صفحة الكاتب : امجد المعمار

يوميات 6 نيسان في كتابات ... 1
امجد المعمار

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

طالعنا اليوم موقع كتابات بما يلي :

حاتم عبد الواحد : يدافع عن ائتلاف وحدة العراق و زعيمه البولاني و يجعل تبريره لخسارته في الانتخابات كون الانتخابات  تعتمد الطائفية و العنصرية و ليس الديمقراطية و قد اتهم العراقيين كلهم بأنهم ينتخبون بلا وعي و لا تفكير لجهلهم و أميتهم و جعل مقياس الوعي و التفكير هو انتخاب قائمة البولاني التي كانت تمتاز بوطنيتها دون باقي القوائم و لم يبين للعراقيين ماهو دليله على وطنية هذه القائمة هل هو اسمها و قد تشابهت الاسماء ام برنامجها و قد تأنقت البرامج على احلى ما يكون أم ماذا ؟

و اتهم القوائم باستعمالها اموال الدولة و دول الجوار و لم يبين من اين كان تمويل البولاني هل من دول الجوار الغنية كما تردد ام من استغلال منصبه في الدولة ام من جمع التبرعات أم من غيرها ؟

و اغرب ما في هذا المقال ان يجعل فشل البولاني فشلا للانتخابات و ان يأتي بالارقام على فشلها و كأن العراق بلدا مثالثيا في انتخاباته و ليس انه افضل من كثير من دول العالم بالاحصائيات التي ذكرها و حللها .

فليس عند الكاتب مقياس لنجاح الانتخابات اذن و في العراق خاصة الا ان ينتخب كل العراقيين الذي يحق لهم التصويت البولاني و لكن بشرط ان يتعلم الاربعة مليون أمي الذين ذكرهم القراءة و الكتابة .

 

الصوداقي : كتب مقالا يرد به على كاتب لم يشخصه و لا وقت لدينا لتتبع هذا الأخذ و الرد .

 

علي التميمي : يحي ذكرى شهادة السيد الصدر و يربط هذه الذكرى مع السياسة ليثبت في مقالته ان الذين يدعون وصلا بفيلسوف القرن العشرين هم كاذبون و لا يمتون له بصلة سوى الانتفاع الدنيوي من أسمه للصعود إلى مقاعد الحكم و السلطنة , و يبقى أن نؤشر إلى شيء و ببراءة أن الكاتب يدعي وصلا به أيضا فهل يشمله ما نسبه إلى غيره؟

مهدي جاسم : ناقم على الوضع السياسي و يقول أنه يعرف الكثير من الحقائق عن شخصيات من السياسيين و انه يرى ان الشعب العراقي يعيش الغفلة و يتنبأ أن الصبح سيسفر و ينكشف هؤلاء و لكنه أبقى نبؤته غامضة ليزيدها قدسية و لم يبين لنا ماذا قصد بالصبح و هل هو من صباحات الدنيا ام من صباحات الآخرة و إذا كان من صباحات الدنيا فهل سيسفر بأصابع بنفسجية أم بأصابع الديناميت أم كيف سيسفر ؟ و تساؤلات كثيرة نتركها كي نبقي قدية نبؤته و لا نخدشها .

راسم المرواني : يحي ذكرى السيد محمد باقر الصدر و ينصب من يشاء ليرث أسم الصدر و سلوكه و يعزل من يشاء ويتهم الكثير من أهل السياسة  من صعد على أكتاف الصدرين للوصول إلى الحكم و يجعل الانتماء المسموح به إلى الصدر يجب إما أن يكون بالنسب او السبب كـ( جعفر ) و ( مقتدى ) , و لا يرى بأسا أن يتناوشا طرفي السياسة فأحدهم وطني و الآخر قانوني لأنه يرى أن الصدرين هما شخصان و ليس فكرين و منهجين في الحياة , و يرى أن أحق من يجب أن ينسب إلى الصدرين هم فقط ( الشروكية ) الذي يعتبر المرواني نفسه أنه واحدا منهم , و يعرج على سلوكيات معروفة عند جميع الشيعة و خاصة ( الشروكية ) و هي المراثي ليمسي ناقما عليها متبرئا منها و من تلك المراثي للصدرين التي تعج بها تسجيلات مدينتهما و لا نرى أن المرواني قد وضح موقفه فهو خليط غير متجانس و لكن ما تيقنا منه أن المرواني يريد أن يحافظ على قدسية أبني الصدرين أينما كانا و ليكن بعدهما الطوفان .

