صفحة الكاتب : علي دجن

حافة الهاوية ؛ عراق الديمقراطية ..
علي دجن

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

عندما تأخذني مخيلتي الى مكان بعيد في التفكير حول ما يؤول اليه حال العراق، أجد نفسي كمتسول يجالس أبواب الدول من أجل أن يستعطي منهم الخبز، سؤال قد حيَّر العقول أين كان السياسيين خلال هذه الفترة، حينما جالسوا بول بريمر وطالبوا برواتبهم من أول وطأة قدم لهم في العراق، سجلت لهم خدمة جهادية بملايين الدولارات، والفقير الذي قاتل ضد أسرائيل بدراهم بخس، هذا العراق الذي كان وما زال يضح من النفط لكي يملئ الكروش الجشعة.

لو يتابع بعض السياسيين الذين كيف جعلوا من شعوبهم قدوة للعالم وعلى رأسها أيران حينما دخل اليها السيد الخميني ( قد) وأصبح أيران الدولة التي أرعبت داعش ومن يدعمها، و تلك الأمارات التي جعلها الشيخ زايد مدينة الأحلام، حينما كان يتمنى ان يجعلها كبغداد، أصبحت اليوم أجمل مدينة في العالم.

القانون المعطل في العراق، الذي يجعل السياسيين يأمنون العقاب؛ فيسيؤن الأدب، حيث تمتلئ السجون بالمجرمين ولم ينفذ قانون الإعدام بحق أحد منهم؛ لأغراض سياسية وطائفية، أو أنهم خائفون من الدول المجاورة، ومع كل هذا يبقى المجرم ينتظر الخروج لأكمال مهامه الإرهابية ضد الأبرياء.

العراق ذاهب الى منحدر الخوف والجوع، أذا لم تتوفر قيادات أقتصادية تذهب به الى تساوي المعادلات و الأرتقاء بالبلد نحو الأمان، فهذا اليوم البلد يفتقد للزراعة والصناعة، و يبذر أمواله من أجل لا شيء، الا أن هذه الأموال تدفع لرواتب البرلمانيين والبالغة ٤٠ مليون دينار كحد أدنى.

لم يتسنى لي ألا أن اقرأ سورة الفاتحة على روح العراق الذي ذُبحٓ بسكين الفساد السياسي والمالي والاقتصادي.

الفاتحة .. مسبوقة باللعن على ال الاحزاب السياسية


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي دجن
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/01/16



كتابة تعليق لموضوع : حافة الهاوية ؛ عراق الديمقراطية ..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net