صفحة الكاتب : عبد الامير جاووش

عفواً سيادة الرئيس!!
عبد الامير جاووش

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 من يصدق أن القيمة الحقيقية لبيع مقعد في البرلمان العراقي يساوي(واحد ) مليون دولار فقط كما يقال !؟

لايعقل عندما يكون رجل الدولة والمسؤول التنفيذي الأول صاحب " الداتا " رئيس الوزراء "حيدر العبادي " الذي قطع عهدا على خلفية خطابه المتلفز بان الدولة وأجهزتها مستعدة لأجراء الانتخابات في موعدها المقرر دون وقوع اية حوادث او تلاعب او رشا او حتى بيع او شراء ذمم الناخبين  وهي التضمينات التي من خلالها استنفرت الحكومة كامل أجهزتها وقوتها المادية والمعنوية لإتمام هذه الخسارة الفادحة !؟

يمكن لسيادته أن يطمئن الشعب العراقي " نعم " وبثقة عالية لأجراء إي فعالية كان مشروط عليه أن يضرب قبلها بيد من حديد على رؤوس الفاسدين والفاسدات اوان يحيل الفاسدون مع ملفاتهم إلى القضاء اوان يضعهم بقوة السلاح تحت الإقامة "الجبرية "! كما وعد  في سابق العصر والزمان ولو كانوا من اسود او نمور الدولة او عندما تكون الإرادة اكبر من المغريات او التحديات  يمكن ان تجرى الفعاليات وبنزاهه عالية ؟

 ولندع ضرب "الداطلي "خلف ضهورنا ولنكذب مجددا مقدم برنامج أستوديو التاسعة "انور الحمداني " صاحب تلك المقولة الشهيرة !.

لقد مضى وقت السخرية والدولة العراقية تغرق في جريمة "فساد " تحركها أياد خفية او ضاهرية ينئ لها جبين اي مواطن او مسؤول عراقي شريف في عملية انتخابية " محشوة " انفقت عليها الدولة ملايين الدولارات كانت قد استحصلتها جراء زيادة صادرات النفط وارتفاع اسعاره ادخرتها  لتشغيل العاطليين او نفعها لليوم ( الأسود) كما يقال ؟

!!الذي وصفه الفاسدون بالعرس الانتخابي او بالثورة البنفسجية؟ أي سخرية قدر نحن فيها وأي سخرية ممكن ان تصل بالأغبياء إلى حافة الهاوية وهل تنطلي علينا مجددا لعبة الفورة او امتصاص الفورة وإذا ما انطلت هذه المرة يمكن أن يصنف "جنسنا " بأننا أصحاب اضعف ذاكرة في التاريخ المعاصر والى الأبد !


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الامير جاووش
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/06/11



كتابة تعليق لموضوع : عفواً سيادة الرئيس!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net