بطاقةُ الصباحِ انتخابيةً
د . علي عبدالفتاح الحاج فرهود
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . علي عبدالفتاح الحاج فرهود

((الحِكمةُ ، والنجاحُ بالقرآنِ الكريمِ ؛ لأَنَّه الناصِحُ الذي لا يَغُشُّ)).
علينا أَن نَستهدِيَ بالقرآنِ استعانةً باللٰهِ تعالى الذي لا يُريدُ لنا إِلَّا الخيرَ والكمالَ. ومن هَدْيِهِ أَنَّـنا مُقبِلون على اختيارِ ممثلين عنَّا في البرلمانِ ؛ فبِمَ يُرشِدُنا ؟ قال تعالى: ﴿ولِكُلٍّ وِجهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها فاستَبِقُوا الخيراتِ أَينَ ما تَكونوا يأتِ بكُمُ اللٰهُ جميعًا إِنَّ اللٰهَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ﴾ [البقرة/١٤٨].
نعم لكلٍّ منَّا اختيارُه ، ولكنْ هل هو الصوابُ ؟ يَجِبُ علينا أَن نَّستَبِقَ للأَفضلِ من المرشَّحينَ (دينًا ، وحِكمةً ، وعِلمًا ، ونزاهةً ، وصدقًا ، ومؤهِّلاتٍ ، وسيرةً ، وكفاءةً ، وتواضعًا ، وتعاملًا ، وتعايُشًا ، وقناعةً) ؛ لأَجلِ مصلحةٍ عامةٍ تَحمينا هي العراقُ وكرامتُه ، وحِفظُ هُوِيَّتِه وخَيراتِه ، لا لمصلحةٍ مختصَّةٍ مؤقتةٍ نتمتَّعُ بها قليلًا ونحن بلا هُوِيَّةٍ طويلًا. ولا ننسىٰ أَنَّنا نُوثِّقُ الآنَ ما اللٰهُ سائلُنا عنه غدًا ! صباحُكم توفيقٌ لاختيارِ هُوِيَّةِ العراقِ تسابُقًا لردعِ النفاقِ ، والشِّقاق.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat