يقينا ستعجبين ان يتذكرك عراقي "مشلوع" القلب بهذه الايام المصيرية التي "يتكامش" الجميع فيها من "العِلْبات" بسبب الانتخابات،بينما يمارس الاخرون هواية ملخ منافسيهم بالتصريحات ...و"الجلاليق"،لكنني وسط هذه المعمعة تيقنت ان لاأحد سوف يتذكرك بصفتك معْلَماً عربيا يتكلم باسم التاريخ،كل هذه السلطات العربية ليس باستطاعتها واجهزتها المخابراتية والاحفورية والمختبرية ان ترفع عيونها في عينيك الغائرتين مثل حفرة القائد الضريبة الذي خرج منها بهامته التي يصهل القمل في أعاليها،بينما عيناك تخرجان الذكريات لتعتاشي عليها في اخريات سنيّ وجودك على الارض.
يكفيك ايتها المولودة عام 1925 أنك أقدم وجودا من دول وممالك وإمارات وسلطنات لايهما سوى تفريخ الساقطين والفاسدين،يكفيك فخرأ انك كنت موجودة على الارض بينما رايات العرب لاتملك أن ترفع رؤوس ملوكها أمام مؤخرات الملكات البريطانيات،كيف يمكن لدول تملك حداثة التكوين أن تقف امام تاريخ المغرق في القدم،انت اقدم من السعودية التي ولدت عام 1932 ومن مصر التي ولد نظامها الجمهوري 1953 ،ومن العراق بالنظام الجمهوري 1958 ومن سوريا عام 1946واليمن 1990 والمغرب 1956 والأردن 1946،كيف يمكن لعواجيز السياسة العربية التي ملأت حياتنا بالغثيان ان تقف امام خطواتك القديمة التي تشبه الطيران فوق قالب كيك،كل الحكومات التي ترينها هي خواتك الصغيرات سوى انهن لم يتزوجن لسبع مرات مثلك،الحكومات يكفيها زوج واحد لاتطلّقه او تفارقه الا بالسحل او الخلع!.
ها أنت بثمانية وثمانين عاما عربيا تشكلين صرة لاحداث هذه الأمة التي ابتليت بصرر الصبايا اكثر من صرر حكاياها وعذاباتها،يقينا ان صرتك القديمة حكاية تدور حولها الفحولة العربية التي بلغت سن اليأس العربي في زمن عواجيز السياسة الذين غادرونا بحبل ملفوف او شارب منتوف،يكفيك انك آية من آيات الله التي ترينا تصحّر الليالي وكيف تتبدل خدود التفاح الى لاستيك معاد،ايتها الروح التي قاومت عزرائيل ع بشراسة البقاء حتى نالت وسام الاستحقاق من الدرجة الاولى ومن نوع ابو الخيط!! [وعلى رئيس ديوان رئاسة الجمهورية تنفيذ هذا المرسوم!!]،كيف يمكن لمملكة الصبا ان تتحول بين يديك الى صورة بالاسود والابيض!؟،وكيف لجلد أن يستطيل ليرسم لمحة من جمال قديم مثل سجادة أثرية أن يغيب عن الوجود من دون اخذ قطعة منك للتبرك بحياة جنسية عامرة!.
الحكومات العربية تطالبك أن تموتي لتتعلم معنى الفناء حتى تؤمن بالشعوب،الجامعة العربية تريد أن تأخذ دورك لكي تشبع من زواج بعران قطر الذين لم يلحقوا بركبك النضالي،الشقراوات والفنانات يطالبنك بالموت حتى يعشن لياليهن الحمراء دون وجهك الذي يذكّر الأحياء بالآخرة،حتى أزواجك الباقون على قيد السجل المدني لديك يطالبونك بالفراق الأبدي!،فرق الدبكات اللبنانية تتهيأ لتزفك الى قبرك عملا بوصيتك...كم تعشقين الحياة ايتها الشحرورة وانت تقتربين من التسعين! ونحن نتمنى الموت في وطن يدبك بسياراته المفخخة والمتظاهرين صباح و....مساء!!.
ايتها الحكومات العربية العجوزة:لاترفعي وجوه قادتك امام وجه الشحرورة وهي تعرض ماتساقط من الجمال فوق جلدها المشدود لاخر مرة...
