الصفحة الرئيسية
أخبار وتقارير
المقالات
ثقافات
قضية رأي عام
اصدارات 
المرئيات (فيديو)
أخبار العتبات
أرسل مقالك للنشر


صفحة الكاتب : صباح الرسام

الحسين ع يجمع بين قلبين فارقهما معاوية ويزيد
صباح الرسام

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

  

ما دمنا نعيش ايام فاجعة الطف الاليمة نذكر للامام الحسين عليه السلام موقف واحد من المواقف التي لا تعد ولاتحصى وسبب ذكرنا هذا الموقف رغم ابتعاده عن فاجعة الطف ليعرف الاخرين الفرق بين الائمة عليهم السلام وخصومهم وهذه القصة تبرهن مدى خسة ونذالة معاوية ويزيد حتى مع عماله ليطلع عليها من لايعلم بها وخصوصا اصحاب العقول المتحجرة الوهابية النواصب الذين يجعلون معاوية ويزيد في منزلة مقدسة ويعتبرونهم خلفاء واولياء امر المسلمين  .
موقف الامام الحسين ع في القصة المشهورة قصة عبدالله ابن سلام وزوجته أرينب بنت اسحاق التي هم بها يزيد ولما علم بذلك معاوية المعروف بالحيلة والمكر والدهاء ارسل بطلب عبدالله ابن سلام الذي كان بمنزلة رفيعة من معاوية ولما قدم عليه قال له اريد ان اجعلك بمنزلة ارفع وكان معاوية قد امتدحه امام رسوله كثيرا ، ثم قال اريد ان ازوجه ابنتي وعرض الامر على عبدالله بن سلام ففرح بذلك وكان معاوية قد علم ابنته بان تطلب من عبدالله بن سلام ان يكون شرط الموافقة طلاق زوجته أُ ُرينب وعندما ارسل الى معاوية ليخطبوها اليه قال لهم اني جعلت لابنتي رأيا فيجب ان تستشيروها بهذا الامر وعندما سألوها عن رأيها قالت انه متزوج ويجب عليه ان يطلق زوجته فوافق بالحال وانتشر الخبر في الامصار وتعجب الناس من تفريط عبدالله بزوجته المعروفة بالحسن والجمال والعفة والشرف ، وبعد ان طلق زوجته انقلب عليه معاوية فعرف انها مكيدة  فخسر زوجته وخسر بنت معاوية وخسر منصبه وظل تائها في الطرقات لم يملك شيئا وعرف انها كانت خدعة من معاوية وندم على طلاق زوجته التي كان يحبها وتحبه حبا شديدا .
وبعد طلاقها ارسل معاوية أبو الدرداء وابو هريرة ليخطبها لابنه يزيد وكانت مشيئة الله ان يمرا على الامام الحسين ع فبعد السلام والترحيب سألهم عن سبب مجيئهم للمدينة فقال اتيتنا لنخطب أرينب ليزيد فقال لهما الحسين ع اعرضا عليها اني اريد ان اخطبها فاعرضا عليها الاثنين وتختار فوكلت امرها لابو الدرداء واقسمت عليه ايهما افضل فقال الحسين سيد شباب اهل الجنة وسبط النبي ص وظل يذكر افضلية الحسين ع فاختارت الامام الحسين ع .
 ولما اخبرا الامام الحسين ع ساق لها مهرا عظيما ولما علم معاوية بزواج الحسين من ارينب وبخ أبو الدرداء وابو هريرة ونكل بهما ، ولما علم عبد الله بزواج الامام الحسين ع من أرينب ذهب اليه وبعد السلام عليه قال لي امانة عند أرينب فلما راجعها الحسين ع قالت صدق والله هي عندي ولم المسها ، فخرج الحسين ع وقال ادخل على ارينب لتبرأ امامك من امانتك فدخل واخذ امانته وعندما دخل واعطته الامانة لم يمتلك نفسه فاجهش بالبكاء وبكت معه أرينب فكان بكاء الاثنين بكاءا شديدا بسبب البلاء الذي حل بهما وفارقهما ولما شاهد الامام بكائهما قال اللهم اشهد اني طلقتها ثلاثا ولم اتزوجها لحسنها وجمالها ومالها وانما لاردها لزوجها ولم ياخذ المهر الذي ساقه لأرينب .
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صباح الرسام
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/11/11



كتابة تعليق لموضوع : الحسين ع يجمع بين قلبين فارقهما معاوية ويزيد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
ط·آ£ط·آ¯ط·آ®ط¸â€‍ ط¸ئ’ط¸ث†ط·آ¯ ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط·آ­ط¸â€ڑط¸â€ڑ : 6 + 7 =  



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net