الصفحة الرئيسية
أخبار وتقارير
المقالات
ثقافات
قضية رأي عام
اصدارات 
المرئيات (فيديو)
أخبار العتبات
أرسل مقالك للنشر


صفحة الكاتب : د . حاتم عباس بصيلة

الفلسفة والفلاسفة باختصار
د . حاتم عباس بصيلة

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

فلاسفة الطبيعة:
طاليس الملطي ( 627_ 546ق.م)
كل شيء يرجع الى الماء

انكسيمندرس (810_ 545ق.م)
اول مدون للفلسفة باسلوب شعري ايد طاليس في فكرة المادة الواحدة وسماها اللانهائي او الابيرون في ظاهرة الكون العام وهو مزيج من الاضداد كالحار والبارد واليابس والرطب ويمتاز بالسرمدية
انكسيمانس ( 585_ 528ق.م)
المبدأ الرئيس هو الهواء
فلاسفة العدد:
فيثاغورس (572_497ق.م )
اسس ديانة اهم اتجاه فيها هو مذهب تناسخ الارواح من جهة ومراقبة الدولة واحكامها من جهة اخرى ( الاشياء اما ان تكون اعدادا او انها تحاكي العدد وان هذه الاعداد لا تفارق الاشياء بل متحدة بها ( العالم كله توافق نغم وعدد )
للأعداد هيئات متماثلة
الواحد= نقطة
الاثنان = خط
الثلاثة = مثلث
الاربعة = مربع
وللأعداد صفات اخلاقية
العدد7 يمثل وحدة الوقت الكاملة
العدد 4 يمثل العدالة
العدد 3 يمثل الزواج
العقل وصفوه بالواحد
العدد 10 مقدس لأنه حاصل جمع الاعداد 1+2+3+4= 10
الاعتماد على قاعدة الانسجام والنغم وهو اول من وضع السلم الموسيقي
هيرفليطس (544_ 484ق.م )
تعتد فلسفته على قاعدة التغير الدائم في الاشياء ( انت لا تنزل النهر مرتين لآن مياها جديدة تجري من حولك ابدا ) مبدأ الصيرورة
كل قضية تحمل نقيضها وضع جدلا صاعدا وجدلا نازلا اي انه اول من وضع او اشار الى الديالكتيك ( ينتهي الصراع الى الوحدة او الانسجام اذ ان وحدة الاضداد هي الاصل
فلاسفة الثبات والوجود
بارامنيدس (515_ ؟ ق.م )
التحدث عن الحقيقة الواحدة , بدأ حياته الفلسفية بقصيدتين هما :( في الحقيقة)و (في الظن) بأسلوب سداسي قلده فيما بعد شعراء يونانيون منهم امبادوقليس صور نفسه بفكرة العروج الى الآلهة من اجل العدالة , ارشدته العذارى في الوصول الى العدل قائلة له: انظر بعقلك نظرا مستقيما الى الاشياء فان بدت لك بعيدة فهي كالقريبة ولن تستطيع ان تقطع بما هو موجود
للمعرفة في المذهب طريقان طريق اليقين وطريق الظن
الوجود كلي ثابت متصل ازلي ينفرد بنفسه مطلقا ....الوجود مثل الكرة المستديرة المتساوية الابعاد عن المركز لا بدء له ولا نهاية لان الكرة اكمل الاشياء اول متكلم عن الشكل الكروي للأرض القمر مساو في حجمه لحجم الشمس انه يستمد النور منها .
زينون
تلميذ بارامنيدس حاول الانقلاب على الطاغية نيركوس ولكن الانقلاب فشل وزج بالسجن ثم تعرض للتعذيب من اجل كشف رفاقه بالانقلاب فقام بقطع لسانه بنفسه كي لا يضعف امام التعذيب من اجل اصحابه
ان الكثرة خداع وان المكان والزمان لا ينقسمان ابدا.
مليسوس :(444_ ؟ ق.م )
تلميذ بارمنيدس من كتبه, في الطبيعة والوجود
الموجود لا مبدأ له كل مالا مبدأ له لا نهاية له لان سلب المبدأ وسلب النهاية واحد وكل ما لانهاية له فهو مستوعب لجميع الاماكن
صفة الموجود الابدية . اللامتناهي والتجانس لا يفسد ولا يزول ولا يحدث فهو واحد على الحقيقة
انكر التغير والحركة والكثرة عن الوجود , اعتبر الحس خادعا ومراوغا
فيلولاس واميريتوس:
يقول فيلولاس يفنى العالم بطريقتين : واحدة بنار السماء والثانية بماء قمري حيث ينقلب القمر وينسكب الماء !!
الشمس كالزجاجة تقبل استنارة النار في العالم فتبعث الضوء الينا
الشموس ثلاثة نارية والثانية على سبيل المرآة والثالثة الانعكاس الذي يأتي الينا لاننل نسمي هذا الضياء باسم الشمس لانه صورة الصورة
فلاسفة الكثرة والعدد
امبادوقليس (495_ 432 ق.م )
شجب حكم الطغاة وواسى المنكوبين وعطف على الفقراء ووزع ما يملك على اصحاب الحاجات , بالغ في شخصيته حتى ادعى النبوة بل الالوهية واذعن الناس لأقاويله زمنا طويلا , رجل علم وحكمة وطب اشهر قصيدتين له هما في الطبيعة وفي التطهير, ميز بين المادة والقوة , مال بشدة نحو الخطابة والبلاغة وفنون الكلام , مثل في عصرة مذهب الكثرة ابتدع فكرة الاصول الاربعة في قصيدته في الطبيعة ( النار والهواء والماء والتراب )وهي ازلية اذ لا شيء يأتي من لا شيء , اكد على مبدأ الانفصال والاتصال ومن اقواله : لقد نما شيء في وقت فأصبح واحدا بعد ان كان كثيرا وانقسم في وقت آخر فاصبح كثيرا بعد ان كان واحدا ( هناك نشوء وارتقاء ) ان بقاء المختار لا يتم عن قصد وغائية بل بسبيل الاتفاق والضرورة .
ان البقاء في هذا الكون للأصلح دون سواه , الاصل في الوجود المحبة الخالصة الملتحمة في داخله والمساوية للعناصر في الطول والعرض , الكراخية امر خارج عن العناصر ومساو لها بالثقل فقط , العالم يمر بمراحل اربع
سيادة المحبة سيادة تامة والثانية دور الصراع بين المحبة والغلبة ويكون النصر للغلبة والثالثة سيادة الغلبة وتحقيق الانفصال في العناصر والرابعة عود على بدء في الصراع بين قوتين وانتصار المحبة اخيرا وتقهقر الغلبة , وعالمنا الحاضر يمر في بدء المرحلة الرابعة في مرحلة الصراع بين القوتين

انكساغوراس ( 500_ 420ق.م )
اهدى كل شيء ورثه عن ابيه الى اقربائه واصدقائه خلال حياته كي يتفرغ للدراسة والتأمل فحسب
علاقته موثقة مع السياسي والفيلسوف بريكليس اصبح يوم وفاته عطلة لطلبة المدارس في المقاطعة واستمر ذلك قرابة خمسة قرون
قال ارسطو عنه :انه الرجل الوحيد الذي يتمتع بحس سليم وسط اناس يهذون )
من فلسفته ان الاشياء كانت مختلفة جميعها ولا متناهية في العدد والصغر بحيث لايبدو واحد منها للعيان لصغر حجمه وكان الهواء والاثير يحلان في كل شيء لانهما اعظم الاشياء كما وحجما
في كل شيء جزء من كل شيء
ان نظرية الكون الطبيعي لديه ناتجة عن كثرة صفحات محتوية في كل جزء من المادة او البذور( لابد من علة خارجية يتأدى لها ذلك فتسبب الحركة الدائرية في الكون وهذه العلة في رأي الحكيم هي العقل او ما سماه ب (النوس) صدرت عنه الحركة اولا ثم تشعبت تدريجيا فانتجت الانفصال عن الكثيف والمتخلخل وبين البارد والحار والظلام والظلمة والرطوبة والجفاف ونتيجة لهذا الانفصال حدثت كتلتان كبيرتان اولاهما حوت اللطيف والحار والمضيء وتدعى الاثير والثانبة حوت الصفات المضادة وتدعى الهواء وموقعها من التحطيط الطبيعي للكون ان الاولى في الخارج والثانية تشغل المركز.
الانسان اكثر تعقلا من الحيوان الاعجم لا لأنه يملك نوعا خاصا من العقل بل لامتلاكه اليدينالتي تساعده على التصرف بالعقل بشكل اكثر فعالية من النبات .
ان افعالنا الطبيعية تعتمد على احساساتنا فكلما ضعفت المدركات الحسية تضاءلت معرفتنا الصادقة
القمر جسم صلب مستنير فيه وديان وجبال وكائنات وما يرى فيه من تضاريس سببه الامتزاج لأنه متكون من جوهر بارد ارضي وجوهر ناري كما هي عليه حال الكواكب الاخرى اما الشمس فهي صخور مشتعلة لا نحس حرارتها لبعدها عنا وعن انعكاس شعاعها يحدث قوس فزح في السماء بسبب سحاب كثيف شريطة ان يكون محاذاة ما يلاقيه كوكب ثلبت ابدا .
فلاسفة الذرة
لوقيبوس :
الذرات كأنها في حركة دائمية مستمرة صاعدة وهابطة نسبة الى ثقل الاجسام وخفتها لان لا شيء يحدث دون قصد بل كل شيء عن قصد بالضرورة ومعنى الضرورة هنا يفيد الحتمية الطبيعية ويبعد فكرة الصدقة عن المذهب وكان يرى ان تعدد الاشياء يرجع الى ما فيها من اختلافات كمية مؤكدا في ذات الوقت وجود الخلاء والملاء مغا .
ان الوجود واللاوجود كلاهما يحملان دلالة الايجاب في الوجودية فالخلاء حقيقة كحقيقة الجسم والذرات تعبير عن الملاء او بمعنى أخر هي الوجود ولها ابعاد تلاثة وتشبه الجسم الرياضي الذي تحدثت عنه الفيثاغورية
ديموقريطس : (460 _؟ق.م)
قيل انه سافر الى مصر ومكث فيها خمسة اعوام ثم زار بابل وفارس للوقوف على معارف الكلدانيين وبعدها زار منطقة البحر الاحمر وفي بعض الروايات انه زار الهند واطلع على أراء فلاسفتها .
الف في الطبيعيات وعلم الفلك وعلم الحياة وعلم النفس والسلوك والرياضيات والهندسة ومقالات عن الفن والقانون وغيرها
يذهب الى عدم امكان حدوث الكون المطلق ولا العدم المطلق ولكنه في الحقيقة لم يحاول انكار او تعدداو تنوع الكائنات فالحركة و التصير الصاعد والهابط للأشياء جعلته يؤكد مرة اخرى فكرة تنوع لوفينوس من ان اللاوجود حقيقته الوجودية كالوجود سواء بسواء ومن هنا اعلن ان الخلاء والملاء كلاهما اساسيان للأشياء
ان الاشياء ذاتها تصدر عنها مؤثرات بطريفة ألية بسبب المصادمات ....وان الصفات في الاشياء تعتمد على الشكل والحجم والوضع والترتيب في الذرات ذاتها
ميز بين ثلاثة الوان رئيسة الابيض والاسود والاحمر فالأبيض يتكون من ذرات ناعمة يمكن خرقها من قبل الضياء والاسود يتكون من ذرات مسننة غير متساوية وغير متشابهة وثقوبه مظلمة ويصعب خرقها من فبل الضياء .اما الاحمر فيتكون من نفس ذرات الحار باعتبار اننا نحصل على هذا اللون عن طريق الحرارة وان الاجسام المشعة تكون حمراء اللون اما الالوان الاخرى تكون مركبة من تلك الذرات جميعا
كلما زادت في الذرة عدم قابلية الانقسام كانت الذرة اثقل
ان حركة هذه الذرات السريعة تؤدي الى ان الكبيرة منها تهبط بينما الصغيرة تتطاير الى الخارج كما تفعل حركة الغربال في الاشياء المختلفة حيث تفصلها حسب احجامها
اما الحركة التي فرضتها الذرية فترجع الى الجواهر الاولية
انكر ديمقريطس ان تكون الحركة مصدرها الثقل بل ان الذرات تتحرك في خلاء لا نهائي ....ان وزن الجسم ينهض على المزيجين والملاء والخلاء
اعتبر النفس مركبة من ذرات كحزمة ضوء الشمس حينما تسقط على فتحة شباك فتحمل خلالها هباء يتحرك وهي لا تتعدى كونها طبيعة تحتوي على ذرات دائرية نارية خفيفة تنتشر في كل انحاء البدن فكل الاشياء الحية يوجد فيها جزء نفسي او عقلي.

في التصوير والصورة :
الانبثاقات من الصور تنبعث من الموضوعات وتدخل (انسان العين )فعملية الابصار هي دخول هذه الصور وقد نرى الاشياء مشوشة وغير متميزة لبعدها اولا او قد لا نراها لطلاقا باعتبار ان هذه الانبعاثات تتأثر بالهواء المحيط .
ان نوعا من الصور ينبعث من الاجسام مشابها لها وهذه الصور تطرق العين فتحصل الرؤية المطلوبة ونظرية الصور هذه تحدد لنا كل المذهب الذري.
ان حواسنا لا تمثل شيئا في الخارج ولكنها تتأثر بعوامل خارجية مما يؤدي الى ان الاحساس امر مادي .
الفكر ضرب من الحركة والمعرفة الاصلية ليست فكرا بل هي نوع من الحس الباطن وموضوعاتها تشبه المدركات او الاحساسات المشتركة عند ارسطو طاليس .
فحوى نظريته السلوكية هي ان اللذة والالم كلاهما يحددان معنى السعادة وان السعادة لا يبحث عنها في الخبرات الخارجية بل يبحث عنها في النفس الباطنية .
ان الشيء الذي يجب ان نجاهد في سبيله طيلة حياتنا هو الابتهاج وهذه هي حال النفس المثالية
( وعجيب امر ديمقريطس واخلاقه ففي صورها ظلال عميقة نجدها في جمهورية افلاطون وفي محاوراته الاخرى ولكن شاء الخلف ان يتنكر السلف فلم يشر الى اسمه حتى بالايماء او المجاز ) وليس من الغريب ان يتنكر لديمقريطس حتى افلاطون في محاوراته فلم يشر لا من قريب ولا من بعيد الى اسمه قط بل يبالغ احد الرواة فيقول ان افلاطون كان يكره ديمقريطس ويتمنى لو تيسر له احراق كتبه .بينما نجد ارسطو طاليس يقدره كل التقدير ويعجب بفلسفته وآرئه وينتقدها

فلاسفة الانسان والنسبية
السوفسطائية
لم تكن في بدء ظهورها حالة مرضية لحقت الفكر اليوناني بل كانت مرحلة تقتضيها روح العصر وسورة فكرية انصهرت في بوتقة من صراع المتناقضات التي ورثتها عن مجد فلسفي قديم .
تغلب على الفيلسوف فيها الاقناع على التجربة والفرد على الجماعة والقياس على الاستدلال والحس على العقل وعادت هذه النزعة الجديدة تعبر بعمق عن طبيعة الانسان ذاتهضد افكاره الموضوعية

عرفها بروتوغراس بانها
حسن التدبير للفرد في حياتهالخاصة والعامة يتعلم منها كيف يرتب داره خير ترتيب ويصبح قديرا على القول والعمل معا في مباشرة شؤون منصبه لتجعل منه مواطنا صالحا للحياة السياسية والاجتماعية
تعريف افلاطون
الفيلسوف فيها
صياديدفع له الاغنياء او الشباب ازاء بيعه لحرثه الذي اصطاد
ويقول ارسطو
انه اي الفيلسوف متراء بالحكمة بانتحاله اياها ويبحث عن المال من خلالها

شطر افلاطون وارسطو السفسطائية الى قديم ولاحق ثم عطف الاول على الثاني

اسباب انهيار السفسطة
كل محاولة لاستجلاء غوامض الطبيعة وكشف اسرارها كانت تقابل بعدم الثقة من اهل التقوى
مثلما حدث مع بروتوغراس في تفسيره للاجرام السماوية بانها حجارة فحوكم من اجل ذلك
كان السفسطئيون يعدون من اصحاب الحرف وهم من طبقة الاجانب وكان المجتمع اليوناني يحتقرهم لذلك لانه مجتمع ارستقراطي

ان القادرين على دفع الاجر هم قلة من الاغنياء واصبح جمهور الشعب محروما من ذلك التعليم في التعبير عن افكاره والظفاع عن آرائه
نعارضة شخصية سقراط لها فيما بعد ثم تلاه افلاطون وارسطو

تلمسوا طريقهم نحو فكرة القوة (لا يلعن الظلم الا من لا يقوى على ارتكابه )

ان الانسان مقياس الاشياء جميعها الموجود منها وغير الموجود

بروتوغراس 500ق.م __ 4011 ق.م
من بحوثه
مقالة بعنوان الحقيقة
كتاب في الوجود
متاب عن الآلهة
وفي الجانب اللغوي
دراسات عن الفعل ومقالات نقدية عن النحو والصرف عند اليونان
احرقت مؤلفاته من قبل السلطة لاتهامه بالهرطقة والمروق عن الدين
مقولته الشهيرة
ان الانسان مقياس الاشياء الموجود منها وغير الموجود
)ومهما يكن فانه حمل كلمة الاشياء على المعاني الحسية كالحار والبارد والحلو والمر من جهة وعلى الصفات الكيفية كالقبح والجمال والخير والشر والخطأ والصواب من جهة اخرى وصدر بموقفه هذا بوجهة نظر نفعية في الحالتين

من مقولاته التي اتهم بسببها بالهرطقة قوله
انني لا استطيع ان اعلم ان كان الآلهة موجودين او غير موجودين وعلى اية صورة هم فان امورا كثيرا ما تعوق هذا العلم فمن غموض الموضوع الى قصر الحياة الانسانية .

جورجياس
موجد البلاغة الاقناعية التي استعملتها محاكم القضاء في اثينا
كان كثير الرغبة في استعمال الالفاظ الآبدة الغريبة ينتقيها ويميل الى ايراد الاستعارات النادرة ويستعمل الاضداد في المفردات زيادة في جزالة التركيب
يقول
ان مهنتي هي تعليم الفصاحة بحيث اجعل ممن اعلم رجالا فصحاء بلغاء يفهمون ما يدور حولهم من نقاش وجدل وينتقدون اوضاعهم سواء في المحاكم او المحافل السياسية ويستطيعون اقناع الاخرين
اعتبره بعض الباحثين مكتشفا لنظرية الجمال والشعر عند الاغريق وهو صاحب نظرية في التاريخ تتبنى فكرة ان التقدم الخضاري مدين الى خد كبير للاستنباطات الفردية

من تلاميذه زينون التي قادته مغالطاته الى روح الشك
قائلا انه لا شيء يوجد وان وجد شيء فلا يمكن معرفته واذا امكن التعرف عليه لا يمكن نقل هذه المعرفة الى الآخرين .

ان آراءه الفكرية نهضت على التنمر للصلة القائمة بين اللغة والفكر

سقراط
يقول الفيلسوف المعاصر رسل
اننا لا ندري هل نعلم عنه القليل أو الكثير
هو مفكر يوناني ولد في مدينة اثينا ٤٧٠ ق.م
كانت مهنة الاب صناعة النحت ومهنة الام التوليد اي قابلة
يصفه صديقه اقريطون بالقول
حسبته اقبح صبي في اثينا ولم تكن هذه الفكرة صادقة كل الصدق اذ لم تكن بوجهه كٱبة أو ندوب أو علة انما كانت المادة التي صيغ منها كأنها اكثر خشونة واشد صلابة من المادة التي صيغ منها غيره من الاطفال .
عيناه جاحظتان كعيني ضفدعة وشفتاه غليظتان وانفه الافطس يبدو كأنه على طريقة خاطئة وكانوا يسمونه في المدرسة وجه الضفدع فقد سمعته يزعم ان العيون التي تشبه عبنيه انما خلقت لتنظر في جميع الاتجاهات وان الانف الافطس يلتقط الروائح أحسن مما يلتقطها انف طويل مستقيم .. كان يعاني صراعا داخليا

كان من عادته ارتداء ثياب بالية رثة في الشتاء والصيف لا يستبدلها بشيء ويسير في فسحات اثينا وطرقاتها حافي القدمين حاسر الرأس
اتصف بقوة احتماله للجوع والبرودة في احدى المعارك التي شارك فيها وكان الثلج كان يمشي حافي القدمين لا يرتدي الاثيابه العادية وكان احسن سيرا من الجنود الذين لبسوا الاحذ

ية
ان سقراط كان همه الحديث عن الطريق الذي ينبغي ان نسلكه لنضع الرجل المناسب في المكان المناسب عند بنائنا للهيكل الاجتماعي للدولة
يقول سقراط
ان الاله يأمرني ان أؤدي رسالة الفيلسوف التي هي البحث في نفسي وفي سائر نفوس الناس يا اهل اثينا اني اكرمكم واحبكم وسأكون اطوع لله مني لكم ومادمت حيا قويا لن اقلع عن ممارسة الفلسفة وتعليمها ذلك هو امر الاله

يقول سقراط ايضا
ان اختزان المعرفة داخل النفس والتحدث عنها والجدل حولها خير من تدوينها وكتابتها او الاعتماد على حروفها والفاظها فالاخيرة نهب الضياع والجمود بينما الاولة تحتفظ دائما بجدتها وتجددها في كل ٱن

امتهت حياته عام ٣٩٩ق.م وقد حكم عليه بشرب السم اذ تقدم ثلاثة من الاثينيين بالتهم التالية
ان سقراط ينكر ٱلهة المدينة ويقول بغيرهم ويفسد اخلاق الشباب وهو شرير وغريب الاطوار يبحث في دخائل الاشياء مما يقع فوق الارض وتحت السماء

وكان الثلاثة هم التاجر والسياسي انيتوس والشاعر الخامل مليتوس والخطيب المحترف ليقون ويقال ان انبنوس دفع مبلغا من المال لهما ليوقعا على صيغة الاتهام

ان فكرة التلحاد التي لصقت به فامر لا اساس له من الصحة
وفي اثناء المحاكمة قال سقراط انه لا يأسف على شيء لانه لم يفعل ولم يقل الا ما بدا له انه حق ...
لقد جاء اليه بعض من تلاميذه وهم اقريطون وافلاطون يعرضون عليه فكرة تسهيل هروبه وكانت القوانين اليونانية لا تعاقب الهارب فكان رده انه يأبى ان يهرب كالعبيد وان يخرج على قوانين بلاده والقوانين سياج الدولة .

لقد اعتبر الحكمة هي الاصل في البحث عن هذه المعرفة المتعالية ملتدئا من البسيط الى المركب ومن السهل الى المعقد سالكا طريقين في منهجه اولهم التهكم وهو السؤال مع تصنع الجهل لكي يمهد السبيل الى ظهور ما هو صحيح دافعا جانبا الخطأ والضلال وبتدرج منطقي يصل الى المرحلة التالية وهي التوليد

يقول سقراط الخير خير في كل مكان وفي كل زمان والشر شر في كل مكان وفي كل زمان على ان ينظر الى الفعل الاخلاقي كانه وسيلة لغاية اعظم يهدف اليها الانسان دائما وابدا

الفضيلة علم والرذيلة جهل

ان كل مضطر ليس محمودا بل المحمود ما امكن فيه الاختيار

ان فكرة الحد او الوضوح تمثل بحد ذاتها صورة رئيسة في فلسفة سقراط
يصف ارسطو طاليس سقراط بالقول انه اول من طلب الحد الكلي طلبا مطردا وتوسل اليه بالاستقراء وانما يقوم العلم على الحد والاستقراء ويركب القياس بالحد

يقول سقراط ان العلم لا يعلم ولا يدون في الكتب ولكن يستخرج من باطن النفس بفرضيات مسلمة واضحة يحدد ازاءها المعنى المطلوب

المعرفة القبلية هي المعرفة الصادقة


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . حاتم عباس بصيلة
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2024/10/04



كتابة تعليق لموضوع : الفلسفة والفلاسفة باختصار
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
أدخل كود التحقق : 10 + 1 =  



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net