متعب أنا
مثقل
جسدي بدأ يتخدر
بدأ يفشل
لم يعد بوسعه مقاومة الماء
أيها البحر المترامي
متى تنتهي
متى أرى شطآنك
سأواصل شق طريقي
لن أستسلم
حتى اداعب حبات رمل الشاطيء
حتى أقترف القواقع المترامية
الخالية من اللحم ومن الحياة
مجرد صوت ريح يعبث في أجوائها
أخيرا كدت اصل
اني ارى شاطيء الأحلام
وذلك الرمل الناعم الدافيء
كتبر اصفر ساحر
ها أنا أقفز من الماء في حضنك يا ساحري
أتقلب بين احضانك وانا لا أعلم
لماذا أحتضر مع كل هذا الهواء
هذه قصة سمكة
كان حلمها الوصول الى الشاطيء الرملي
تبحث عن حياة خارج الماء