مجزرة اللطيفية تستدعي شن حملة بالتظاهر ضد الارهاب الطائفي
جمعة عبد الله
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ان هشاشة الوضع السياسي , وتصارع وتنافس وعراك الاطراف السياسية المتنفذة , على الفرهود والغنيمة وشهوة الشهرة , والانفراد بكرسي الحكم , جعل كل هذه الامراض الخبيثة , التي ابتلى بها العراق , بان يمتد سرطانها الخبيث وتنتقل بعدواها , الى الوضع الامني واستقرار البلاد , في وجرهما الى مستنقع التدهور والانهيار . وباتت حياة المواطن مهددة ومحفوفة بالمخاطر , القتل اليومي , واضحى العراق كأنه في معمعة حرب ابادة شعواء ومدمرة , وحسب تقرير بعثة الامم المتحدة في العراق ( يونامي ) يكشف عن احصاءيات مروعة , حيث يشير بان شهر تموز سقط اكثر من ثلاثة الاف بين قتيل وجريح , وشهر آب سقط اكثر من الفين بين قتيل وجريح , وماكنة الموت مستمرة في عملها باقصى درجات قوتها , ولا توجد في الافق بادرة استراحة , او تخفيف من حدة اعداد القتلى والجرحى , بمعنى ان نزيف الدم مستمر بدون انقطاع . ولكن الاخطر في هذه المأساة الخطيرة , بان الموت المجاني ,لم يعد مختصرا , على الشوارع او الاسواق او في الاماكن المزدحمة . وانما انتقل الموت الى داخل البيوت . بتصفيات عرقية وطائفية في المناطق المختلطة بمكونات واطياف الشعب المختلفة , في قتل وابادة عوائل باكملها , حتى الاطفال والرضع , لم ينجوا من هذا الحقد الدفين , المتعطش لسفك الدماء وذبح البشر . كما حدث في منطقة اللطيفية ومناطق اخرى من البلاد . ان هذا الاسلوب الخطير , يعتبر اخطر فداحة وخطرا من السيارات المفخفخة والعبوات الناسفة . انه نذير شؤوم يهدد بتفتيت وتمزيق , وحدة الشعب ونسيجه الوطني والاجتماعي , وفي انهيار التعايش السلمي , في المناطق المختلطة . ويعيد الاجواء المرعبة والكاريثة , التي عاشها العراق في عام 2006 و 2007 , والتي احرقت الاخضر واليابس , وكلفت العراق خسائر فادحة , في الارواح والممتلكات , وصار القتل على الاسم وهوية المواطن الطائفية والعرقية . لذا من اجل ابعاد هذا الدمار والخراب , مجددا من العراق , يتطلب العمل والتحرك السريع , في انقاذ الشعب من تكرار المجازر , يتطلب تفعيل عمل الحكومة والبرلمان , بالقيام بالواجب الوطني والمسؤولية تجاه الشعب , ويتطلب التحرك الشعبي , من المنظمات السياسية والشعبية والمهنية , في حشد الجهود والطاقات بحملة شعبية , في تجمعات ومظاهرات سلمية في جميع مناطق العراق , تعبر فيه الحشود الجماهيرية , عن غضبها واستنكارها وادانتها للقتل الطائفي , واستلهام تجربة التظاهرات في 31 أب , والتي اعطت ثمارها ونجحت في توصيل رسالتها وهدفها المنشود , رغم الظروف الصعبة والقاهرة , فقد خرج صوت الشعب الهادر والغاضب , وكان اعلى واقوى من ارهاب الاجهزة الامنية . يجب تكرار هذه التجربة الجماهيرية , تحت شعار ( لا للارهاب , لا للطائفية , نعم لتعايش السلمي ) لاثبات وحدة الطوائف ومكوناتها بانها اقوى من العصابات الطائفية , وانه شكل اشكال الضغوط السياسية السلمية على الحكومة , من اجل اجبارها ان تعيد حساباتها في الملف الامني , ومعرفة اسباب التدهور ونقاط الضعف والخلل , والثغرات التي تستغلها الجماعات المجرمة , في تنفيذ جرائمها الوحشية , ان التماهل والتماطل والتسويف في معالجة الاخفاقات الكبيرة , في الوضع الامني , يظل في ثانويات اصحاب القرار , طالما ظلت المنطقة الخضراء المحصنة , مستقرة وآمنة . لذا ان مهمة الشرفاء والخيرين والمخلصين لراية الوطن , تحشيد وتجنيد الجماهير , باقامة حملة شعبية ناجحة لانقاذ العراق , لان الارهاب لادين له , وليس له انتماء سياسي , وانما هو مدفوع الثمن بحفنة من المال لتخريب وتحطيم العراق , من قبل جهات واطراف معادية لتطلعات الشعب
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
جمعة عبد الله

ان هشاشة الوضع السياسي , وتصارع وتنافس وعراك الاطراف السياسية المتنفذة , على الفرهود والغنيمة وشهوة الشهرة , والانفراد بكرسي الحكم , جعل كل هذه الامراض الخبيثة , التي ابتلى بها العراق , بان يمتد سرطانها الخبيث وتنتقل بعدواها , الى الوضع الامني واستقرار البلاد , في وجرهما الى مستنقع التدهور والانهيار . وباتت حياة المواطن مهددة ومحفوفة بالمخاطر , القتل اليومي , واضحى العراق كأنه في معمعة حرب ابادة شعواء ومدمرة , وحسب تقرير بعثة الامم المتحدة في العراق ( يونامي ) يكشف عن احصاءيات مروعة , حيث يشير بان شهر تموز سقط اكثر من ثلاثة الاف بين قتيل وجريح , وشهر آب سقط اكثر من الفين بين قتيل وجريح , وماكنة الموت مستمرة في عملها باقصى درجات قوتها , ولا توجد في الافق بادرة استراحة , او تخفيف من حدة اعداد القتلى والجرحى , بمعنى ان نزيف الدم مستمر بدون انقطاع . ولكن الاخطر في هذه المأساة الخطيرة , بان الموت المجاني ,لم يعد مختصرا , على الشوارع او الاسواق او في الاماكن المزدحمة . وانما انتقل الموت الى داخل البيوت . بتصفيات عرقية وطائفية في المناطق المختلطة بمكونات واطياف الشعب المختلفة , في قتل وابادة عوائل باكملها , حتى الاطفال والرضع , لم ينجوا من هذا الحقد الدفين , المتعطش لسفك الدماء وذبح البشر . كما حدث في منطقة اللطيفية ومناطق اخرى من البلاد . ان هذا الاسلوب الخطير , يعتبر اخطر فداحة وخطرا من السيارات المفخفخة والعبوات الناسفة . انه نذير شؤوم يهدد بتفتيت وتمزيق , وحدة الشعب ونسيجه الوطني والاجتماعي , وفي انهيار التعايش السلمي , في المناطق المختلطة . ويعيد الاجواء المرعبة والكاريثة , التي عاشها العراق في عام 2006 و 2007 , والتي احرقت الاخضر واليابس , وكلفت العراق خسائر فادحة , في الارواح والممتلكات , وصار القتل على الاسم وهوية المواطن الطائفية والعرقية . لذا من اجل ابعاد هذا الدمار والخراب , مجددا من العراق , يتطلب العمل والتحرك السريع , في انقاذ الشعب من تكرار المجازر , يتطلب تفعيل عمل الحكومة والبرلمان , بالقيام بالواجب الوطني والمسؤولية تجاه الشعب , ويتطلب التحرك الشعبي , من المنظمات السياسية والشعبية والمهنية , في حشد الجهود والطاقات بحملة شعبية , في تجمعات ومظاهرات سلمية في جميع مناطق العراق , تعبر فيه الحشود الجماهيرية , عن غضبها واستنكارها وادانتها للقتل الطائفي , واستلهام تجربة التظاهرات في 31 أب , والتي اعطت ثمارها ونجحت في توصيل رسالتها وهدفها المنشود , رغم الظروف الصعبة والقاهرة , فقد خرج صوت الشعب الهادر والغاضب , وكان اعلى واقوى من ارهاب الاجهزة الامنية . يجب تكرار هذه التجربة الجماهيرية , تحت شعار ( لا للارهاب , لا للطائفية , نعم لتعايش السلمي ) لاثبات وحدة الطوائف ومكوناتها بانها اقوى من العصابات الطائفية , وانه شكل اشكال الضغوط السياسية السلمية على الحكومة , من اجل اجبارها ان تعيد حساباتها في الملف الامني , ومعرفة اسباب التدهور ونقاط الضعف والخلل , والثغرات التي تستغلها الجماعات المجرمة , في تنفيذ جرائمها الوحشية , ان التماهل والتماطل والتسويف في معالجة الاخفاقات الكبيرة , في الوضع الامني , يظل في ثانويات اصحاب القرار , طالما ظلت المنطقة الخضراء المحصنة , مستقرة وآمنة . لذا ان مهمة الشرفاء والخيرين والمخلصين لراية الوطن , تحشيد وتجنيد الجماهير , باقامة حملة شعبية ناجحة لانقاذ العراق , لان الارهاب لادين له , وليس له انتماء سياسي , وانما هو مدفوع الثمن بحفنة من المال لتخريب وتحطيم العراق , من قبل جهات واطراف معادية لتطلعات الشعب
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat