شهد العالم الاسلامي على امتداد تاريخه الطويل حروب و ويلات كبيره وكثيره و كان ضحاياه شعوب تلك البلدان حيث نادرا ما سقطت حكومات من هذه الحروب التي كان اساسا قائمة على تسلط الشعوب الاسلامية و تحديد مقدراتها الماديه والمعنوية بيدها حيث شهد العام الاسلامي تغييرات كثيره في الاساليب المستخدمه لضرب بلاده و حضارته و انتقلت هذه الاساليب من الحروب في ساحات القتال الى الحروب بالنيابه و غيرها من الحروب التي نشاهدها اليوم الا و هي استخدام وسائل التكولوجيا الحديثه المتمثلة بالشبكة العنكبوتيه وكثرة برامجها و الغاية منها ضرب انسانية وسلمية الانسان المسلم و تصوير هذا الشخص العابد لله على انه و دينه و حضارته قائمة على التعاليم التي تنص على القتل و التشريد و السبي و غيرها من الامور المبنيه في محتواها على الاسلام الصهيو امريكي و تجسدت هذه التعاليم ورسخت في فئة باغية لتمرير المشروع الكبير التي سعت و تسعى الدول الاستكبارية و على راسها الولايات المتحدة و اسرائيل و المملكة المتحدة في ضرب الاسلام المحمدي الاصيل من الداخل و تبرهن للعالم وشعوبها التي طالما تبحث عن سبيل الخلاص من الامبرياليه الرسماليه و الاشتراكية الاقطاعية و حينما وجدت الاسلام هو الحاضنه الدفيئة و اصبحت ان تدين بدين الاسلام اعداد هائلة من الباحثين عن هذا الدين القيم (فان الدين عند الله الاسلام) في المجتمعات الغربية و عندما دق ناقوس الخطر في قصور الامبرياليه الاستعمارية اخذت ان تفكر بضرب الاسلام بخلق فئات لااسلامية متشددة في العالم الاسلامي و من خلال تهيئة الاجواء المناخية الملائمة في تربيتها على الاسلام الصيهو امريكي لتضرب بها خاصرة الاسلام الموحد تحت راية لا اله الا الله حيث ما رايناه اليوم في سوريا و العراق و باقي البلدان الاسلامية يبرهن على مدى احقيتنا في فكرنا و محور حديثنا .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat