والحسينيات والمضايف ، بينما البعض من رجال الدين إتخذ موقف السكوت المطبق ولم يحرك ساكنا وظل على الصامت لمدة عام ولم نره يشارك الجماهير والجموع وسائر العلماء ورجال الدين في دوار اللؤلؤة ، ولم نره يؤم المصلين كما أم المصلين العلماء ورجال الدين الذين هم يقبعون حاليا في قعر السجون ، ومن ثم نراهم اليوم يريدون قيادة الثورة وحرفها عن مسارها الصحيح المطالب بإسقاط الديكتاتور حمد ومحاكمته مع رموز حكمه في محاكم جنائية دولية لينالوا جزائهم العادل.

 

يا جماهير شعبنا الباسل..

يا شباب المقاومة الأشاوس..

 

إن النجاحات التي حققتموها منذ إنطلاق الثورة وحتى يوم الإستفتاء الشعبي مرورا بإضراب الإباء تلبية لدعوة القوى الثورية أصبح اليوم هو سيد الموقف ، وإننا نرى بأن التغيير قادم لا محالة وسيمر من هنا وليس من أي باب آخر، فقد أقفلتم باب الإصلاحات الدستورية وأقفلتم باب الملكية الدستورية في ظل الحكم الشمولي المطلق لآل خليفة.

إننا نشيد بمواقفكم التاريخية حيث أغلقتم يا شباب الثورة كل أبواب الإنبطاح إلى غير رجعة ، وليعرف الجميع وكل السياسيين والجمعيات السياسية والنخب ورجال الدين بأنه من غير التفاهم مع شبابنا الأبطال لن يكون هناك أي تغيير ، فالشباب الرسالي المقاوم هو سيد الموقف.

إننا نشيد بكم أيها الشعب ويا شباب المقاومة حيث حطتمتم مؤامرات ودسائس تهتز لها الجبال وترتج لها الوديان واليوم أثبتم بأنكم أنتم الأقوى والأشجع في ساحات النزال الذين لا يتهافتون إلى الطاغوت وإلى قصوره طلبا للإصلاحات في ظل شرعيته وتقبيل أنفه.

إننا نعتز ونفتخر بكم يا جماهير شعبنا ويا شبابنا الباسل وإن نجاحكم بالأمس في الإستفتاء الشعبي ليس محطة تاريخية فقط وإنما مقدمة لفتح الفتوح وإسقاط الطاغوت ونحن بكم نفتخر وبكم نطمئن على سلامة الثورة وخطها ومسارها.

إننا اليوم وبعد 4 سنوات من عمر الثورة نستطيع أن نتنفس النصر بعزيمة أقوى وإرادة لا تلين فشكرا لكم ونقبل تراب الأرض الذي تطئونه بأقدامكم فأنتم هامات الوطن كما القادة والرموز القابعين في قعر السجون والصامدون والثابتون على مطالبتهم بإسقاط النظام.

نعم يا جماهير شعبنا لقد أسقطتم عار الرهانات الأخرى التي تريد الدوس على كرامتنا وعلى الدماء الغزيرة والزاكية للشهداء وعوائلهم النجباء ، ولذلك فإننا نشم عطر النصر في سواعدكم وعيوننا تكتحل من غبار أرجلكم الثابتة يا هامات التغيير وأغلى قامات هذا الوطن.

أيها الشعب البطل ويا جماهيرنا المؤمنة ويا شبابنا الرسالي المقاوم .. لقد أدخلتم في قلوب الشعب اليوم حب الوطن وعشق الحياة فيه بطعم الحرية والكرامة والإستقلال في وطن من دون آل خليفة ومن دون التبعية للأجنبي والإستكبار العالمي وواشنطن ولندن.

ولذلك فإننا نستطيع أن نؤكد بأن العالم اليوم بأجمعه يعتبركم أنكم مستقبل هذا الوطن ، فتحية حب وعشق وإجلال لكم أيها الأحرار الشرفاء ، فلم يكن أملنا يوما ما كما هو اليوم بصمودكم وإستقامتكم وثباتكم وعزيمتكم وتفوقكم ، فهنيئا لكم هذا الثبات وهذا الصمود على نهج سيد الشهداء وشهداء الطف وعلى نهج الأحرار والثوار وشباب المقاومة في الساحات.

إننا اليوم وفي اليوم الأول من بدء إضراب الإباء نرى بأن الأرض قد تزلزلت تحت أقدام الغزاة الخليفيين والغزاة السعوديين المحتلين ، فالإضراب في يومه الأول كان زلزالا سياسيا في كل إتجاه وشعب يملأ الساحات ، بينما جمعيات متوارية مختفية وراء الجدران ، وعلى الرغم من أن الزلزال الذي أحدثه هذا الإضراب في يومه الأول ووصوله إلى كل العالم ، إلا أننا نرى مواقف الجمعيات والنخب والعلماء ليس بمستوى الحدث ولا بمستوى الحضور والتفاعل الجماهيري.

إننا نرى وبعد 4 سنوات من عمر الثورة غياب لمواقف النخبة والعلماء الداعم والمؤازر لحركة الشعب وثورته ، وهذا معيب ومخجل ويرقى إلى صف الخذلان لتطلعات الشعب الصابر المحتسب.

