صفحة الكاتب : انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير: لا لوثيقة المنامة .. لا لميثاق خطيئة محسن .. لا للملكية الدستورية .. نعم لإسقاط النظام
انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

بسم الله الرحمن الرحيم

((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا)) صدق الله العلي العظيم.

لقد أثبتت الحقائق والوقائع بأن آل خليفة هم أئمة يدعون إلى النار ، وهم مصداق الآية الكريمة : "وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ . فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ . وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ".

إن آل خليفة أئمة ضلال ومليكهم الطاغية السفاح حمد بن عيسى آل خليفة هو قمة الفساد والإفساد في الأرض ، وما يعانيه شعبنا يوميا من إعتقالات ومداهمات ، وبطش على يد مرتزقته ، إضافة إلى ما يعانيه المعتقلين في سجونه وفي غرف التعذيب مصداق إلى أنه فرعون العصر بحق ، حيث أستكبر هو وجنوده وزبانيته وجلاوزته ومرتزقته في الأرض بغير الحق وظنوا أنهم لن يرجعوا إلى الله ، ولذلك فإن سنة الله في الخلق أنه سيأخذهم أخذ عزيز مقتدر وسينبذهم في مزبلة التاريخ ولينظروا كيف كان عاقبة الظالمين من قبلهم كـ معاوية بن أبي سفيان ويزيد بن معاوية والحجاج وحكام بني أمية وبني العباس ، وكالطاغية شاه إيران وصدام التكريتي وفرعون مصر اللامبارك وغيرهم من الحكام الظلمة.

إن الإستكبار في الأرض هو مصداق للطاغية حمد وفراعنة آل خليفة ، وهم مصداق الآية الشريفة " وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ".

ولذلك فقد أمرنا الله عز وجل بأن لا نحتكم لأئمة الضلال والأئمة الذين يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون ، وقد أمرنا الله عز وجل نحن المؤمنون الموحدون له والرساليين من أبناء شعبنا الثائر المضحي الذي سفكت دمائه وهتكت أعراضه وأعتقل الآلاف من أبنائه وقادته ورموزه ، بأن لا نتحاكم إلى الطاغوت وقد أمرنا الله بالكفر به ، فإن الإحتكام الى الطاغوت هو الإستسلام لحبائل الشيطان الذي سيضلنا بعد ذلك ضلالا بعيدا بعد أن نصوت على ميثاق خطيئة آخر محسن ومعدل.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير إذ تحيي الرمز الوطني المناضل الأستاذ إبراهيم شريف الذي خرج من السجن بصورة مفاجئة ، بينما لم يخرج رفاق نضاله من القادة والرموز أمثال العلامة الشيخ محمد علي المحفوظ والأستاذ صلاح الخواجة المحكومين بنفس المدة.

وفور خروج إبراهيم شريف من السجن طرح وثيقة المنامة والتمسك بها لا غيرها ، وذهب يسوق لها هنا وهناك ، ومع إحترامنا لتاريخه ونضاله ، ونضال الجمعيات السياسية الأخرى ، إلا أن من فجر الثورة وصنع التاريخ هم شباب ثورة 14 فبراير والشعب الذي خرج خلفهم في دوار اللؤلؤة والميادين والساحات وطالبوا بإسقاط النظام رافضين الملكية الدستورية وشرعية الحكم الخليفي ، ورافضين الحوار الخوار الذي أدت نتائجه إلى تأخير إلإنتصار ، إضافة إلى النهاية التي وصلت إليها الجمعيات السياسية وعلى رأسها الوفاق بسجن أمينها العام بالحكم عليه 4 سنوات.

إن الشعب البحراني والقوى الثورية الذين قاطعوا الإنتخابات البرلمانية الأخيرة وطالبوا بحق تقرير المصير ، وطرحوا البديل عن الإنتخابات البرلمانية إستفتاءً لحق تقرير المصير شارك فيه نسبة أكثر من 91% ، في ظل الظروف الأمنية والقمعية الصعبة ، هم اليوم لا زالوا يطالبون بإسقاط النظام ورفض الحلول الترقيعية ورفض شرعية الحكم الخليفي الجاهلي.

إن الحكم الخليفي الغازي والمحتل للبحرين ومنذ مجيئه على السلطة عبر القرصنة البحرية وبدعم بريطاني وبعدها بدعم أمريكي لا زال يتعامل مع شعبنا بمنطق القوة والحل الأمني والإستعلاء ، ويستخف بعقيدة وهوية وتاريخ شعبنا ، ولذلك إننا نرى أنه من الصعب التعايش مع هذه العصابة الحاكمة أو الإعتراف بشرعيتها ، أو إمكانية القبول بتسوية سياسية مجحفة ، أو السماح بتمرير ميثاق خطيئة محسن آخر بنسخة معدلة وجديدة ، ومشروع مهادنة دون الرجوع إلى الإرادة الشعبية التي قررت مواصلة طريق الثورة حتى إسقاط النظام والإستمرار في المقاومة المدنية حتى إخراج الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة عن البحرين.

إن جماهير الثورة ومعهم القادة والرموز وشباب الثورة والقوى الثورية الذين فجروا الثورة وقدموا التضحيات الجسام لن يرضخوا بعد اليوم للخيارات الأمريكية والبريطانية ، ولن يقبلوا بأي مشروع أنغلوأمريكي وأي مشروع تسوية سياسية يتجاوز حق تقرير المصير وحق المواطن بإختيار حكومته الدستورية وحقه في إختيار نوع نظامه السياسي بعد رحيل الطغمة الخليفية الحاكمة.

إن جماهير شعبنا تتطلع إلى بحرين من دون آل خليفة وأزلامهم وحلفائهم ومرتزقتهم ، ويتطلع شعبنا الثائر البطل إلى تحقيق مطالبه العادلة والمشروعة وحقه في حياة عادلة وآمنة تنهي عهد وحقبة الظلم والإستبداد والديكتاتورية وتقطع الطريق على سراق ثروات وخيرات الشعب من الذين يسلبونه حقوقه ويسومونه سوء العذاب.

أيها الجماهير البحرانية الثورية ..

يا شباب الثورة الرساليين البواسل

إن الإرادة الثورية التي خرجت في 14 فبراير 2011م وفجرت الثورة المطالبة بالإصلاحات السياسية الجذرية وإسقاط النظام لا يمكن أن يقتلها لا إبراهيم شريف ولا الشيخ علي سلمان ولا بقية الجمعيات السياسية ومن يدعمها دعما معنويا وماديا ، فثورة 14 فبراير قد قامت بإنتفاضة شعبية لم يسبق لها مثيل ضد حكم العصابة الخليفية التي إحتلت البحرين منذ عام 1870 م ، ولم تستطع الجمعيات بعد حوارها مع ولي العهد الطاغية الأصغر سلمان بحر في بداية الثورة في فبراير ومارس 2011م أن توقف حركة الثورة الشعبية بالحوار الكاذب ، واليوم لن يستطع أحدا أن يقدم نفسه وسيطا بين الشعب والعصابة الفاشية ، فشعبنا ليس ببغاء يلوك عبارات ويقلدها ، وعلى المعارضة الهلامية المشتتة للجمعيات أن تعرف بأن الشعب كل الشعب وراء قياداته وزعاماته في السجن ومع قادته المنفيين والقوى الثورية ولن ينجر إلى تسويات سياسية لصالح الدكاكين السياسية.

 

إن شعبنا لن ينعق بعد اليوم مع كل ناعق وقد إستفاد من تجارب الماضي ومن التجربة الأخيرة لميثاق الخطيئة لعام 2001م ، فقد كان الميثاق بمثابة سم زعاف سقي للشعب والقادة الشعبيين والعلماء فأورثوا شعبهم خسرانا وصرحوا بعد فوات الأوان وتمرير دستور المنحة في 14 فبراير 2002م بأن ليس هذا البرلمان الذي كنا نطمح إليه.. وليس هذا هو الدستور الذي تم التوافق عليه وهو الدستور العقدي لعام 1973م.

إن شعبنا لن يلدغ من جحر مرتين ولن يستسلم لمؤامرات السلطة بإفراجها عن المعارض إبراهيم شريف ، وإن الذين يتكلمون عن الحوار مع حكم العصابة الخليفية ، أو يبحثون عن التوافق الوطني مع هذه العصابة ، إننا ندعوهم بعدم الركون إلى الظالم وعدم الإحتكام إلى هذا الطاغية الأرعن ، وأن لا ينصاعوا للوعود المعسولة للسلطة وحلفائها ، ونحذرهم من مغبة الإنفراد بقرارات خطيرة تمس سلطة الشعب صاحب القرار الأول وأخذ العبرة من دروس التاريخ الأسود لعصابة آل خليفة ، ويكفينا ميثاق الخطيئة الذي صوت عليه الشعب بناءً على طلب القادة والرموز والعلماء في 14 فبراير 2001م ، ولم نجني منه إلا إستمرار الديكتاتورية الخليفية وبصورة أبشع وأفضع.

إن جماهيرنا المؤمنة والرسالية والثورية ، وعوائل الشهداء والجرحى والمعاقين والمعتقلين ، ومعهم القوى الثورية وفي طليعتهم إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير سيفشلون أي دعوة لأي تسوية سياسية وأي دعوة للتصويت على ميثاق خطيئة محسن آخر ، وإن شعبنا هو صاحب الحق في تقرير مصيره وإختيار نوع حكمه السياسي ، وهو الذي سيكتب بيده دستوره ويصادق عليه ليكون الشعب فيه مصدر السلطات جميعا.

إن قادتنا ورموزنا وأبناء شعبنا المعتقلين والحرائر المعتقلات الذين تعرضوا ولا زالوا يتعرضون يوميا إلى أبشع أنواع التعذيب والإهانات والتحرش الجنسي والإغتصاب لن يقبلوا بأقل من محاكمة الطاغية حمد وزبانيته وجلاوزته وأزلامه كمجرمي حرب ومرتكبي مجازر إبادة جماعية في محاكم جنائية دولية ، ولن يقبلوا بأقل من رحيل الديكتاتور وعصابته عن السلطة وإقامة نظام سياسي تعددي جديد بإذن الله تعالى.

إن الجمعيات السياسية المرخصة التي شاركت في العملية السياسية قبل تفجر الثورة ولدورتين متتاليتين في المجلس النيابي والمجلس البلدي ، ولم تجني شيئا ولم تحقق أي مكاسب سياسية للشعب ولم تستطع أن تغير ولا بند من بنود الدستور المنحة ، وإنصاعت إلى إرادة الشعب والثورة بإستقالة نوابها من البرلمان عليها أن تدرك بأن صاحب الثورة ومن يقرر لهذا الشعب هم أبنائها وقادتها الثوار الرساليين الأبطال الذين تحركوا في 14 فبراير 2011م في ظل سكوت مطبق منهم وممن يناصرهم ويؤيدهم.

لقد قام شعبنا بثورة شعبية وكان يبحث عن تغيير سياسي جذري ويبحث عن واقع جديد ، وقد تقدم هذه الثورة الشباب وقدموا في ذلك التضحيات الجسام ، ولذلك لا يمكن التغاضي أبدا عن مطالب الشعب ، والتغاضي عن جرائم العصابة الخليفية وإنتهاكاتها الخطيرة بحق الشعب وما سفكته من دماء غزيرة من أبناءنا وشهداءنا الأبرار.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن على الجمعيات السياسية أن تمزق وتحرق وثيقة المنامة ، التي تجاوزها الشعب ، وإن خيار الشعب هو "ميثاق اللؤلؤ" و"عهد الشهداء" ، ولن نقبل بأي تسوية سياسية أو معادلة خارج سياق حق شعبنا في تقرير المصير وتمثيل الإرادة الشعبية ، وحق الشعب في إختيار نوع نظامه السياسي الذي يرتئيه ويرتضيه له.

إننا نطالب الجمعيات السياسية مرة أخرى بحرق هذه الوثيقة ونسيانها إلى الأبد ، فمطالب الشعب وتطلعاته في نظام سياسي تعددي جديد غير قابلة للمساومة أو التنازل بأقل سقف سياسي ولن نقبل بقرار خلاف إرادة الشعب الذي لا زالت حناجره تصرخ وتهتف :" الشعب يريد إسقاط النظام" و"يسقط حمد .. يسقط حمد" .. "وإنتهت الزيارة عودوا إلى الزبارة".

إن جماهير شعبنا تتطلع إلى نظام سياسي تعددي جديد يكون الشعب فيه مصدر السلطات جميعا ، بعد أن يصيغ أبناء الشعب الدستور الجديد ويطرح للتصويت والمصادقة عليه ، فكفى أن يحكمنا آل خليفة لأكثر من قرنين ونصف من الزمن ، فلا يمكن بعد اليوم التعايش مع هذه العصابة وهؤلاء القراصنة الدواعش، بعد كل هذه الإنتهاكات الحقوقية والجرائم الوحشية ، وجرائم الحرب ومجازر الإبادة التي أرتكبت بحق أبناء شعبنا.

إن جماهير شعبنا التي لا زالت تواصل طريق الثورة وهي رافضة لوثيقة المنامة وللحوار الخوار وللملكية الدستورية ، هي اليوم مصرة أكثر من أي يوم مضى على إنتزاع حقها رغم التكاليف الباهضة.

وإننا على ثقة تامة بأن قادتنا ورموزنا في السجن سيصمدون وسيثبتون على مواقفهم التي تحملوا من أجلها العناء والتعذيب والإهانات ، فالشعب يؤمل عليهم ولا أمل إلا بالله الواحد القهار بالإنتصار على جبابرة العصر وفرعون آل خليفة.

وأخيرا إن إعتقال الشيخ علي سلمان والحكم عليه بأربع سنوات وأيداعه السجن مع القادة والرموز في سجن جو لن يحقق للسلطة الخليفية أي مكسب سياسي ، حتى لو أن الشيخ علي سلمان تحدث معهم حول تسوية سياسية على غرار ميثاق الخطيئة الأول في 2001م.

كما أن إطلاق السلطة الخليفية وبصورة مفاجئة للمناضل إبراهيم شريف وطرحه في الإعلام والمحافل الشعبية لوثيقة المنامة لن يحقق للسلطة أيضا أي مكسب للوصول إلى تسوية سياسية والتصويت على ميثاق خطيئة مطور بنسخة جديدة.

إن جماهيرنا الثورية وشبابنا الثوري الرسالي والقوى الثورية قد قالت كلمتها ، كما أن القادة الرموز هم الآخرين قد قالوا كلمتهم في إستحالة التعايش مع حكم العصابة الخليفية ، وإستحالة التغيير الجوهري والجذري في ظل نظام الحكم القبلي ، فآل خليفة لن يقبلوا بأن يصبحوا ملوكا فقط لا يحكمون على غرار الملكيات الدستورية الحديثة في الغرب.

كما أن القرار الخليفي ومنذ تفجر الثورة وإحتلال البحرين من قبل القوات السعودية وقوات درع الجزيرة الغازية ، أصبح مرتهن للحكم في الرياض ، وحكم آل سعود القبلي الديكتاتوري الفاشي الذي يرفض الملكية الدستورية ، سيرفض هو الآخر وبقوة أي إصلاحات جذرية وجوهرية والذهاب إلى نظام ملكي دستوري على غرار بريطانيا والدول الغربية الأخرى.

لذلك فلا تلهث الجمعيات السياسية ومن يدعمها سواء في الداخل والخارج عن إصلاحات سياسية وملكية دستورية ، نراها بأنها كسراب بقيعة يحسبه الضمآن ماءً.

إن الشعب البحراني وقواه السياسية الثورية قد قالوا كلمتهم وهم مستمرون في النضال والجهاد والثورة حتى يأذن الله بنصر من عنده ، وإن إنتصار المستضعفين على المستكبرين بات قريبا.

كما وإننا نرى بأن مشروع الملكية الدستورية والإصلاحات السياسية وإعتماد الحوار مع السلطة الخليفية كخيار أوحد للجمعيات السياسية ومن يدعمها ويساندها في الداخل والخارج قد فشل فشلا ذريعا على الرغم من الدعم السياسي والإعلامي والمادي لهذا المشروع ، وقد تسكر هذا المشروع الفاشل على صخرة صدود آل سعود وآل خليفة عن القيام بأي خطوات إيجابية في طريق الإصلاح السياسي الجذري ، ولعبهم على الذقون وقتل الوقت لأكثر من أربع سنوات.

ولذلك فإن الكثير من القوى السياسية في الداخل وكذلك القوى الإقليمية في الدول المجاورة وفي البلدان العربية والإسلامية قد أصبحت متيقنة على إستحالة قيام آل خليفة بإصلاحات سياسية وإستمرارهم في القمع والقبضة البوليسية والإرهاب وتكميم الأفواه وإعتقال المعارضين ، إضافة إلى أن قرارهم قد أصبح مرتهنا في الرياض ، والتي قد غرقت في وحل ومستنقع اليمن ولا تدري متى تخرج منه ، ونتمنى أن لا تخرج منه إلا بالسقوط والهزيمة ونهاية الحكم السعودي الأموي السفياني في شبه الجزيرة العربية ، وبعدها الإنفراج الأكبر لأخوتنا في هذا البلد وفي المنطقة الشرقية ، وإنفراج وخلاص لشعبنا من براثن الديكتاتورية والوهابية والسلفية التكفيرية الداعشية التي أصبحت كالسرطان الذي ينتشر في جسم الأمة العربية والإسلامية.

((وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا  يَحْذَرُونَ)).

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


انصار ثورة 14 فبراير في البحرين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/06/28



كتابة تعليق لموضوع : بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير: لا لوثيقة المنامة .. لا لميثاق خطيئة محسن .. لا للملكية الدستورية .. نعم لإسقاط النظام
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net