الفتنة غول نائم لعن الله من ايقظها
عبد الزهره لازم المياحي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عبد الزهره لازم المياحي

المتتبع لسير المؤامرة العدوانية التي يحوكها آل سعود حكام السعودية , الذين تردوا برداء الإمبريالية الأمريكية والنوايا الصهيونية المشبوهة و وساروا بها لاستفزاز أبناء جلدتهم وافتعال عدوان غاشم على شعب اليمن الفقير .
سيكشف حتماَ زيف كثير من الأقنعة التي تغشت بها بعض الأنظمة العربية ذات التطلعات العدوانية الرخيصة , والتي حركتها الأطماع والمصالح القذرة , والانجرار وراء بريق الدولار !!
حيث انصاعوا إلى وعود آل سعود وتقبيل عطاياهم مقابل شراء ذممهم ومحاربة أخو ة لهم في الدين والعروبة والإنسانية على أقل تقدير !
هذه الشلة من الحثالات التي لا تعرف غير المال والطمع والركون إلى الملذات والسقوط في وحل الرذيلة والانحطاط , استغلتها حكام السعودية ومن ورائهم لشراء دين وعروبة وشرف هذه الحفنة الضالة وتكوين ما يسمى بالحلف لضرب اليمن العزيز !ّ
لقد نست السعودية وحلفها النازي الجبان مدى خطورة العمل الذي قامت به ضد شعب مسالم وضعيف . وقتل نساءه واطفاله وشيوخه العزل من السلاح وهم يركنون في مخيمات لا تقيهم الحر ولا البرد فكيف بقذائفكم الجبانة , وها أنتم تنظرون بعيون صلفة حاقدة إلى أشلاء الأطفال والنساء وهي ممزقة ومحروقة بقذائف طائراتكم وحلفكم الذليل ّ!!
هذه الحرب العدوانية على شعب اليمن ستجر المنطقة والأمة حتما َإلى دمار وكارثة طائفية تعم العالم العربي بالكامل , ولو أن السعودية وحلفها الرخيص لا يعيون لما يسمى وطن عربي , وأين هذا الوطن الذي يشترى ذمته بالمال ؟!
لا أدري لماذا انصاعت شعوب هذا الحلف ووافقت على ضرب اخوان لهم في اليمن الآمنة مع العلم أنها تعرف جيدا مدى خطورة هذا العمل الجبان ودناءة هذه المؤامرة التي يحوكها زمرة آل سعود لتلبية أسيادهم الأمريكان وأخوالهم الصهاينة .
لقد تجاهل حكام هذا الحلف ما معنى السيطرة على اليمن وتدمير شعبه , لا بل تناسى بغباء مدى خطورة هذا العمل لتقسيم اليمن إلى شمالية وجنوبية وذهب عنهم ما يصبو إليه الأمريكان والصهاينة وباقي الدول الغربية المتحالفة معها كتركيا مثلا وغيرها والتي كانت تمتد إلى حقبة زمنية بعيدة حيث كانت أطماع تركيا بأرض السعودية واستغلال منابع النفط فيها ّ
فالهدف واضح وجلي ومعروف لدى كل الشعوب العربية , لأن أطماع الغرب والصهاينة لا تنفك من حياكة المؤامرات والدسائس واستغلال الأنفس المريضة لتحقيق هذه الأهداف .
واخيرا كلمة لابد منها والأسف يحدوني طيلة كتابتي لهذا الموضوع البسيط والاستغراب يرتسم على محياي أقول :
ماذا دهى أقلام الذين حسبوا على الثقافة والمثقفين وتردوا بردائها من الإعلاميين وغيرهم والذي أشترت السعودية ذممهم بالمال في مقدمة الطبالون والزمارون لإقامة مثل هذا الحلف البغيض وتأييد الحرب على الشعب العربي في اليمن ؟
إنها والله لفتنة قاتلة تطيح فيها الرؤوس ويتيتم فيها الأطفال و النساء لعن الله من أيقظها !!!!!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat