الانبار, حکایة فرار
محمد وحيد حسن الساعدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
محمد وحيد حسن الساعدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كي لا ننسى استالينگراد ,آمرلي ,و باقي المدن التي صمدت تحت نيران الغدر والخيانة و الخذلان حيث سطرت هذه المدن اجمل ابيات العز و المقاومه تجاه المواقف التي شهدتها من ساستها و تركتهم تنهش بهم كلاب البوادي و تحت انظار عربان الصحراء و دفعت وحوشها تنتقم من هؤلاء العزل تحت راية الذل و المهان و باسم الدين و الرسالة و اخذت تدعمهم بالسلاح و الاموال لتفتح صفحة جديدة من سيناريو القتل و التشريد و الترهيب و طالما لم تمل و تكتفي من مشاهدة افلام اسيادها غي انتاج الافلام الهوليوودية و اخذت تطبقها على ارض الواقع تحت مسميات كثيره منها الشرعيه و غيرها من هذه الاسماء لا نذهب بعيدا بالامس القريب فروا انفسنا من مدنهم و تركوا خلفهم الغالي و النفيس الا وهي ارضهم و اخذوا بعظهم يرحبون و يهلهلون و يبشرون بدخول الدواعش الى مناطقهم و يهددون بدخول بغداد و كربلاء و غيرها من المدن التي اخذت على عاتقها الدفاع على ابناء انفسنا و لربما منذ انطلاق الفتوى الى الان سقطوا الكثير منهم ليعيشوا انفسنا بامان لكن حكاية فرار انفسنا لم تنتهي بعد ......احذروا يا حشد ان تصلوا الثلاجات .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat