صفحة الكاتب : ابواحمد الكعبي

قمة المجد
ابواحمد الكعبي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

قد يعجز القلم عن ان يكتب عن المرجع الأعلى ، لا يعجز لانه لا يعرف شيئا يكتبه عنه او لا يحتوي مخزنه الذهني من المعلومات والوقائع والافكار عن هذا العالم الرباني ، وكذلك يعجز ويحار ان يكتب شيئا يليق بالسيد السيستاني
ويعجز ان يرتقي الى مرتبة الشرف التي تؤهله ان يكتب عن هذا العطاء الثر وهذا الفكر النير اذ ليس لقلم قاصر مقصر هو وصاحبه كذلك كلاهما نموذج من نماذج العتمة والضآلة كيف لهما ان يحاولا ان يتشدقا ..ان يجربا ..ان ينقشا
رجل جمع كل الصفات التي تجعله في القمة فهو عالم بل فقيه عصره كيف لي بسيولة الحبر ان اكتب عن صلابة هذا الرجل ... او بسواد قلم الرصاص ان اكتب عن نور هذا الكوكب الدري كيف لقطرة من الجهل ان تصف بحرا متلاطما من العلم والشرف والكرامة ،
وكيف لوجود مثلي ان يكتب عن وجود امة ، ووجود بذل لجميع الامم على السواء ، لكن مع قصوري هذا كله انا وقلمي الساكنون في تلك المساحة من الظلمة اشتاق واتشرف ان اكتب بيدي وبقلمي عن ذلك النور ومهما كانت ضآلتي وبساطة تفكيري وقلة مداركي وتوقف تاملاتي وانحصارها بمحيطي والامي انا الخاصة بي ، فمن حقي لشوقي ولهفتي ورغبتي في انتمي واتشرف بهذا الانسان النبيل اذ انني لا اتشدق فاقول انني وصفته او وفيتة حقة او سكنة تامل من سكناته ولست ادعي اني بهذه الكلمات افتح فاهي واقول ااني كرمته او جزيته بما يستحقه من جزاء او من وفاء نتيجة ماقدمه .. بل انا تشرف ان اتسلق بنظري الى قمة المجد والى سنام جبل والى ذروة لست انا بالغها لكن لم يمنعني احد ولم يحرم علي فقيه ان امد نظري على قصره الى نهايات العلياء وان لم ابلغها وكيف لي ان ابلغ تلك المعالي والمعاني السامية التي تطرزت جملا وسطورا في فكره ثم تحولت تطبيقا عمليا في اروع صوره في عمله.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ابواحمد الكعبي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/10/20



كتابة تعليق لموضوع : قمة المجد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net