الصفحة الرئيسية
أخبار وتقارير
المقالات
ثقافات
قضية رأي عام
اصدارات 
المرئيات (فيديو)
أخبار العتبات
أرسل مقالك للنشر


صفحة الكاتب : حميد العبيدي

مزايدات الموتورين ابواق مزعجة
حميد العبيدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 منذ ان بدأت أزمة الانبار تتصاعد سياسيا وعسكريا ونحن نرى ان الكثير من السياسيين والاعلاميين بدأوا حملتهم المسعورة على الحكومة العراقية على الرغم من مناشدات أهالي الانبار أنفسهم حين استغاثوا من المجاميع المسلحة لتصل الاستغاثة عبر الحكومة المحلية ومحافظها نيابة عن أهالي المحافظة بسبب تصرفات اولئك المجرمين الذين سيطروا على الحياة العامة لهم وتدخلوا حتى في شؤونهم الاجتماعية مما دفع الكثير من العوائل الى عدم السكوت على أفعالهم الدنيئة التي مارسوها مع العوائل الشريفة في مدن الانبار ولعل الاخبار التي تواردت من داخل تلك المدن تعطينا رقما حقيقيا ناصعا على تصرفات هؤلاء وربما اخرها اقدام احد ابناء المحافظة على قتل نفسه ونساء عائلته من اجل ان لا يسمح لأولئك شذّاذ الآفاق والذين يدعون التدين كذبا وبهاتانا من ان ينالوا منهن وفقا لمعتقداتهم التي أفتاها لهم وعاظ السلاطين من امثال العريفي وغيره الذين يعانون من النقص في الازدواج الجنسي والمثلية الجنسية العمياء حتى وصلوا الى ان يخرجوا على ما شرعه القرآن الكريم.
حاولت الحكومة العراقية وعلى رأسها السيد المالكي منذ بداية الازمة استخدام النفس الطويل في التعامل مع مشكلة الانبار حفاظا على أرواح المدنيين الذين ارتهنتهم مجاميع داعش الاجرامية وتمترسوا خلفهم حتى لا يصل الجيش العراقي اليهم فهم يعلمون جيدا لو نازلوا الجيش العراقي في صحراء الرمادي فسوف يبادون تماما ، كما وقفت الحكومة في كل تفاهماتها مع العشائر التي تؤمن بالوطن ومسؤولية القانون والحفاظ عليه وتعاملت مع جميع المبادرات بشكلها الصحيح من اجل تفادي ان تحصل كارثة بالمدنيين الذين اصبحوا رهينة المجاميع الارهابية في مدينة الفلوجة وهذا ما أراه شخصيا هي حكمة الحكومة في التعامل مع مثل هكذا تداخل من الناحية الامنية والسياسية .
بعد ان وافقت الحكومة على كل تلك التحديات نرى من ينبري بقلمه او بلسانه ليتهجم عليها وعلى طريقة المعالجة وباسلوب متهكم يعود بنا الى ظلاميات الماضي ونقول لمثل هؤلاء الموتورين وبنفس اللغة "حيرة احترنا وياكم " اذا لم يكن ليوافق المالكي على هذه التهدئة ويذهب الى الحل العسكري ليحسم امر المعركة في الفوجة ستقولون طاغية متجبر ويرتكب مجازر انسانية وليس لديه حكمة سياسية او عسكرية ، وان ذهب الى الحل العقلاني الذي يذهب اليه اليوم في تعامله مع الازمة وبالطرق السلمية ، فها انتم تتقولون وتتفوهون بتلك الترهات وهذا من المعيب عليكم وانتم تدفعون بأجندات الغير وتدحرجوها على الارض العراقية فما عادت ابواقكم ومزايداتكم تمر على احد.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حميد العبيدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/02/13



كتابة تعليق لموضوع : مزايدات الموتورين ابواق مزعجة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع† ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ک : 9 + 3 =  



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net