خضير طاهر : و بنفس صدامي معروف قد عهدناه في الماضي و الحاضر يحاول و بنفس خبيثة أن يلقي بسمومه الفاقدة للصلاحية لطول خزنها في الأجواف العفنة على رمز عراقي كان أكثر العراقيين وطنية و محبة للعراق و كان و ما زال يعمل على إيقاف سيل الدماء في هذا البلد الذي استباح حرمته خضير و أمثاله و مازال يجترون مخالفاتهم التي باتت رائحتها لا تطاق و إنا كنا نرى أن هذه الفضلات لا ينبغي الالتفات إليها و لكن فقط نوضح كذب هذا النجس أن كل أتباع شيعة العراق يعلمون أنه لا يوجد إيراني واحد عدى شخص المرجع و ابنه يعمل في مكتب المرجعية و كل العاملين فيه هم من العراقيون و من شتى المحافظات العراقية و هم معرفون في محافظاتهم و بين الناس بعملهم هذا , و مازال  الكذب هو دأب خفافيش الظلام الخائبة .

داود الجنابي : يأخذ من التفجيرات الدامية و المستمرة دليلا و برهانا على فشل السياسيين و فشل المسيرة السياسية و يطالب أن يترك السياسيون شئون البلد إلى أبنائه و لكنه لم يعين لنا من يقصد بأبنائه و كيف يأتي أبنائه إلى الحكم هل بثورة بنفسجية أم بثورة تموزية بيضاء أم بثورة الأرهاب الحمراء أم بثورة الأموال الصفراء  ؟

نرمين المفتي : جعلت التفجيرات دليلا على فشل الانتخابات و الفائزون و السابقون و اللاحقون و دعت الى السرعة بتفاهم الائتلافات , و نؤشر أنها من الناقمين بلا رؤية أو حل .

حسين شلوشي : يضع سيناريوهات متعددة لتحالف الائتلافات و ينصح التيار الصدري بالائتلاف مع المالكي ليحققا الكتلة الكبيرة التي تجذب لها باقي الكتل و سيناريوهات أخرى .

أبو محمد جواد : يبدأ حلقته الأولى في ضمن سلسلة لا نعرف عدد حلقاتها ليعيد إلى الأذهان سكين الفتنة التي تحاول تقطيع أوصال الجسد الشيعي و يشرع في سلسلته هذه الآن في الوقت الذي ينتظر به الناس الألفة و الائتلاف ليمرر سكينه على جروح بدأت تندمل فيعيد لها سيل القيح القبيح و الدماء ليزرع البغض و الكراهية بين أفراد المجتمع الذي نسي أيام محنة النعماني و صار يعيش أيام محنته و سلفا نعرف ما سيجتره و يتقيأه لأننا نشم رائحته العفنة , و لا يفوت على أبو محمد أن يتلبس بلباس الباكي الحزين على فقد الصدرين و يستل من فقدهما سيفا ليقطع به رؤوسا و أوصال . و يبقى لنا أخيرا أن نتساءل عن هوية أبو محمد و لماذا نجد في هذا الوقت بالذات أن صوته صدى لصوت خضير طاهر ؟

ابراهيم الجبوري : يضع بعض الرؤى للمرحلة القادمة و ما ينبغي للساسة أن يلتزموا بتحقيقه .

 

أمجد المعمار

amjedalmemar@yahoo.com


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


امجد المعمار
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/04/06



كتابة تعليق لموضوع : يوميات 6 نيسان في كتابات ... 1
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net