الصفحة الرئيسية
أخبار وتقارير
المقالات
ثقافات
قضية رأي عام
اصدارات 
المرئيات (فيديو)
أخبار العتبات
أرسل مقالك للنشر


صفحة الكاتب : الشيخ عبد الحافظ البغدادي

الحب الالهي ونصيب الحسين{ع} منه
الشيخ عبد الحافظ البغدادي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ورد مصطلحان في القران الكريم استخدمهما القران سلاحا لمصلحة المؤمنين . هما سلاح الحب . وسلاح الرعب والفرار منه . فقد ذكر القران حالات عديدة للحب مثل قوله: يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ.. وقوله عن موسى [ع] وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي.. اما طريقة حماية اصحاب الكهف . كانت الارادة الربانية ان يجعل من يراهم يمتلئ رعبا ثم يولي فرارا. لان الفرار لا يحدث  الا بعد الرعب. وهناك ايات عديدة في القران تتحدث عن الحب الالهي.

بعد هذه المقدمة اعرج على قضية الحسين{ع} ومناقشة علاقة الناس به من كل الاديان والطوائف. والدليل واضح الان قنوات التلفاز تنقل صور لمسيرات مليونيه من كل دول العالم الى كعبة الاحرار كربلاء. ابدأ اولا لموضوع الخوف والرعب وما ينتج عنه لمن يكابر في بغض الحسين{ع} حيث ثبت بالقطع واليقين ان من يحارب الحسين{ع} يكون مستقبله اسودا وعاقبته سبا وعارا . وقد وصف الشاعر بدر شاكر السياب حالة اعداء الحسين الذين غمرتهم حوادث العار . يقول:

وانظر الى الاجيال يأخذ مقبل .. من ذاهب ذكرى ابي الشهداء.. كالمشعل الوهاج الا انها ..نور الاله يجل عن اطفاء .. ويخاطبه شاعر اخريعبر بما في نفوس المحبين.. فوا عجبا من ميت يقاتل ..من ضريحه قاصما ليس ينهزم.. جيوشه من دمعنا نبكي فننصره.. ان الدموع جيوش ليس تنهزم.. ان كان قد كتموا صوت الزمان به .. دماءه الان صوت والزمان فم.

ولا بد ان نمر على حوادث وكلمات قيلت عن معركة الطف كمقدمات لتواصل الثورة الحسينية مدى الدهور من خلال الحب الالهي الذي قذفه الله في قلوب المؤمنين الذين يتشرفون الان بخدمة زوار الحسين القادمين من شرق الدنيا وغربها .. اكتفي بحديث واحد من كتب القوم عن رسول الله{ص}: عن البراء بن عازب قال : رأيت رسول الله {ص} حامل الحسين بن علي على عاتقه وهو يقول : [اللهم إني أُحبّه فأحبّه] لو لم يحظى الحسين{ع} الا بهذا الحديث لكفاه. وقد وجدت هذا الحديث في الفصول المهمّة : ص ۱۷۰ المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۷۷ ؛ كنز العمال : ج ۱۲ ص ۱۲٥ ح ۳٤۳۱۱ ؛ نور الأبصار للشبلنجي الشافعي : ص ۲۲۱.

وقد حاولت السلطات الغاشمة التي اسست الحقد والحرب ضد ال محمد{ص} ان تمنع توجه احباب الحسين لزيارة قبره. ولكنهم فشلوا وخاب مسعاهم واصبحوا في قمامة التاريخ واخرهم الطاغية هدام وزبانيته الملعونين .

هذي دماك على فمي تتكلم .. ماذا يقول الشعر ان نطق الدم .. يا سائرين الى الطفوف تطهروا.. فاذا وصلتم كربلاء فاحرموا.. لو في يدي وضعت كفي جيدها.. وحملت عنها ما بهي تتالم .. السلام على الحسين.. السلام على ابناء الحسين.. السلام على ابي الفضل العباس .. السلام على زوار الحسين ورحمة الله وبركاته.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


الشيخ عبد الحافظ البغدادي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2023/08/23



كتابة تعليق لموضوع : الحب الالهي ونصيب الحسين{ع} منه
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
أدخل كود التحقق : 1 + 3 =  



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net