إن جماهير شعبنا ملت من خطب الهزيمة والضعف والإستكانة والتخضع والتذلل للسلطان والمطالبة منه بالعودة إلى رشده والقيام بإصلاحات ، فالطاغية حمد قد ركبه الشيطان كما ركب أزلام حكمه ومرتزقته وجلاديه، وهم متشبثون بالشيطان الأكبر أمريكا وأسيادهم الإنجليز وحكام الرياض علهم ينقذونهم من السقوط الحتمي ، ولكن سنة الله وإرادته في الحياة ثابتة لا تتغير وسوف يهلك هذه الملوك وهؤلاء الفراعنة وسينجي الله شعبنا كما نجى موسى وأصحابه من فرعون وملئه.

نعم يا جماهير شعبنا إننا نعيش عملية سياسية مقلوبة حقا بما تعني هذه الكلمة من معنى ، فشعبنا متقدم في الساحات والميادين ونخب علمائية ومجتمعية متوارية في الخلف ووراء الجدران.

نعم نخب تعيش الهزيمة والبؤس وفي وقت نضهة شعب عارمة لا تستحق التبجيل والبقاء في مواقعها ، ولذلك فإن شعب بهذا القدر من العطاء يستحق قيادة ونخبا جديدة تضخ فيه الروح والأمل والعزيمة والإصرار حتى تحقيق النصر بزاول الطاغوت والطغيان.

نعم يا جماهير شعبنا .. في الذكرى الرابعة لإنطلاق الثورة لا نجد إلا نخب علمائية وسياسية ، لا نجد صوتها يعلوا إلا في المناطق الآمنة ولا تهرول إلى الصفوف الأمامية إلا عند تحقيق المكاسب والمغانم والمنافع ، ولا نجد إلا قادة ونخب من نوع فريد لا تسمع صوتهم إلا في حال إدانة الناس بدعوى العقل والحكمة ، ولا ندري متى يمكن أن تهب هذه النخب لتتقدم الناس وفي أي زمان أو أي عصر مالم ينطلقوا الآن ، والناس يملأون الساحات والميادين.

إن جماهيرنا الثورية أسقطت آل خليفة مرارا عديدة وخذلتهم النخبة ، واليوم أكد الناس مطالبهم في إسقاط الديكتاتور حمد ، ومع الأسف هناك من يقبع فيه اليأس وتعشش في ذهنه روح الهزيمة والخذلان والتسكع وراء السلطان طالبا ولاهثا للإصلاح بمكارم ملكية.

إننا نطمئن جماهير شعبنا المقاوم والبطل وهو يحيي إضراب الإباء ويستعد لإحياء الذكرى الرابعة للثورة بأن آل خليفة أقزام وأحقر من أن يهزموا شعبا كان الإمام الحسين (ع) ولا يزال يصوغ هويته ووجدانه ، وليعرف العالم بأجمع بما فيهم الشيطان الأكبر أمريكا والشيطان العجوز بريطانيا وآل سعود ومن لف لفهم بأن شعبنا أسقط جميع الرهانات والخيارات إلا رهان إسقاط النظام والتغيير الشامل ورحيل الطاغية حمد ورحيل عائلته وأزلام حكمه ومرتزقته.

إننا اليوم نؤكد بأن خيار الإصلاحات السياسية والحوار العقيم ، وخيار الملكية الدستورية هي خيارات ورهانات السلطة والجمعيات السياسية والبعض ممن يطلب الراحة والإصلاح في ظل السلطان والطاغية الخليفي ، وهي رهانات أثبتت فشلها الذريع ليس من اليوم وإنما منذ مجيء آل خليفة كقراصنة وقطاع طرق ولصوص وعملاء للإستعمار البريطاني ومن ثم الإستعمار الأمريكي ، ومنذ الإنتفاضات الوطنية والشعبية في الخمسينات وحتى أواخرالتسعينات ، وإن العائلة الخليفية والطاغية حمد رهانهم هو الملكية الشمولية المطلقة لا غير ، ورهان شعبنا وقادتنا ورموزنا والقوى الثورية بما فيهم إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنما هو حق تقرير المصير ورحيل الغزاة الخليفيين والإحتلال السعودي والجيوش الغازية والمحتلة ، بالإضافة إلى تفكيك القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية ورحيل كل المستشارين السياسيين والأمنيين والعسكريين الأجانب ، وإقامة نظام سياسي ديمقراطي حر يحقق العدالة والمساواة والحرية والعزة والكرامة لشعبنا ، وإن التحولات المتلاحقة في اليمن خير دليل على أن الشعوب الحرة  إختارت طريق الثورة والتغيير الشامل وإقتلاع جذور الإستبداد والطغيان للحكام والأنظمة الطاغوتية ، وإقتلاع جذور الإستعمار الأجنبي من بلدانها وشعبنا هو الآخر إختط هذا الطريق وإن النصر حليفه بإذن الله تعالى.

 

((إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ. يَوْمَ لا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ)).

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


انصار ثورة 14 فبراير في البحرين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/02/13



كتابة تعليق لموضوع : بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير: يوم 14 فبراير من أيام الله والشعب أسقط كل الخيارات والرهانات للإصلاح في ظل الشرعية الخليفية .. ورهانه الوحيد إسقاط الديكتاتور
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net