ايتها الجامعة العربية:لماذا تنكّرت لمن ارضعتك صغيرة وحين كبرت رميت بها الى حيث النسيان؟
الى صباح الشحرورة:شوكت تموتين مو سمطت ابو ابونه؟
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
يقينا ستعجبين ان يتذكرك عراقي "مشلوع" القلب بهذه الايام المصيرية التي "يتكامش" الجميع فيها من "العِلْبات" بسبب الانتخابات،بينما يمارس الاخرون هواية ملخ منافسيهم بالتصريحات ...و"الجلاليق"،لكنني وسط هذه المعمعة تيقنت ان لاأحد سوف يتذكرك بصفتك معْلَماً عربيا يتكلم باسم التاريخ،كل هذه السلطات العربية ليس باستطاعتها واجهزتها المخابراتية والاحفورية والمختبرية ان ترفع عيونها في عينيك الغائرتين مثل حفرة القائد الضريبة الذي خرج منها بهامته التي يصهل القمل في أعاليها،بينما عيناك تخرجان الذكريات لتعتاشي عليها في اخريات سنيّ وجودك على الارض.
يكفيك ايتها المولودة عام 1925 أنك أقدم وجودا من دول وممالك وإمارات وسلطنات لايهما سوى تفريخ الساقطين والفاسدين،يكفيك فخرأ انك كنت موجودة على الارض بينما رايات العرب لاتملك أن ترفع رؤوس ملوكها أمام مؤخرات الملكات البريطانيات،كيف يمكن لدول تملك حداثة التكوين أن تقف امام تاريخ المغرق في القدم،انت اقدم من السعودية التي ولدت عام 1932 ومن مصر التي ولد نظامها الجمهوري 1953 ،ومن العراق بالنظام الجمهوري 1958 ومن سوريا عام 1946واليمن 1990 والمغرب 1956 والأردن 1946،كيف يمكن لعواجيز السياسة العربية التي ملأت حياتنا بالغثيان ان تقف امام خطواتك القديمة التي تشبه الطيران فوق قالب كيك،كل الحكومات التي ترينها هي خواتك الصغيرات سوى انهن لم يتزوجن لسبع مرات مثلك،الحكومات يكفيها زوج واحد لاتطلّقه او تفارقه الا بالسحل او الخلع!.
ها أنت بثمانية وثمانين عاما عربيا تشكلين صرة لاحداث هذه الأمة التي ابتليت بصرر الصبايا اكثر من صرر حكاياها وعذاباتها،يقينا ان صرتك القديمة حكاية تدور حولها الفحولة العربية التي بلغت سن اليأس العربي في زمن عواجيز السياسة الذين غادرونا بحبل ملفوف او شارب منتوف،يكفيك انك آية من آيات الله التي ترينا تصحّر الليالي وكيف تتبدل خدود التفاح الى لاستيك معاد،ايتها الروح التي قاومت عزرائيل ع بشراسة البقاء حتى نالت وسام الاستحقاق من الدرجة الاولى ومن نوع ابو الخيط!! [وعلى رئيس ديوان رئاسة الجمهورية تنفيذ هذا المرسوم!!]،كيف يمكن لمملكة الصبا ان تتحول بين يديك الى صورة بالاسود والابيض!؟،وكيف لجلد أن يستطيل ليرسم لمحة من جمال قديم مثل سجادة أثرية أن يغيب عن الوجود من دون اخذ قطعة منك للتبرك بحياة جنسية عامرة!.
الحكومات العربية تطالبك أن تموتي لتتعلم معنى الفناء حتى تؤمن بالشعوب،الجامعة العربية تريد أن تأخذ دورك لكي تشبع من زواج بعران قطر الذين لم يلحقوا بركبك النضالي،الشقراوات والفنانات يطالبنك بالموت حتى يعشن لياليهن الحمراء دون وجهك الذي يذكّر الأحياء بالآخرة،حتى أزواجك الباقون على قيد السجل المدني لديك يطالبونك بالفراق الأبدي!،فرق الدبكات اللبنانية تتهيأ لتزفك الى قبرك عملا بوصيتك...كم تعشقين الحياة ايتها الشحرورة وانت تقتربين من التسعين! ونحن نتمنى الموت في وطن يدبك بسياراته المفخخة والمتظاهرين صباح و....مساء!!.
ايتها الحكومات العربية العجوزة:لاترفعي وجوه قادتك امام وجه الشحرورة وهي تعرض ماتساقط من الجمال فوق جلدها المشدود لاخر مرة...
ايتها الجامعة العربية:لماذا تنكّرت لمن ارضعتك صغيرة وحين كبرت رميت بها الى حيث النسيان؟
الى صباح الشحرورة:شوكت تموتين مو سمطت ابو ابونه؟
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat